الأولى تعتبر أفضل عصره وتكون على البارد وتسمى البكر أو الفاخر

زيت الزيتون استعماله ساهم بانخفاض عدد من الأمراض المنتشرة عالمياً

زيت الزيتون

  هو من الزيوت المعروفة والمشهورة منذ القدم وهذا الزيت يستخدم من عصر فاكهة شجرة الزيتون وكذلك من عصر نوى Stone حيث ان 12 إلى 30% من ثمرة الزيتون و 10 إلى 12 من نوى (stone) وهذه الاختلاف بالنسبة ناتج من نوعية الزيتون وكذلك على نضج الثمرة لزيتون والزيتون يأخذ الطعم المر ويوجد بعض المرارة في زيت الزيتون ويعتبر الزيتون طعاماً وكذلك يعتبره بعض الناس كأداة للإضاءة عندما يحترق داخل اللمباة ويعتبر زيت الزيتون علاجاً طبياً شعبياً تقليدياً ويستخدم في مستحضرات التجميل.


الأولى تعتبر أفضل عصره

كريستوفر كولومبس نقل معه في رحلته إلى امريكا 1492 زراعة الزيتون والآن كثير من البلدان في اوروبا وامريكا والشرق الاوسط مثل تونس وفلسطين والسعودية مشهورة بزراعة الزيتون واستخدام زيت الزيتون ويوجد العديد من الشركات المشهورة باستخراج العديد من انواع زيت الزيتون والغني بمادة البولي فينول poly phenols والمفيدة في الحماية من السرطان وتشتهر كثيرة من البلدان بزراعة اشجار الزيتون وبيع الزيتون وزيت الزيتون في ايطاليا واسبانيا وجنوب افريقيا واليابان والصين واشهر من زرع الزيتون هي بلدان حوض البحر المتوسط.


ساهم بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية

في السنتين الأخيرتين ربط كثير من العلماء الغذاء بالزيتون وزيت الزيتون بانخفاض امراض القلب والأوعية الدموية وزيت الزيتون ارتبط استعماله بقلة وانخفاض كثير من الأمراض المنتشرة عالميا وتحسن صحة الفرد وزراعة أشجار الزيتون لتبدأ تثمر بعد 15 -20 سنه وتستمر بإنتاج زيتون جيد حتى بعد ثمانين سنة وقيل حتى بعد خمس مائة سنة وقيل آلاف السنين تعيش اشجار الزيتون. إن حوالي 90% من ثمار الزيتون تستعمل لاستخراج الزيتون. ثمار الزيتون تتغير من الأخضر إلى البنفسجي ثم إلى الأسود عند النضج او تتغير من الأخضر إلى الأحمر. الزيتون الذي يقطف قبل تمام نضجه يعطي زيت زيتون اخضر بينما الزيتون الذي يقطف بعد النضج يعطي زيت زيتون اصفر او يميل إلى الصفرة. وطعمه يميل إلى الحلاوة وثمار الزيتون الناضج يعطي زيت زيتون اكثر كمية من الزيت ويوجد ثلاث عصرات للزيتون فالعصرة الاولى تعتبر احسن عصرة لزيت الزيتون وتكون على البارد ويسمى زيت الزيتون البكر الفاخر extra virgin oil والعصرة الثانية تعتبر أقل جودة وتسمى virgin oil زيت زيتون بكر، أما العصرة الثالثة والتي قل يستعمل معها بعض المحفزات لاستخراج الزيت المتبقي فيسمى زيت زيتون متبقي او pomace oil وهذا اقل جودة وارخص بالثمن. وزيت الزيتون المعصور بالطرق المعتادة له عمر من سنتين إلى ثلاث سنوات وزيت الزيتون ذو درجة الحموضة القليلة والذي يحوي كثيراً من مضادات الأكسدة يعتبر زيت زيتون ذي درجة عالية الجودة extra virgin oil

غش زيت الزيتون:

قد يغش زيت الزيتون بعينات من الزيتون الرخيصة لزيت الزيتون او الزيوت الأخرى والتي تختلف عن ما يكتب بالبطاقة الملصقة على قارورة الزيت.

في سنة 2007 ذكر في مجلة نويورك ان القوانين في بعض الدول الأوروبية مهملة وغير مطبقة حيث ان حوالي 40% من زيت الزيتون مغشوشة وقد كتب عليها انها زيت زيتون فاخر وطبيعي ووجد بنتائج التحليل المخبري غير ذلك حيث ثبتت بالتحاليل المخبرية اضافة الألوان والمنكهات ويكتب عليها زيت زيتون فاخر وعصرة أولى وهي غير ذلك ولذلك الشرطة في بعض الدول الأوروبية كانت منتبهة لذلك وقد اوقف بيع وتداول هذه الزيوت وسجن هؤلاء الغشاشين حيث انهم اضافوا وباعوها على انها زيوت زيتون ذات نوعيات فاخرة.

مكونات زيت الزيتون الكيمائية:

يتكون زيت الزيتون من 99,9 % من الدهون والتي تعرف انها تراي جلسرايد او دهون ثلاثية Triglycerides. كل ملعقة أكل 15 مل من الزيت الزيتون تحتوي 119 سعر حرارية وهذه الدهون هي المكون الطبيعي والمغذي للزيت الزيتون ويوجد فيتامينات وبعض انواع المعادن المفيدة لزيت الزيتون. وزيت الزيتون يحوي كذلك احماضاً دهنية حرة وهي تأتي من الدهون المتكسرة وهي المواد الدهنية تدعى فسفولبد Phospholipids والجلايسرول او الجلسرين والشموع Waxes. وزيت الزيتون يحتوي على بولي فينول وهذه مواد مكافحة للسرطان والأورام وفلافونويد وصبغيات وتربين واحماض عضوية وتستيرول ومركبات منكهة والعديد من مضادات الأكسدة وهذه العناصر السابقة تكون في زيت الزيتون أقل من الكمية الموجودة في الخضروات والفواكة. وهذه المواد والمكونات في زيت الزيتون المفيدة تكون في زيت الزيتون الفاخر البكر وزيت الزيتون البكر extra virgin و virgin oil غير المكرر أو مصفى اما زيت الزيتون المصفى او المكرر فتقل فوائدة. اذا كان عصر الزيتون بطرق غير صحية فإنه سيكون محتوياً على مواد غير مرغوبة مثل البيروكسيد والهيدرو كاربونات العطرية. مكونات زيت الزيتون تعتمد على الطقس والتربة والعناية بالأشجار.

الأحماض الدهنية الضرورية

وهذه الاحماض لا يكونها جسم الإنسان ولكن يحصل عليها عن طريق الغذاء وهي مجموعتين او ميجا -6 و اوميجا-3، اكسيدة الاوميجا-6 والاوميجا-3 للاحماض الدهنية ينتج عنها مركبات تدعى البروستووجلاندين والبروستوساكلين واليكوترين واليرميوكسان، هذه المركبات تساعد على تنظيم والمحافظة على مناعة الجسم والالتهابات ودرجة حرارة الجسم والهرمونات وانتاجها ونقل الرسائل العصبية.

التوازن بين اوميجا-3 و اوميجا-6 يكوسينويد يساعدنا على معرفة الامراض مثل الالتهابات المفصلية، ضغط الدم وامراض القلب والأوعية الدموية وهذا التوازن بين اوميجا-6 و اوميجا-3 يكوسنويد يعتمد على التوازن بينهما في الغذاء الذي نتناوله.

علماء الغذاء ينصحون بتناول اوميجا-6 من 2 -4 مرات أكثر من اوميجا-3 وعادة الغذاء الغربي يحتوي من 10 إلى 20 او اكثر من اوميجا-6 اكثر من اوميجا-3 ومعدل اوميجا-6 اكثر وهذا يعطي صحة اكثر وسلامة صحية.

لماذا الدهون في زيت الزيتون مفيدة صحياً

ان استعمال زيت الزيتون في الغذاء والطبخ مفيد صحياً وغذائياً واحسن من الزيوت الأخرى أو الدهون او المارجارين أو الزبدة. وزيت الزيتون يحوي مكونات عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية monounsaturated ويحوي مكونات قليلة من الأحماض الدهنية غير المشبعة العديدة والزيتون يحوي نسباً جيدة ومتناسقة من الأحماض الدهنية اوميجا-3 و اوميجا-6 وهذا يجعله احسن بكثير من الزيوت الأخرى او الدهون، زيت الزيتون لا يحوي هيدروجينتيد او شبه هيدروجينتيد من الأحماض الدهنية.

زيت الزيتون يحوى دهون تكون عالية بمحتواها من الأحماض الدهنية من العديدة وغير المشبعة وهذا يدل على اقل اكسدة داخل الجسم للإنسان للاحماض وقلة في ضرر الاكسدة وتحسن في التوازن بين الدهون الكواليسترول (HDL) والكلسترول (LDL) والذي يحصل في جسم الأنسان.

الأحماض الدهنية في زيت الزيتون ذات اكسدة منخفضة وقليلة بعكس الزيوت الأخرى. الزيوت الأخرى تحوى نسب عالية من الدهون العديدة وغير المشبعة مما يجعلها تتأكسد بسرعة بينما زيت الزيتون يحوي احماض دهنية احادية وغير مشبعة مما يجعلها تتأكسد ببطء. اما الأكسدة خارج الجسم للانسان تجعل الزيونت تتحول إلى رانسيت Rancid وهذه مما يغير طعم ورائحة الزيت ويجعله غير مرغوب الأكسدة تحدث في خلايا الجسم والسوائل ومضادات الأكسدة مثل فيتامين ه (E) يعمل على منع اكسدة مما يحث العمليات الكيميائية وحدوث الالتهابات. ان التدخين والتوتر والغذاء غير الصحي او غير مكتمل كل ذلك يشجع ويحرض على الأكسدة ما يسبب الالتهابات ويزيد العديد من المشاكل مثل امراض الجهاز الدموي القلبي وتلف للاعصاب وقد يحدث بعض أمراض السرطان.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 79 مشاهدة
نشرت فى 15 يوليو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,038

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.