<!--
حجر الزاوية فى الأبحاث النووية هو دراسة الإشعاع الذرى الطبيعي خصائصها إنبعاث أشعه مع تحول تلقائي لذراتها
ظهر أن هذا التحول خارج إرادة البشر
الاشعه المنبعثة من مصدر الراديوم تحتوى على ذرات هليوم متحركة موجبة الشحنة
بدراسة الطريقة التي بها هذه الجسيمات
تنعكس تنحرف بها هذه الذرات
رازرفولد وجد عام1911
يحدث تحول فى أنوية ذريه
بقذف النيتروجين بأنوية هليوم من مصدر راديوم
بعضا من أنوية الهليوم لها طاقه كافيه لتتغلب على مجال الإلكترونات السالب وتخترق إلى نواة النيتروجين
فى أحوال نادرة عندما ترتطم بهذه النواة
نواة النيتروجين تتحول إلى نواة ذرة أكسوجين
اذا أصبح من الممكن تحويل النيتروجين الى أكسوجين بوسائل خارجية
أى تحويل عنصر إلى عنصر
تحولات نووية قليلة جدا يمكن إحداثها بالمقذوفات الطبيعية
أنوية الهليوم من مواد مشعه
من أجل إحداث تحولات نووية على مستوى كبير
ومشاهدة تركيب الأنويه الذرية
لابد من توفر عدد من المقذوفات القوية
فى نهاية العشرينات الدراسات أثبتت إمكانية تعجيل الجسيمات المشحونة إلى طاقات عالية مع إمكانية إستخدام هذه الجسيمات فى إصدار التحولات
إستطاع كواككرافيت --- والتون أداء هذه المهمة فى معامل كافانديش فى كمبريدج والتي كان رازرفولد هو مديرها
بالتخطيط لهذا العمل أدركوا أهمية دراسات نظريه قدمها
جيرنى - كوندون - جاماوا
هذه الدراسات يسبب الخصائص الموجيه
للمادة هناك اإحتمالية أن الجسيم المشحون شحنه موجبه
أن يخترق النواة تبعا لمفاهيم الميكانيكية العادية
سرعة الجسيم غير كافيه للتغلب على التنافر الحادث من النواة
كوككرافيت أثبت الظروف تكون ملائمة لو ان نواة ذرة الهيدروجين إستخدمت كمقذوف
إستخدام فرق الجهد عدة مئات الآلاف من الفولتات لتعجيلها
ستكون كافيه لإحداث تحول فى العنصر
بداية عام 1932
صمما جهاز توليد فرق الجهد تصحيحه وتقويمه من محول
تم التحصل على فرق جهد ثابت
حوالي 600 ألف فولت
أيضا تحصلوا على أنبوبة تفريغ وفيها أنوية هيدروجين
تم تعجيلها جعل هذه الجسيمات ترتطم بطبقه من الليثيوم
كوككترافت والتون
مشاهدة أنوية الهليوم وهى تخرج تنبعث من الليثيوم
يفسرون هذه الظاهرة
نواة الليثيوم والتي إخترقتها نواة الهيدروجين
إنشطرت إلى ذرتين هليوم واللذان إنبعثا بطاقة عالية
تقريبا فى إتجاهين متعاكسين
لأول مره حدث تحول ذرى تم عمله صناعيا
من أجل الحصول على تحول ليثيوم ملحوظ
فرق جهد يصل إلى مائة ألف فولت
التحليل الذي قام به كوككرافيت والتون
على علاقة الطاقة فى تحولات لها أهميه خاصة
إعتبرا قوانين اينشتاين فى الطاقة والكتلة
تكافوء تعادل الطاقة والكتلة
تبعا لقانون أينشتاين إكتساب الطاقة
يمكن تعويضه بفقد فى الكتلة لنواة الذرة
هذا أكده كوككرافت والتون
تجريبيا هناك أخطاء أخذت فى الإعتبار
دراسات تعتمد على أساسيات مماثله
قدمت تأكيد لقانون أينشتاين
طريقه قويه تحصلنا عليها لمقارنة كتل أنوية الذرات
فى عمل لاحق كوككرافيت والتون
تحولات لأنوية ذرات مختلفة
طريقتهم ونتائجهم كانت نموذجا للأبحاث النووية
إستخدام الهيدروجين الثقيل كمقذوف
إكتشاف العناصر النوويه ( مدام كوري )
وجد أِن هذه العناصر يمكن إنتاجها بالتشعيع
بإستخدام نواة الهيدروجين
دراسة كوككرافت والتون بدأت مرحله
جديده فى دراسة الفيزياء النوويه
<!--<!--