عصابات تهريب المخدرات تنشط شرق إيران

 

    كشف تقرير صادر عن مركز مكافحة المخدرات في ايران وقامت الصحافة الايرانية بنشره مؤخراً ان عصابات تهريب المخدرات من افغانستان وباكستان نحو ايران تمهيدا لنقله الى اوروبا عبر تركيا نشطت بشكل كبير خلال الايام القليلة الماضية في المناطق الشرقية من ايران التي تحاذي كلا من افغانستان وباكستان.

وكشف التقرير عن وقوع اشتباك مسلح بين قوات مكافحة المخدرات وعصابة من المهربين في منطقة تبه سفيد قرب مدينة تايباد الايرانية المحاذية لافغانستان الثلاثاء الماضي استعمل فيه المهربين رشاشات اتوماتيكية وقاذفات صواريخ ضد القوات الحكومية وقالت وسائل اعلام ايرانية امس ان الاشتباك أسفر عن مصرع اثنين من افراد العصابة واعتقال آخر وضبط اكثر من 100 كيلوغرام من مادة الحشيش. واشار التقرير الى وقوع اشتباك آخر بداية الاسبوع الحالي بين مافيا المخدرات والقوات الحكومية في محافظة سيستان وبلوتشستان الايرانية اسفر عن جرح احد المهربين وضبط 70 كيلوغراما من مادة الهيروين كما حصل اشتباك آخر الاثنين الماضي في منطقة جاوة القريبة من الحدود الباكستانية بين عصابة لتهريب المخدرات وقوات نظامية ايرانية اسفر عن اعتقال احد المهربين وضبط اكثر من 2500 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر.

وافاد التقرير بأن قوات مكافحة المخدرات الايرانية ضبطت خلال العام الماضي اكثر من 200 الف كيلوغرام من مختلف انواع المخدرات من عصابات محلية ودولية تقوم بتهريب المخدرات من افغانستان وباكستان نحو ايران تمهيدا لنقلها الى اوروبا.

المصدر: طهران - مكتب «الرياض» - نضال فاضل:
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 6 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

939,171

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.