جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يعد هذا المقال من المقالات التى تناقش قضايا عدة فى آن واحد ، فهناك معانى مختلفة يتناولها هذا المقال مستخدماً نوعاً من التورية ، وينبغى ان ننوه على سبيل التذكرة ان مفهوم التورية فى اللغة تعنى معنى بعيد وهو المعنى المقصود ومعنى قريب غير المقصود ، على سبيل المثال كلمة (جبن ) قد تعنى الجبن الذى يؤكل وقد تعنى الخوف الشديد وذلك حسب موقعها فى الجملة ، والمقصود فى هذا المقال بالرحم اشياء وافكار متعددة محور اهتمام الكثير ، فاذا كانت صلة الرحم من أهم السمات الإجتماعية التى حست عليها الاديان السماوية ، والتى جعلت منه رحم بلا رحمة ، كذلك عندما تجهد الانثى رحمها بالولادة المتكررة دون فترات راحة فهذا رحم بلا رحمة ، والام التى تقسوة فى معاملتها على اطفالها وتستغلهم فى الكبر للكسب المالى فهذا رحم بلا رحمة ، والانثى التى تترك الاستعمال لطبيعى لجهازها التناسلى فى ظل الزواج الشرعى فهذا الرحم بلا رحمة ، والمراة التى تجهد جنينها كراهية فى الزوج أو لاستمتاعها بالحياة والحفاظ على جمالها ورشقتها فهذا رحم بشع بلا رحمة ، والخيانة الزوجية لرحم ضعفت نزهتة لان يحفظ طهارتة فهذا رحم خائن مجرد نهائياً من الرحمة ، والابعد من ذلك عندما تغرز افكار خادعة لدى بعض الفئات لمجرد التحريض او الفتنة أو الشائعات أو استغلال الطاقات المختلفة فى جانب الهدم فهذا الرحم انعدمت منه الرحم ، فدعوة اليوم من أجل مخافة الله ، فلقد ميز الله البشر عن باقى الكائنات بعقلة وبجسدة المميز مما جعل من جسم الانسان اجهزة مميزة تساعد على بقائة واستمرارة ، فدعوة اليوم هى ان يكون هذا الرحم (رحم رحيم ) ، يذكر بصلة الرحم ، ويبعد عن كل شىء مغضب لله ، وان يكون هذا الرحم جالب للخير لا للشر فى ظل بناء اسرة تتميز بالنسيج الواحد ........................ وهذا النسيج يعمل على الابتكار والازدها والانتماء ، واتمنى اضافة اجزاء لهذا المقال بناءة مفيدة من خلال ذكر ما يخطر ببالك عند قراءة هذا المقال أو اى تعليق شكراً .
المصدر: مقال للباحث
مع اطيب امنياتى بحياة سعيدة بناءة من اجل نهضة مصر
ساحة النقاش