غيرة أب :

الغيرة كلمة فى مصباح ، مصباح ينير ليضىء الحب ، ومصباح أكثر أشتعالاً لقتل هذا الحب ، فالفرق بين الغيرة والشك فرق فى المعنى وليس فى المفهوم ، واذا كانت الغيرة هى الفتيلة التى تشعل نار الحب وتثبتة فى اتجاه عام ،  فعلى الجانب الآخر عندما تشتد الغيرة وتكون مصحوبة با لشك فهى بمثابة السائل المحرق لهذا الحب بوجة خاص لتنطفى انواره ، وتذبل رائحتة ، وتنهك فكرتة ، وتغرق طموحاتة ، وتجهض حلاوتة  ، وللغيرة أنواع منها غيرة الرجل على المرأة من رجل اخر وغيرة المرأعلى الرجل من أمراة أخرى ، وغيرة طبيعية طبيعية غير مؤثرة بمثابة رائحة الحب ، ولكن من أخطر أنواع الغيرة هى غيرة اب من طفلة أو طفلتة ، هذه الغيرة الداخلية التى يشعر فيها الزوج باهمال زوجتة هى غيرة زوج من طفلة أو طفلتة أحياناً تكون بمثابة القشة التى قسمة ظهر البعير ، هذه الغيرة الغير مدرك أهميتها ينبغى ان توضع فى الحسبان ويدرك الاب والام ان فى الخمس سنوات الاولى يتعلق الطفل الولد بوالدتة والطفلة بوالدها وهذا التفسير يفسر بناً على عقدتى ( اوديب والكتير ) فيجب على الزوجة الا تهمل زوجها وتحاول ان توفق بين الاثنين فهذا النوع من الغيرة لدى نسبة ليست بقليلة من الرجال يصبح احيانا بمثابة السهم الجارح غير المسنون ، فدعوة من اجل أهداء وردة من أجل الحب وقتل هذا النوع من الغيرة ولتدرك المرأة  انها عندما تغار تبكى وعنما يغار الرجل يصمت وعندما تغار المرأه تكره الرجل وعندما يغار الرجل يكرة نفسة ، فاحيانا يغار الرجل على أمراة تحبة حتى لو لم يكن يحبها ، وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبة ، فاجمل انواع الغيرة غيرة الحب واسوأ انواع الغيرة غيرة الحقد ، وينبغى ان ندرك ان الحب الكبير يولد الغيرة والغيرة الشديدة  تقتل الحب كما ينبغى ان نربط بين الغيرة والشك فى بعض الحالات ، وينبغى ان ندرك  ان الغيرة قاتلة للحب ، وان الشك محطمة ، فدعوة اليوم من أجل كيفية التعامل مع الزوج لا تهملية وتهتمى بطفلك أكثر من اللازم فانتى بذلك تفقدى زوجك وطفلك ، تفقدى زوجك ببحثة عن حب أخر يكون مصيدة لة فى اى مكان ، وتفقدى ابنك لانكى حرمتية من ابوة تربية وتحمية وتعزز رجولتة الخ  .... فلا تجهلى هذا النوع من الغيرة ومحاولة  علاجها فهو من اسهل العلاجات  وذلك  من خلال التوفيق والتوافق بالاضافة إلى  الاهتمام بنظافتك ونضارتك وجمالك كما كان ...................... مع تمنياتى بقتل غيرة الحقد وزرع وردة حب ...........................................