جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لا يحب الله الظالمين
قال الله تعالى: ( وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
الظلم: الظلم أصله وضع الشيء في غير موضعه. ورجل ظَليم: شديد الظلم. والظلم: الشرك: ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )
الظالمون: الظالمون هم الكافرون، وهم الذين يشركون بالله ويجحدون آياته ويكذبون بها، ويفترون على الله الكذب، ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ، ويُذَكَّرون بآيات ربهم فيعرضون عنها، ويكذبون بالصدق إذا جاءهم، ويكفرون بعد إيمانهم، ويعرضون عن حكم الله تعالى، يحملون الكتب السماوية ولا يعلمون ما فيها أو يعلمون ما فيها ولا يعملون بها.
وهم ( وَمَن لَّمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ، وهم الذين يتخذون اليهود والنصارى أولياء وأنصارًا وأحبابًا، ويعطلون المساجد عن الصلاة وإظهار شعائر الإسلام فيها، ويتخذون آباءهم وإخوانهم الكفار أولياء، ويكتمون الشهادة، ويتعدون أحكام الله التي شرعها للناس في الزواج والطلاق وغيره، ويتعاملون بالربا، ويعلقون التمائم، ويتمسحون بالقبور، ويصورون التماثيل، ويُعظِّمون الصور، ويماطلون في دفع الدين وهم أغنياء، وينهبون أراضي الغير.
وهم الذين يرتكبون المعاصي والفواحش صغيرها وكبيرها، والجرائم على أنواعها، ويقتلون ويسلبون وينصبون ويحتالون ويرشون ويرتشون، ويأكلون أموال الناس وأموال اليتامى بالباطل، ويقتلون أنفسهم، ويدَّعون الدعاوى الكاذبة، ويحلفون على الباطل، ويضلون الناس بغير علم، ويؤذون جيرانهم، ويعاقبون الناس بذنوب غيرهم، ويلحدون في المسجد الحرام فيرتكبون فيه ما نهى الله ورسوله عنه من المحرمات ومما هو خاص بالحرم، ويتركون بعض سنن النبي صلى الله عليه وسلم ويتبعون طرق شيوخهم، ويتبعون أهواءهم بغير علم، ويسخرون من الآخرين ويطعنون بهم ويلعنونهم ويعيبونهم ويعيرونهم بما فيهم. ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) .
المصدر: مايحبه الله ورسوله