<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
التفسير الفرويدي للاكتئاب :
يرى الفريد يون أن الفرد المهيأ للاكتئاب جمد على مرحلة يتوقف فيها تقديره لذاته على الإشباع الخارجي من الآخرين أو أن شعوره بالذنب ينكص به إلى هذه المرحلة حيث يصبح في حاجة للإشباع الخارجي ، فإذا لم يتم إشباع حاجاته النرجسية يصبح تقديره لذاته في خطر ويكون حينئذ على استعداد ذلك للقيام بأي عمل ليرغم الآخرين على أن يشركوه في مصادر قوتهم ، ويؤدي جمود هؤلاء الأفراد على مرحلة طفلية إلى مقابلة الاحباط بالعنف ، ويؤدي بهـم جمودهم على المرحلة الفمية للوصول إلى ما يريدون بالخضوع والذل وهكذا يجدون أنفسهم في صراع بين أسلوب العنف وأسلوب الخضوع ، والاكتئاب العصابي يمثل محاولات يائسة لإرغام مصادر الإشباع الخارجية على أن تكون طوع يد المريض بينما الاكتئاب الذهاني يمثل الفقدان التام لهذه المصادر . (سعد جلال ، 1987 ، ص 232)
ويمثل الاكتئاب الذهانى أو (ذهان الاكتئاب) عند الفرويديين جموداً على المرحلة الفمية ، لهذا كان من أعراض هذا المرض الامتناع عن الأكل أو الشراهة فيه ، وكثيراً ما ينكص المريض بهذا المرض إلى أوجه النشاط التي تتميز بها هذه المرحلة كمص الأصابع وكثيراً ما تحتوي تخيلاتهم على أفراد أو أعضاء من أفراد آكلوها ، ويمثل جمودهم على هذه المرحلة الحاجة العنيفة للحب ومحاولة التأثير على الآخرين لاستعادة تقديرهم .
ويمثل الاكتئاب ضعفاً من الأنا الأعلى للأنا إذا تعامل الأنا الأعلى الأنا بالطريقة التي كان يرغب مريض لا شعورياً معاملة مصادر الإشباع المفقودة .
ساحة النقاش