بسم الله الرحمن الرحيم
تــلك العيـون تنظـــر للبعيــد ؟..؟؟؟؟؟؟
بهجة فوق سواحل العيون سحرها المعاني .. هي نظرة تمنح الراحة لأفئدة تدوخ بالانتظار .. ولكنها تبخل دوماً وتجود بها هناك خلف البحار .. فيا ليتنا كنا هناك حتى نكون في المدى والمسار .. وراحة النفس في عيون تتجلى في روعة الإبصار .. إذا التفتت أنارت الكون وفاضت بشعلة الأنوار .. تجعل الموتى تقوم وقـد أفاقت من شدة الإبهار .. ولكن لا تجود بها لأنها تعودت نظـرة الاحتقار .. عيونها بحر يفقد السواحل وعمق يفور بالأسرار .. دوائر السواد فيها بدور تسبح في بياض كالبحار .. وعلى شطها رموش استقامت كخيوط الجيتـار .. تنعمت ورقـت وانسابت حتى بدت كالأمطـار .. وحواجب كالهلال تسبح فوق العيون في مـدار .. وخدودها مثل اللآلي تصادر من أصداف البحار .. درر تناثرت كالندى تلمع فوق صفحة الأزهـار .. وطلعة الوجـه تلألأت كالشمس في ضحى النهار .. إذا التقت بعين عابد اتقى العين بالتهليل والإكبار .. رمز لجمال حور وخفة برشاقة مهر يعاند بالإنكار .. ونظراتها أبداً هي الآفاق ولا ترى عيوناً بالجوار ..
بهجة فوق سواحل العيون سحرها المعاني ..
هي نظرة تمنح الراحة لأفئدة تدوخ بالانتظار ..
ولكنها تبخل دوماً وتجود بها هناك خلف البحار ..
فيا ليتنا كنا هناك حتى نكون في المدى والمسار ..
وراحة النفس في عيون تتجلى في روعة الإبصار ..
إذا التفتت أنارت الكون وفاضت بشعلة الأنوار ..
تجعل الموتى تقوم وقـد أفاقت من شدة الإبهار ..
ولكن لا تجود بها لأنها تعودت نظـرة الاحتقار ..
عيونها بحر يفقد السواحل وعمق يفور بالأسرار ..
دوائر السواد فيها بدور تسبح في بياض كالبحار ..
وعلى شطها رموش استقامت كخيوط الجيتـار ..
تنعمت ورقـت وانسابت حتى بدت كالأمطـار ..
وحواجب كالهلال تسبح فوق العيون في مـدار ..
وخدودها مثل اللآلي تصادر من أصداف البحار ..
درر تناثرت كالندى تلمع فوق صفحة الأزهـار ..
وطلعة الوجـه تلألأت كالشمس في ضحى النهار ..
إذا التقت بعين عابد اتقى العين بالتهليل والإكبار ..
رمز لجمال حور وخفة برشاقة مهر يعاند بالإنكار .
ونظراتها أبداً هي الآفاق ولا ترى عيوناً بالجوار ..
ـــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش