دور النيكلوتيدات السكرية في تخليق الكربوهيدرات
تعرف الكربوهيدرات بأنها مجموعه من المواد الطبيعية
الموجودة في الطبيعة والتي تحتوى على سكريات ومستخلصات من السكر وجزيئات من السكر المعقدة سكريات عديدة
مثل النشا السيليلوز سكريات متعددة
جزئ السكريات المتعددة تتكون من عدد كبير من وحدات السكر
الكربوهيدرات لها أهميه بيولوجيه كبيرة
التفاعل الفريد الذي يبقى الحياة على الأرض الذي نسميه البناء الضوئي الذي تقوم به النباتات الخضراء
والذي منه تخرج ليس فقط الكربوهيدرات
ولكن كل المواد الأخرى
عموما في الأيض للكائنات الحية
التكسير البيولوجى للكربوهيدرات عموما يسمى حرقا
يمد الجزء الرئيسي من الطاقة والتي يحتاجها كل الكائنات الحية
للقيام بكل العمليات الحيوية
انه من المثير للدهشة أن الكربوهيدرات
وايضها كانت مثارا للبحث البيوكيميائى والطبي
عمل لحل هذه المشكلة للوار
قبل اكتشاف للوار كانت نظرتنا أحادية الجانب
العمليات الحيوية لتكسير الكربوهيدرات تسمى الحرق
كانت معلومة لسنوات عديدة
على مدار السنين عديد من الجوائز أعطيت في الكيمياء
وأعطيت في الفسيولوجي والطب لاكتشاف التفاعلات والتحفيز
معلوماتنا عن تفاعلات التخليق التي تحدث بداخل الكائن الحي
كانت مقطعه متغيره فكان ولابد من إعادة تجميع الفرضية
تفاعلات التخليق عمليه عكسية لعمليات تفاعلات التكسير
عمل لبلوار كان ثوره غير تفكيرنا في هذه المشكلة
عام 1949 نشر لبلوار أبحاثه
في بعض التفاعلات والتي يحدث فيها تحول نوع السكر
لنوع آخر تشارك فيه مواد غير معروفه ووجودها أساسي
عزل هذه المواد ووجد تركيبها الكيميائي من نوع مغاير
شق فيها سكري مرتبط بالنيكلوتيدات
لبلوار حدد تحول تفاعلات التحول
لا تحدث في نيكلوتيدات السكر لوضعها ببساطه
دعنا نقول أن الارتباط بالنيكلوتيدات يحدث التحفيز
الجزء السكري من الجزئ والذي يجعل التفاعل ممكنا
الاكتشاف لم يفسر بفاعل واحد
ولكن لبلوار وجد مفتاحا مكنه من اكتشاف عدد من التفاعلات
اكتشف أن مسار التفاعل به عدد من المسائل
التي تحتاج إلى حل
خلال 20 عاما استطاع أن يحل هذه المسائل
التقط الباحثين المفتاح من ليلوار وبدأوا عملا مكملا
وجد ليلوار بجانب النيكلوتيده الأولى التي تم اكتشافها
العديد من نفس النوع موجودة في الطبيعة
واكتشفها العديد من الباحثين الآخرين
اليوم مئات النيكلوتيدات تم اكتشافها وتم تحديدها
وهى شبيهه بالأولى التي تم اكتشافها
أثناء تحول سكر بسيط لآخر
أوضح ليلوار أن هذه التفاعلات تفاعلات التخليق
تفاعلات تحول الجزء السكري من الجزء السكر النيكلوتيدى
يتحول إلى جزئ مستقل والذي يزيد في الحجم
اكتشاف ليلوار أن جزئ عديد السكريات يتكون بنفس الطريقة
أول مثال :- الدور الرئيسي الذي يلعبه نيكلوتيدات السكر
في تخليق السكريات العديدة تخليق الجليكوجين من السكريات
صار واضحا إن تخليق السكريات العديدة ليس تكسير عكسي بيولوجى كما كان معلوما قديما
على العكس هناك آليات مختلفة مستقلة لعمليات التخليق والتكسير
قواعد أساسيه وضحت في مجموعه من البروتينات والنيكلوتيدات
والأحماض الأمينيه ولذلك أهميه في الفسيولوجي والطب