كيف أصبح ســــم العقرب أقوي سلاح ضد السرطان !!

كانت مداخلة (( د.جيم أولسون ))  أمام مؤتمر طبي مؤخرا، مبكية في بعض فتراتها، محزنة في بعضها الآخر، لكنها سعيدة في كل مراحلها
موضوعها كان: تلوين الورم. تلوين الورم، هو فتح طبي، ربما أبرز فتح طبي وصل إليه الإنسان مؤخرا، وما كان له أن يتم لو لم يكن وراءه مشروع إنساني يقوم على التبرع بالأساس، وعلمي يقوم على فكرة بسيطة جدا أكدت أن المعجزات تتحقق بفضل أقل الأفكار التي يتنبه إليها عقل الإنسان وما أعظمه
ويقول د.أولسون «في هذا العالم، تطلق الأسماء على الملاعب اعتمادا على أسماء الشركات العملاقة، وتسمى البنايات اعتمادا على المتبرعين الأثرياء، وأنا أردت أن أطلق اسم أكثر العلوم إثارة اعتمادا عليها»، فمن هي؟ إنها فيوليت، واحدة من المرضى الذين كان يعالجهم والتي وافقت على التبرع بدماغها المصاب بالسرطان قبل قليل من وفاتها
ولم يكن واضحا ما إذا كانت الأنظار والأنفاس موجهة لإبداعات د.أولسن أو لشغفه بعلمه أو عطفه على مرضاه وتصميمه على إنقاذهم
ربما بسبب الأطفال الذين عالجهم، وربما بسبب صرخات الخيبة والأسف عندما يتحدث عن خسارة المعركة ضد السرطان، أو لتصفيقهم إعجابا بنجاح أمهات وآباء الأطفال المرضى في تحصيل تمويل قدره تسعة ملايين دولار لإنجاز البحث الذي أشرف عليه
إنهم يؤمنون بأفكاره التي هي بصدد تغيير الطب
ويشتغل د.أولسون طبيب أعصاب أطفال، وقضى معظم مسيرته المهنية وهو يشرح كيف أن العقبة الرئيسية في جراحة السرطان هي عدم النجاح في إزالة جميع الخلايا السرطانية أو إزالة خلايا صحية من دماغ المريض
إنه أصعب أمر، حيث لابد أن يترك تقدير ذلك إما لجراح ماهر أو الحظ. ففي الوقت الذي تلمع فيه الخلايا السرطانية أثناء التصوير بالأشعة، إلا أنها تبدو مماثلة للخلايا غير المصابة أثناء الجراحة
لذلك فقد ركز كل بحوثه للوصول إلى أسلوب يمكنه من فرز الخلايا السرطانية بالأخرى غير المصابة أثناء العملية
بحث د.أولسن طويلا ومعمقا في جميع الدراسات وقرأ الآلاف من الصفحات، ثم عثر على عالم يعمل في جامعة ألاباما يستخدم سم عقرب «ديثستوكر» الإسرائيلي لإصابة الخلايا السرطانية في الدماغ
ويعمل ذلك السم على ربط الخلايا السرطانية بعضها ببعض من دون أي التأثير في الخلايا غير المصابة

المصدر: الموسوعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 155 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,529

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.