<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ركز بعض العلماء على دور الناقلات العصبية (3) في الإصابة بالاضطرابات المزاجية ، وكانت أول النظريات في هذا الشأن خاصة بمادة الكاتيوكلامين (4) حيث وجدت دراسـة سكيلد كراون " Schildkrout , 1965 " دليلاً يؤكد أن النقص النسبي للنورابنفرين (5) وهي أحد الكاتيوكلامينات تسبب الاكتئاب ، بينما تؤدي الزيادة فيه إلى حدوث الهوس .
كما وجدت دراسات عديدة أن النورابنفرين يلعب دوراً في الإصابة بالاضطرابات المزاجية (6) (Op.Cit) أحد الناقلات العصبية الأخرى التي عنيت بها الدراسات هي السرتونين ، فقد قام برانج وآخرين "Prange et al, 1979" بدراسة تأثير عيوب النقل المركزي للسيرتونين وارتباطه يظهر أعراض اضطراب ثاني القطب ، وأيدت نتائج الدراسة هذا التفسير (Op.Cit) وتحتوي هذه الناقلات العصبية على مجموعة الأمينات الأحادية والتي يفترض أن لها دور رئيسي في ظهور أعراض الاضطرابات المزاجية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Biochemicae .
(2) Neuroendo Crine .
(3) Neurotransmiters .
(4) Catecholamine .
(5) Norepinphrine .
ساحة النقاش