طالب عدد من رؤساء وقيادات جمعيات الصيد في بحيرة ناصر، بضرورة التصدي لعمليات تهريب الأسماك والسلع التموينية، إلى دولة السودان الشقيق والسلاح و البشر، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل يهدد امن البلاد والثروة السمكية في البحيرة .
وأكد رئيس الجمعية النوبية لصيد الأسماك حسن حسين محمد عواض، أن الصيادين قاموا بضبط حوالي 50 من المتسللين الأفارقة وقاموا بتسليمهم إلى الجهات المختصة، ولكن مازالت عمليات التسلل والتهريب عن طريق بحيرة ناصر مستمرة حتى الآن.
وأشار إلى أن أسماك المنطقة الجنوبية في ابوسمبل يتم تهريبها إلى السودان أمام أعين المسؤولين بالمنطقة الحدودية، مما يعود بالسلب على تجارة الأسماك بالبحيرة، من حيث استنزاف المورد الاقتصادي الذي يتم تسخيره إلى الشعب.
وأضاف أن تهريب القرود و النسانيس من السودان إلى مصر أشد خطراً من تهريب السلاح على المواطنين، حيث تنقل العدوى بالأمراض القاتلة التي من الممكن أن تنتقل إلى المواطنين.
وتساءل: "لمصلحة من التهريب الذي يتم الآن أمام أعين المسؤولين؟ و لماذا الصمت على المخالفات الخطيرة خاصة أن المهربين معرفين لدى مسئولين الأمن بالبحيرة ؟".
وأضاف عضو الاتحاد التعاوني للثروة المائية شوقي محمود أحمد، أنه يجب عدم تواجد أي شخص داخل المنطقة المحرمة الحدودية والتي تصل إلى 5 كيلو بين مصر ودولة السودان الشقيق، للضرب بيد من حديد على جميع أشكال التهريب الذي بضر بمصلحة الوطن.
وأشار إلى أن جميع الجمعيات و الأعضاء و الصيادين مستعدين للتعاون مع الأجهزة الأمنية للتصدي إلى جميع المخالفين وتقديم كافة المساعدات للقضاء على بؤر الفساد في بحيرة ناصر.
جاء ذلك أثناء الاجتماع الذي عقده قيادات رؤساء جمعيات الصيد ببحيرة ناصر مع ورئيس مدينة ابوسمبل وقيادات حرس الحدود و شرطة المسطحات ومباحث ابوسمبل ومسؤولي هيئة الثروة السمكية لبحث مشاكل بحيرة ناصر .
أعدته للنشر/ دالياعمر
المصدر: بوابه اخبار اليوم
نشرت فى 22 فبراير 2013
بواسطة PRelations
الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
676,470