🔹غياب المعلم في اليابان 

زار اليابان وفد تربوي من احد الدول العربية....

يقول احد اعضاء الوفد التربوي :زرنا احدى مدارس اليابان ،تفقدنا المدرسة ثم جلسنا مع مديرها في حوار ،وكان من ضمن الأسئلة سؤال طرحه احد اعضاء الوفد .وسأل المدير اليباني :ماذا تفعل اذا غاب احد المعلمين ؟

فأجاب مدير لمدرسة الياباني :لا يمكن ان يتغيب عندنا معلم ،الا اذا كان مريضا بالمستشفى ، فالغياب غير وارد باي حال من الأحوال ،فمهمة المعلم مقدسة ...

قال :من الممكن ان يكون المعلم بحاجة إلى يوم لقضاء حاجات او انهاء بعض المعاملات او ظروف أسرية او غيرها .

عندها قال المدير :اي امر يحتاجه المعلم تقوم به المدرسة نيابة عنه ،فإذا مرض احد افراد أسرته فقط يبلغنا ونحن نرسل من يقوم بإرسال المريض للمستشفى ،والقيام بكل ما يلزم ولا يتغيب المعلم ،وإذا تعطلت سيارته يركب سيارة أجرة على حساب المدرسة ويعطي المفاتيح للإدارة التي تقوم بإرسال من يقوم بإصلاحها ،وإذا أحتاج معاملة فعندما موظف بالمدرسة لإنجاز معاملات المعلمين ،واصبح يعدد الخدمات التي تقدمها المدرسة للمعلم حتى يكون مرتاحا ،ولكي يؤذي واجبه بأتم صورة ،فالادارة في خدمة المعلم ،المهم ان لا يتغيب المعلم عن طلابه بأي حال من الأحوال ، فطلابه هم الأهم في حياته وليست المادة (الراتب) 

واذا اخفق طالب في أي مادة تعاتب كل الإدارة من مدير ومدرس المادة اشد عقاب ويشكل مجلس للتحقيق لماذا اخفق هذا الطالب ؟ 

اذا هل علمت لما تفوقت اليابان !؟

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,762

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.