"البعض يرممون فينا وجع الفقد، والبعض يجعلونه أكثر فداحة.

أفضل معلم في مدرسة الحياة هو الألم.

في السلم يدفن الأبناء أبائهم، أما في الحرب يدفن الآباء أبناءهم.


هذا العالم متمدّن ولكنّه ليس متحضراً، وما الفرق؟ المدنية في الاختراعات، وأمّا الحضارة ففي الأفكار.

النصر لا يُعزّي فاقداً عمّن فقده لو انتصرنا ماذا أفعل بنصر لستِ فيه يا نبض.

إن لله حكمة في كلّ شيء، وأنّ أجمل مافي الحياة التفاوت، ولو أُعطي الناس كلّهم المال لم يعد له قيمة، ولو أعطي كلّهم الصحة ما كان للصحة قيمة، ولو أُعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة.

النصر لن يُعيد ابناً ميتاً لأمه المهزومة بأعزّ ما تملك، والنصر لن يكون أباً ليتيم، ولا زوجاً لأرملة.

أليسَ من الغريبِ أن الطرقات تصبحُ أطول عندما نشتهي الوصول.

خوض صراعات الحياة
 هو الذي يجعلنا أقوى ,
 لو تأملنا حياتنا لوجدنا أننا أفضل بسبب أسوأ ما حدث لنا."

_____________________

 رسائل وكلمات

المصدر: رسائل وكلمات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 258 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,900

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.