5 حقائق عن البطيخ يجهلها الكثيرون

يعد البطيخ الأحمر من الفواكه الصيفية التي تطفئ الظمأ وتمنح الشعور بالانتعاش والنشاط، وتزود الجسم بكميات كبيرة من السوائل، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم.
وتقدم صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية، مجموعة من الحقائق عن البطيخ الأحمر يجهلها الكثيرون من عشاق هذه الفاكهة الشهية.
1- نسبة عالية من مضادات الأكسدة
يحتوي كوب واحد من عصير البطيخ الأحمر على 6 ميليجرام من مادة الليكوبين، وهي نوع من أنواع مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب والسرطان بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة لمحاربة الجراثيم والبكتيريا.
2- آلام العضلات
أظهرت دراسة إسبانية أن شرب عصير البطيخ يساعد على التخفيف من إجهاد العضلات الذي يعقب ممارسة تمارين رياضية شاقة، وذلك لاحتوائه على مادة تدعى السيترولين تعمل على تحسين ضخ الدم في الشرايين.
3- فاكهة وخضار في الوقت نفسه
على خلاف الاعتقاد السائد بأن البطيخ الأحمر يصنف ضمن خانة الفواكه، يمكن اعتباره أيضاً تابعاً لفصيلة الخضار، وينتمي إلى عائلة القرع والكوسا والخيار، وهذا ما يجعل بالإمكان تناول قشور البطيخ، خاصة وأن الفائدة الغذائية الأكبر تتركز فيها.
4- غني بالمياه المفيدة
يشكل الماء 91.5% من البطيخ، وهذا ما يجعله خياراً مميزاً لترطيب الجسم وتزويده بالسوائل، والبطيخ الأحمر يشكل علاجاً فعالاً لحالات الصداع وضعف التركيز والتعب الناتجة عن الجفاف.
5- تنوع كبير
يعتقد البعض أن اللون الأحمر أو الوردي هما اللونان الوحيدان للب الداخلي للبطيخ، إلا أن هناك تنوعاً كبيراً في ألوان وأشكال البطيخ الأحمر، ومن بينها بطيخ أحمر يتطابق بالشكل مع البطيخ المعروف ذو للب الأحمر، إلا أن لون ثمرته الداخلية أصفر، وهو يختلف عن الشمام المعروف لدى الجميع.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 107 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

927,133

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.