القلق كباعث للدفاع ودافع للأداء :
ينبغى علين ان نفرق بين القلق الايجابى المحفز والقلق السلبى من خلال الآتى .
يشير أوتوفينخل 1969 ، إلى أن القلق الأولي أي التجارب الأولى التي تولد منها القلق فيما بعد (القلق اللاحق) الصورة التي تبدي عليها توتر غير مسيطر عليه ، إنه ظاهرة آلية تتحقق فى كل مرة يظهر فيها الكائن الحي بالاستثارة ، وتدل أعراض العصاب على أن هذه الظاهرة لا تقتصر على صغار الأطفال ، إن هذا القلق الأولى أو هذا القلق الصدمي يحدث بصورة آلية ، ويتبدى فى صورة ذعر وتعانية الأنا فى سلبية ويمكن فهمه من ناحية على أنه الأسلوب الذي يترجم عن نفسه توتر غير مسيطر عليه ومن ناحية أخرى على أنه إفرازات نجدة نمائية .
وفى وقت لاحق تتعلم الأنا كيف تستخدم الاستجابات الأولية الآلية السابقة فى خدمة أغراضها الخاصة ، وأن حكم الأنا بخطر وشيك يضع الكائن العضوي فى حالة شبيهة بمجال الصدمة ، ولكنها أقل شدة ، وهكذا فإن القلق (المستأنس) الذي تستحدثه الأنا فى حالة الخطر ، يمكن تسميته إشارة لقلق ، وذلك لأنه يستخدم للتنبيه إلى ضرورة البدء فى عملية الدفاع ، وهذا الجانب من القلق الملائم لمواقف الخطر من حيث أنه تهيئة لدفاع ، إنما يرجع إلى الأنا هي التي تستخدم القلق ، أما جانبه غير الملائم ، وهو أن القلق يعطل أحياناً الاتجاه المناسب ، فيرجع إلى أن الأنا لا تجد تحت تصرفها وظيفة غير ميكانيزم أوئلي إلئ .
وهكذا فى نهاية الأمر كل قلق هو خوف من معاناة حالة صدمية ، ومن احتمال انغمار انتظام الأنا بالإثارة ، ومع ذلك فعندما تكون الأنا قد نمت بدرجة تكفي للتحكم فى الأفعال الغريزية ، ولتحقيق الإشـباعات فلا ينبغي بعد ذلك أن تكون الحفزات الغريزية مخيفة ، فإذا ما بقيت مخيفة فذلك يرجع إلى أن مخاوف فقدان الحب أو مخاوف الخصاء قد حملت الأنا على تعطيل المسار العادي لإثارتها محدثة بذلك قصوراً فى الإفراغ ، وأحياناً تعجز الأنا عن استئناس القلق ، فالحكم الذي كان يستهدف التحذير من حالة صدمية يمكن فى الواقع أن يولدها ويحدث ذلك فى نوبات القلق الخاصة بهستريا القلق .
أمـا مفهوم القلق كدافع وباعث للأداء ، ظهر هذا المفهوم فى حوالي سنة 1952 ، واستمر القلق كدافع إلى حوالي 1962 ، وتمثلت فى نظرية ( القلق الدافع ) ومن أبرز علمائها " جـانيت تايلور J. Taylor " ، و " سبنس Spence " ، و " وتشايلد Child " ، و " ماندلر Mandler " ، و " سيمو وسارسون Seymou and Sarason " ، ومفهوم الدافع اقترحه وردوورث " Wood Warth 1919 " ويعني به الطاقة التي توجه السلوك ، وأشار كل من " رشتر Richrter " 1922 ، وموسى " Moss 1924 " إلى أن الدافع عبارة عن اضطراب بيولوجي داخلي يجبر الحيوان على العمل والنشاط لكي يعود الاستقرار البيولوجي إلى حالته الطبيعية .
أي يحقق ما يسميه " كانون Cannon, 1932 " بالاتزان الداخلي ، فالدافع يقف وراء النشاط العام ، ويوجه السـلوك للإنسـان والحيوان إلى خفض التوتر والاضطراب المتعلق به " .
ويرى محمد فرغلى فراج وآخرون ، أن للقلق أهمية كبرى بوصفه عاملاً من العوامل المحددة لسلوك الإنسان حيث أنه يعمل على اكتسـاب كثير من التعلم الاجتماعي (1) فالطفل يتعلم طاعة والدية ويقبل الآراء التي يقبلانها بسبب القلق إذ قد يصيبه الحرمان من الطعام والحماية والحب ، أو قد يعاقب إذا لم يطيعهما ، أما إذا اتخذ هذه الأنماط المقبولة من السلوك فيظل محبوباً ومتمتعاً بالحماية ، وبعد ذلك يبذل الطفل جهوداً قوية للوصول إلى تلك الأهداف إذا تهدده القلق ، ويثير القلق نفس التوترات الفعلية التي يثيرها الخوف مما يدفع الطفل إلى تحاشي المواقف المؤلمة ويدفعه إلى تحقيق الأهداف الإيجابية ومن هنا يصبح القلق باعث لأداء الطفل .
ويشير فاروق السيد 2001 أن دوسن أكد على أنه توجد علاقة بين صعوبة العمل والمستوى الأمثل للقلق اللازم للأداء الناجح على أساس أن يكون القلق كباعث فى بعض الأوقات ، وأشار دوسن إلى :
1- القلق العادي (2) يعمل على تسهيل الأداء فى حالة الإتقان الجيد للمهارة .
2- القلق المرتفع يؤدي إلى إعاقة الأداء فى حالة عدم الإتقان الجيد للمهارة .
3- يتدهور مستوى الأداء لدى الأفراد ذو القلق المرتفع فى حالة الضغوط الشديدة والاستثارة العالية .
4- يتحسن مستوى الأداء لدى الأفراد ذو القلق المنخفض فى حالة الضغوط المرتفعة والاستثارة العالية .
5- يتدهور الأداء للأفراد ذو القلق المنخفض فى حالة الضغوط المنخفضة والاستثارة المنخفضة .
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) Social Learning .
(2) Normal Anxiety .
6- إذا زادت صعوبة العمل فإن المستوى الأمثل للقلق اللازم للأداء الناجح يجب أن يكون منخفضاً . (فاروق السيد عثمان ، 2001 ، ص ص 26 ، 27)
وفى توجه جديد حاول العلماء الربط بين الدافع والقلق ، حيث يركز الافتراض الأساسي لهذه النظرية على أن القلق يلعب دوراً كبيراً فى حفز الأفراد للعمل والنشاط والتعلم ، وفى هذا الإطار افترض كل من " جانيت تيلور وسبنس " أن القلق دافع منشط للتعلم وكلما زاد القلق (الدافع) زاد الأداء والتعلم .
وقد أيد تشايلد نتائج تيلور وزملاؤه فى علاقة القلق بأداء العمل السهل والعمل الصعب ، لكن رفض أن يكـون القلق دافعاً عاماً وأعتبره منبهاً فى موقف الأداء قـد يثير الاستجابة الملائمة للعمل ، وقد يثير استجابات لا علاقة لها بالعمل وتعوق الأداء وتحجب ظهور الاستجابة الصحيحة .
وفى تطور آخر لنظرية القلق الدافع وضع " ماندلر " و " سيمور مرامون " نظرية القلق فى المواقف الاختيارية ، حيث افترضا أن القلق ينشأ فى الطفولة من خلال مواقف التربية التى يشعر فيها الطفل بالتقويم من والديه ومن مدرسية وغيرهم من الراشدين المهمين فى حياته ، حيث يقوم أداؤه على نحو يثير فيه العداوة تجاه أولئك الذين يقومون الأداء وفى إطار عدم قدرته على التعبير عن العداوة يظهر القلق .
وتؤكد سامية القطان 1981 أن وجود القلق على نحو معتدل يعد طاقة الحياة التى تدفع الإنسان إلى العمل والإنجاز ، فهناك درجات للقلق تعد مواتية للأداء بحيث تحفز صاحبه على تعبئة كل طاقته لمواجهة الموقف ، هذه الحالة من القلق هي المثلى التى تتوفر للأسوياء والقادرين على الأداء والإنجاز ، وكذلك الحال عندما ينخفض القلق عن هذه الحالة المثلى للدافعية والحافز ، ففي هذه الحالة يكون الفرد محروماً من الطاقات التى تدفعه إلى الأداء والإنجاز .
وهذا ما أشار إليه كيركجارد على أن القلق السوي هو الشيء الذي نشعر به جميعاً فى حياتنا اليومية ويدفعنا إلى العمل والانتاج ويحركنا باستمرار إلى التقدم والارتقاء وتحمل المسئولية وتوثيق علاقتنا بالآخرين ويشعر الإنسان بهذا النوع من القلق نتيجة لشعوره بحريته ومسؤولياته عن أفعاله .
وبهذا يزداد فهمنا للقلق كدافع للسلوك من خلال راى كورى (Cory) الذي يرى أن القلق خاصية إنسانية ، فهو ليس بالضرورة باثولوجي لأنه يمكن أن يكون قوة دافعية عارمة تحفز على النمو والازدهار ، فالقلق هو نتاج الوعي بالمسئولية عن الاختيار والقلق كخاصية إنسانية أساسية استجابة للتهديد ، فالفرد يشعر به عندما يتعرض وجود الذات للتهديد ، فالقلق يمكن أن يكون مثيراً للنمو والازدهار من حيث أننا نعيش القلق عندما يصبح بشكل متزايد على وعي بحريتنا بالنتائج المترتبة على تقبلنا أو رفضنا لحريتنا ، وفى الواقع فإننا عندما نتخذ قراراً يتضمن بناء حياتنا من جديد فإن القلق المصاحب يمكن أن يكون إشارة إلى أننا على استعداد للتغير الشخصي والاستثارة هنا تكون بنائية ومن ثم يتضح لنا أن القلق المعتدل الإيجابي يكون دافعاً .
ويتفق الباحث مع كل من تيلور " Taylor " وتشايلد " Child " إلى أن القلق يحفز الأفراد على العمل والنشاط والأداء والتعلم ، كما أن القلق دافع منشط للتعلم ، وكلما زاد القلق الدافع زاد الأداء والتعلم ، كما أن القلق لا يعد دائماً دافعاً عاماً بل أنه يعتبر أحيانا منبهاً فى موقف الأداء .
ويشير غريب عبد الفتاح 1999 ، إلى أن القلق يعد دافع للأداء وباعث للدفاع أيضاً عندما يكون القلق مرتبطاً بموضوعات واقعية ذات أهمية ويكون القلق من النوع السوي حيث يشير إلى أن هذا النوع من القلق له فوائد عديدة منها :
1- يساعد القلق على التمكن من أداء الأعمال الإدراكية والتي تتطلب الانتباه الإرادي الحذر .
2- ييسر القلق أيضاً من التذكر اللفظي حيث تكون هناك درجة عالية مبدئية من الارتباط بالمنبهات والاستجابات .
3- ييسر القلق من تعلم المواد الدراسية ذات المعنى والتي تم تعلمها إلى حد زائد .
4- يساعد القلق فى تعلم المادة المتصلة بتكوين المفاهيم إذا كان الأشخاص ذوى القلق المرتفع من أصحاب الذكاء المرتفع ، وكان العمل المتصل بتكوين المفاهيم يتضمن استخلاص الصفات من معلومات متزايدة عن الصفة .
كما ييسر القلق تعلم الأعمال البسيطة غير المعقدة (مثل الارتباط الشرطي لمنعكس حركة العين أو تعلم المقاطع الصماء والتي تكون أقل تعقيداً) ، وبذلك يكون القلق ميسراً لتعلم هذه الأنماط من السلوكيات بالإضافة إلى أنه :
1- يؤدي إلى وظائف مفيدة فى الظروف السوية فهو ينشط الكائن الحي عند الشعور بوجود خطر أو تهديد ، ويصبح الفرد أكثر إدراكاً للملابسات والظروف من حوله .
2- يؤدي القلق إلى تيسير التعلم والأداء فالفرد يتعلم بسرعة كل نشاط يؤدي إلى خفض القلق .
وهذا ما أكده حسن علاوى 1998 إلى أن درجة معينة من القلق كافية لإحداث الاستثارة ، والمقصود بالاستثارة التنشيط الفسيولوجي والنشاط المعرفي ، هذا ما يجعل بعض المدربين فى النشاط الرياضي يرون أن أداء اللاعبين يتحسن بعلاقته المباشرة مع زيادة استثارتهم وزيادة عملية التنشيط الفسيولوجي لبعض أجهزة الجسم اعتقاداً منهم بأنه كلما ازدادت درجة استثارة اللاعبين فإن درجة تهيئتهم النفسية تزداد بالتالي وهو الأمر الذي يؤدي إلى الأداء الأفضل بالنسبة للاعبين ، وهذا الاعتقاد هو السبب الرئيسي فى قيام بعض المدربين بمحاولة استثارة اللاعبين وتهيئتهم نفسياً قبل بدء المنافسة أو المباراة أو ما بين شوطي المبـاراة عن طريق تشجيعهم وبث الحماس فى نفوســهم وزيادة درجة الدافعية لديهم .
ولذلك يؤكد اتكنسون " Atkinson " على أن من أهم عوامل الدافعية المؤثرة فى التفوق الرياضي هو حالة الاستثارة الانفعالية الخاصة باللاعب ، وباعتبار أن القلق من الانفعالات التي يمر بها اللاعب قبل وأثناء المنافسة وله وظيفته التنشيطية إلى جنب تأثيراته السلبية على الأداء ، فإذا أحسن التحكم فيه وتوجيهه كان بمثابة القوة الدافعية الإيجابية للأداء ويطلق عليه فى هذه الحالة القلق الميسر ، أما إذا زادت شدته لدى اللاعب فإنه فى هذه الحالة يصبح قلقاً معسراً للأداء ، يسهم فى إعاقة أداء اللاعب وإنجازه.
وهذا ما أكده أحمد محمد عبد الخالق (2000) عندما أشار إلى أن القلق المتوسط يعد بأنه وراء كل إنجاز عظيم ، والباعث خلف كل أداء جيد ، هو محرك طاقات الإنسان الراقية ، وراقي إبداعاته .
وبذلك يعد القلق دافع لا يستهان به ، أما أن يدفع صاحبه إلى الإنتاج والنمو والإبداع إذا كان من نوع القلق الخفيف الذي يحفز إرادة الإنسان وينشط حماسه وإما أن يدفع الإنسان إلى التشاؤم والمرض وفقاً لنظرية الدافع ، القلق فهو ليس مضراً فى جميع حالاته ، فقد يساعد صاحبه على تحقيق عمليات معقدة وقد يعرقله عن القيام بعمليات بسيطة ، ولكن فى كثيراً من الحالات يعد القلق مفيداً جداً عندما تكون درجته متوسطة وذلك ما أشارت إليه العديد من الدراسات بالرغم من أن القلق لا يعد دافعاً فى كثير من الأحوال .
ويشير حامد زهران 1997 إلى أن للقلق الموضوعي العادي وظائف حيوية هامة يمكن الإنسان استغلالها ، فهو يساعد على تنشيط المراكز العصبية العليا فتزيد قوة التركيز والتمييز والاستنتاج واتخاذ القرارات وحل المشكلات بسرعة ، وهو قد يلعب دور الدافعية نحو السلوك الهادف ، وقد يلعب دور إشارة توجيه الفرد إلى إدراك التهديدات بحساسية شديدة وينبه للقيام بعمل توافقي .
ويذكر كراتي " Cratty 1968 " إلى أن الفروق الفردية (1) فى البناء العصبي الحركي إنما تؤثر على الأداء المهارى تأثيرات أساسية ، ويذكر أن الأفراد ذوى مستويات القلق المنخفض (2) والحاجة المرتفعة للإنجاز (3) يحسنون الأداء المهارى فى الظروف التنافسية ، أما أولئك من ذوى مستويات القلق المرتفعة والحاجة المرتفعة للإنجاز فإنهم يعانون من عثرات الأداء عند مواجهة ظروف المنافسة ومتغيراتها ويتحدد ذلك فى ضوء خصائصهم الشخصية والبروفيل النفسي .
وبذلك يكون الافتراض الأساسي الذي يقوم عليه أصحاب نظرية القلق الدافع ، إلى أن القلق يدفع الإنسان إلى العمل والأداء والتعلم ، وكلما زاد القلق زاد الدافع وبالتالي تحسن الأداء والتعلم ، وتأكد من ذلك تايلور " Taylor " وسبنس " Spence " من خلال تجاربهم التى أسفرت عن أن زيادة القلق ساعد على تحسن الأداء فى الأعمال السهلة وأضعفه فى الأعمال الصعبة ، وأيد تشايلد " Child " نتائج تايلور فى علاقة القلق بأداء العمل السهل والعمل الصعب ، لكنه رفضا أن يكون دافعاً عاماً واعتبره منبهاً فى موقف الأداء ، قد يثير الاستجابة الملائمة للعمل وقد يثير استجابات لا علاقة لها بالعمل تعوق الأداء وتحجب الاستجابة الصحيحة .
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) Individual Difference .
(2) Low Anxiety .
(3) Need to Achievement .
تعقيب :
يمكن سرد أهمية وفوائد القلق فى النقاط التالية :
1- يعد القلق الإيجابي منشطاً للأداء والأعمال والمهام وزيادة التركيز والحرص الشديد لدى صاحبه مما ييسر له طرق التعلم .
2- يعمل القلق الدافع على تحقيق الاتزان الداخلي لدى الأفراد .
3- يساهم القلق الدافع فى اكتساب كثير من طرق التعلم الاجتماعي .
4- يساعد القلق العادي الفرد على الإتقان الجيد للمهارة .
5- وجود القلق على نحو معتدل يعد بمثابة طاقة الحياة التي تدفع الإنسان إلى العمل والإنجاز والنمو والازدهار .
6- يحرك الفـرد باستمرار إلى التقدم والارتقاء وتحمل المسئولية وتوثيق علاقته بالآخرين .
7- يعبر القلق عن شعور الفرد بحريته ومسئولياته عن أفعاله .
8- يعد القلق خاصية إنسانية يساعد صاحبه على التمكن من أداء الأعمال الإدراكية والتي تتطلب الانتباه الإرادي الحذر .
ويشير الباحث إلى أننا لا يمكن أن تنظر إلى القلق كدافع للأداء وباعث للدفاع فى جميع الحالات ، ويتفق الباحث مع ما ذهب إليه تشايلد " Child " إلى أنه لا يمكن اعتبار القلق دافعاً عاماً ، ولكنه يعد منبهاً موقف الأداء قد يثير الاستجابة الملائمة للعمل ، وقد يثير استجابات لا علاقة لها بالعمل تعوق الأداء وتحجب الاستجابة الصحيحة ، وبذلك يمكن أن يستخدم الفرد طرق غير مشروعة وغير ملائمة لتحقيق التوافق عندما تحجب الاستجابة الصحيحة لديه .
ساحة النقاش