التدخين يضاعف خطر الاصابة بالزهايمر

<!-- fin cadre-titre-article --><!-- affichage des images pour diminuer ou augmenter la taille des caractères -->

<!-- affichage du bouton pour imprimer l'article -->

اطبع الموضوع 

<!-- balise de surlignage pour la fonction "rechercher" --><!--Affichage du texte de l'article -->

alarabonline.org - شيكاجو- قال باحثون الاثنين ان الافراط في التدخين في منتصف العمر يمكن أن يضاعف خطر الاصابة بمرض الزهايمر والعته في مرحلة الشيخوخة.

ويتسبب التدخين بالفعل في ملايين الوفيات كل عام جراء الاصابة بالسرطان وامراض القلب.

وكتبت راشيل ويتمر الباحثة بمؤسسة كايزر برماننتي للرعاية الصحية في اوكلاند بولاية كاليفورنيا الامريكية وزملاؤها في دورية ارشيف الطب الباطني يقولون "دراستنا تشير إلي ان الافراط في التدخين في منتصف العمر يزيد خطر الاصابة بكل من مرض الزهايمر والعته الوعائي في الرجال والنساء من مختلف المجموعات العرقية."

وقالوا ان التدخين يسبب ايضا السرطان وامراض القلب. وتظهر النتائج الجديدة انه يهدد الصحة العامة في المراحل المتأخرة من العمر عندما يكون الناس أكثر عرضة بالفعل للاصابة بالعته.

وقام فريق ويتمر بتحليل بيانات من 21123 فردا شاركوا في مسح عندما كانوا في عقدي الخمسينات والسيتنات من العمر.

وجرى تشخيص اصابة حوالي 25 بالمئة من المجموعة -5367 متطوعا- بأحد اشكال العته اثناء متابعتهم على مدى أكثر من 20 عاما بما في ذلك 1136 شخصا شخصت اصابتهم بمرض الزايمر.

والزايمر -أكثر اشكال العته شيوعا- مرض قاتل يصيب المخ يفقد فيه الناس تدريجيا ذاكرتهم وقدرتهم على إدراك الاسباب والعناية بانفسهم. وهو يصيب أكثر من 26 مليون شخص في العالم.

ووجدت الدراسة ان الاشخاص الذي كانوا دخنوا اكثر من علبتي سجائر يوميا كانوا عرضة لخطر أكبر للاصابة بمرض الزهايمر والعته الوعائي كليهما. "رويترز"

المصدر: المصدر: موقع الامه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 206 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,829

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.