بسم الله الرحمن الرحيم
عيــون المهـــا ؟!!
حيرتني ابنة الأعشار بعينها فكيف أمنع عيني من عينها
وهج عينين تحدى البراءة كأنها منارة سفن فوق جيدها
أقواس قزح تلاقت بأطرافها لتشكل لوحة فـن بسحرها
ترمي السهام بعينها لتصيب نفساَ تابـت لله فـي حينها
أضاءت عيناها توهجا فكأنها شعلة جمـر تحت جبينها
ما نظرت لعينها إلا وقلت لله درها تلك التي في عرينها
كم تجافيت نظراتها وكنـت أدري أنها جادت بتسخيرها
تمعنت في قدرة الله فتلك عيون أبدعت يد الله بتدبيرها
حسن سواد مع براءة بياض بينهما برزخ في تركيبها
ابنة المهـا فـازت بإرث أمها تلك التي قامت بتكحيلها
إذا نظرنا لغيرها بادرت بغمزها ثم تعمدت في تنعيسها
تتلاعب بنا تلك العيون كما تشاء ولا تبالي في تبذيرها
تهلك الأنفس أخـذاَ وتجاذبـاَ ثم تجبر الخلق بتدليسها
ـــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش