المنبهات، المسهرات، المنشطات، تعددت الأسماء والسم واحد

( الكبتاجون – ابو ملف )

 

الكبتاجون من  المخدرات التي جادت أقلام الكتاب والباحثين والمختصين في وصفها وبيان خطرها، فإلى السم الأول منها:
الأمفيتامينات أو المنشطات:
هي مواد كيميائية منشطة للجهاز العصبي المركزي للإنسان وتؤدي إلى زيادة الطاقة والقدرة على الاستيقاظ لساعات طويلة وعدم الشعور بالتعب وأشهرها حبوب الكبتاجون أو ما يعرف لدى المدمنين بالأبيض أو أبو ملف.
وتحت مسمى المنشطات وقع كثير من السذج في وحل الإدمان على المخدرات حيث ضلوا طريق النشاط الطبيعي الذي قدره الله تعالى بعلمه وحكمته في جسم الإنسان والذي يتمثل في الاطمئنان والراحة النفسية والجسدية، ومضوا لاهثين وراء نشاط الزيف والوهم بتعاطي الحبوب المنشطة.
فهذا طالب رام النجاح بتفوق على أقرانه بتعاطي المنشطات ليواصل السهر ليحقق نتائج أفضل في الامتحانات فرمته المخدرات في ظلمات السجون والمصحات.
وذاك رياضي قوي الجسم مفتول العضلات استخدم المنشطات فأصابه الوهن والفتور فأصبح في عداد الأموات.
وهذا سائق أرعن لم يراع حاجة جسمه الماسة للنوم فتعاطى المنشطات زاعماً مواصلة السير ليل نهار وما علم أنه يقود نفسه إلى الهلاك فتراه لا يشعر بالنوم مع عدم تركيزه في القيادة السبب الذي يقع خلف الكثير من الحوادث المرورية المروعة.
العلامات الدالة على تعاطي الامفيتامينات والأضرار الناتجة عنها:
1. اتساع حدقة العين.
2. كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي وظهور رائحة كريهة من الفم.
3. كثرة الحركة والكلام وعدم الاستقرار.
4. ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة إفراز العرق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
5. قلق وتوتر وشعور بالاضطهاد والشك في الآخرين.
6. اضطرابات في الجهاز الهضمي وضعف الشهية للطعام.
7. ضعف الذاكرة وصعوبة التفكير والبلادة.
8. ارتعاش اليدين.
9. الضحك المفاجئ والبكاء بدون سبب.
10. إرهاق وتوتر شديد نتيجة وجود المادة المنبهة في جسمه مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم.
11. اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود لها.

 

المصدر: مجلة الدفاع العدد 132 مقال الرائد- محمد القاسم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 517 مشاهدة
نشرت فى 5 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,413

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.