<!--

<!--<!--

 يعتبرعام  1895

عام فاصل فى تاريخ الفيزياء

حيث اكتشف رونتجن الاشعه التي سماها باسمه

وكذلك  تبعه بيكرل باكتشاف المواد المشعة

اكتشاف الإلكترون السالب

 احد أهم التراكيب الرئيسية للذرة 

عدد من الباحثين جعلوا المواد المشعة ماده لدراستهم

بداية من الزوجين كوري اللذان اكتشفا الراديوم

هذه الدراسات تممتها بنت مدام كوري

جولي وزوجها جوليو كوري

واستخلصا أن الذرة يمكن تحويلها لذره مشعه

بتأثيرات خارجية

وجود إشعاع كوني اكتشفه فيكتور هيس

حصل به على نوبل عام 1936

ضمن البحث عن مصادر للمواد  المشعة

هذه الإشعاعات تحدث أثناء الانفجار

الحادث فى أنوية الذرات

المواد لها تركيب غير ثابت

الأشعه أخذت اسمها من تلك المواد المسمى الراديوم

أثناء حدوث انفجار فى الذرة

 أجزاء من الذرة تخرج فى كل الاتجاهات

الاشعه الناتجة ترتطم ببعض الأجزاء الثقيلة الموجبة الشحنة للنواة وأيضا الأجزاء الخفيفة السالبة الشحنة على حواف الذرة



عندما تتحرر الطاقة من الذرة بعيدا عن هذا النوعان

من الاشعه يوجد إشعاع قوى يسمى إشعاع جاما

له طبيعة مماثله للأشعة السينية

أثناء هذا الانفجار للذرة عناصر أخرى تتكون بفعله

احد العناصر يتحول لعنصر أخر

وجود الاشعه الناتجة من المواد المشعة يمكن تحديدها

من الظروف التي أطلقت الاشعه وشطرت جزيئات

الهواء الموجبة والسالبة وجعلت الهواء المحيط موصل جيد

وتأينه بفعل الاداه المشحونة كهربيا

كشاف كهربي يحس بتحول لجزيئات الهواء بفعل الاشعه

الصادرة من المواد المشعة

 الكشاف الكهربي يمكن عزله بوضعه فى حاويه من الرصاص لها سمك كافي

خلال السنوات التي تلت اكتشاف الاشعه الصادرة

من المواد المشعة جرى البحث عن مواد مشعه فى الطبيعة

فى قشرة الأرض فى البحار فى الجو

استخدم الكشاف الكهربي الالكتروسكوب

وجدت الاشعه الصادرة فى كل مكان

سواء أكان البحث فى البحار أو البحيرات او الجبال

انه لا يمكن عزل تأثيرات هذه الاشعه مهما كان سماكه ألواح الرصاص المستخدم التي تحيط بالأداه الكاشفة وهذا لا يستثنى منه سواء أكان المواد فى الأرض أو الجو

الباحثين يرون أن هناك مصدر آخر للتلوث

غير معلوم لنا أشعه لها قوه كبيرة للإختراق

فى البحث عن هذا النوع من الأشعه من الملاحظ الأشعه تقل

بالإرتفاع عن سطح الأرض بعض العلماء تابع التجربة فوق

برج إيفل التجارب أظهرت إنخفاضا فى كمية الإشعاع بالإرتفاع عن سطح الأرض ولكن ليس بالقدر المتوقع

لو أن الاشعه تخرج من سطح الأرض

مشاهدات أمتدت لارتفاعات عالية باستخدام

المناطيد على ارتفاع يصل إلى 4500 متر

انخفاض بسيط فى بعض الحالات شوهدت فى بعض الحالات

فى أحيان أخرى التأين بقى غير متغير

لا توجد نتائج محدده تحصلنا عليها من هذه التجارب

ولكن لا تجزم بأن مصدر الأشعه قشرة الأرض

هيس رأى أن هذه الاشعه أشعة جاما قويه

يصعب مرورها خلال طبقات الجو الكثيفة

مسار الخطأ فى الأدوات تمت دراستها

 ضم عدد  من المناطيد تصل الارتفاع إلى 5300متر

من عام 1911- 1912

قياسات الانخفاض فى التأين يحدث

حتى  1000مترو لكن يتزايد بعد فتره

عند 5000 متر الإشعاع يبلغ ضعف قوته على سطح الأرض

المناطيد المدعمة بأجهزة القياس

عند ارتفاع 9300 الإشعاع يتضاعف لأربع أضعاف

 على سطح الأرض

رسم النتائج

وجود أشعه مخترقه قويه تأتى من الفضاء

 وتدخل إلى جو الأرض

وجدت تأتى من كل جوانب

دراسات هيس أثارت اهتمام كبيرا


توقفت التجارب أثناء الحرب العالمية الثانية

وبدأت فى أوروبا والولايات المتحدة

وجود الاشعه الكونية تم قبوله

الاشعه الجديدة تتفوق فى قوتها ولها قدره على الاختراق

للوح من الرصاص سمكه 1سم

وتحددت على سطح البحيرات بعمق يصل إلى 500 متر

فى المنطاد الأول الذي أرسله هيس لم يجد فرقا بين الليل والنهار لا يؤثر على هذه الاشعه الكونية

 إذا فهي لا يمكن آن تأتى من الشمس

فى الوقت لاحق هيس صمم نظام أكثر حساسية  لقياس الاشعه وجد أنها تختلف فى واحد وفى نفس المكان أثناء الدوران اليومي

على سطح الأرض معرفة موضع المكان

بالنسبة للنجوم الثابتة الاختلاف صغير جدا

هذا التغيير ربما يكون بسبب حركة الشمس

الأرض فى الفضاء جزء من النظام المجرى

النظام الشمسي يشارك فى تحرك المجرة

 التي تمنح حركة للأرض سرعة حوالي 300كم /الثانية

حركة الأرض  تحدث زيادة فى الأشعه الكونية

من الجانب التي تتحرك منه الأرض

 وهناك إضعاف للجانب الأخر

حسابات كمبتون

الاشعه  لا تأتى من مجرتنا ولكن من أنظمه بعيده

لا نعرف على وجه الدقة ماذا يجعل هذه الاشعه بتلك السرعة

العديد من النظريات

 تحاول أن تفسر لماذا هذه الاشعه أقوى آلاف المرات

من الصادرة من المواد المشعة

تفسير ذلك سيفسر كثير جدا من تفاعلات الطاقة مع المادة

وتفسير مصدر إنحلال المادة

التجارب لاكتشاف للإلكترون الموجب

الذي حصل بسببه اندرسون على جائزة نوبل عام 1936

له علاقة بالاشعه الكونية بعد أن تأكد مصدر الاشعه الكونية

بدأ الحديث عن ماهية هذه الاشعه

أشعه صادره من انفجار ذرى

هناك جسيمات موجبه تخرج من نواة الذرة

الكترونات خفيفة سالبه / أشعة جاما التي لها طبيعة مماثله لأشعة السينية

أشعه ضعيفة ولكن لها طول موجي قصير

ولهذا لها قوة اختراق كبيرة

أشعة الجسيمات تتكون من جسيمات

السؤال

هل الاشعه الكونيه أشعة جسيمات

 أشعة جاما مثلا

الاجابه

 اختبار بأمرار هذه الاشعه عند مرورها

بين قطبي مغناطيس

لو أنها جسيمات مشحونة سوف تنحرف فى اتجاهها

لو تتكون من موجات أشعة جاما

لن تتأثر بالمجال المغناطيسي

أحسن جهاز لدراسة طبيعة الاشعه

هو غرفة ويلسون

وعاء مملوء ببخار 

مرور الاشعه سيكون مرئي للعين

 وسيمكن تصويره فوتوغرافيا

أولى التجارب التي تمت بواسطة المجال المغناطيسي

لم توجد اى انحراف الاشعه ولكن الطاقة العالية التي تمتلكها الاشعه تحتاج لمجالات مغناطيسية قويه كي تحرفها

وتحدث التأثير المرئي المطلوب

الدراسات أثبتت أن الاشعه الكونية تتكون من أشعه جسيمات

الأرض نفسها عبارة عن مغناطيس كبير جدا

من المعلوم ان الاشعه الجسيميه تتكون من الكترونات سالبه

تخرج من الشمس الاشعه تنحرف من الأرض بمجالها المغناطيسي فقط عند احد الأقطاب الأرضية

الاشعه لها نفس قوة المغناطيس  تجعل الاشعه تنفذ داخل جو الأرض تعطى ظاهره تسمى الأمواج القطبية

على صعيد أخر الاشعه الكونية لها قدره على الاختراق كبيرة اكبر من تلك التي للشمس أشعة الشمس تستطيع أن تخترق كل ماعلى سطح الأرض وعلى المحيط يمكن ملاحظتها

لتوضيح ذلك

تم قياس الاشعه الكونيه فى هولندا عام 1929

وجدت أشعة جاما تزيد بزيادة الارتفاع عن سطح الأرض

قرر مليكان القيام بتجربة فى باس دانا غرفة ويلسون

كانت مجهزة بمغنطيسات قويه

التجربة قادها وأدارها اندرسون

بعد عدة سنوات كانت التجربة جاهزة

سجلت الاشعه الكونيه صباحا ومساءا كل 15 ثانيه

النتائج نشرت عام 1931

باختبار الرسم وتصوير

وجد بجانب المسارات المنحنية للالكترونات السالبة

أيضا مسارات تحرف اتجاه معاكس  والتي يمكن تفسيرها بأنها مسارات لجسيمات مشحونة شحنه موجبه

يمكن تفسيرها بأنها متبقيات نووية

فى أحدى هذه الصور وجد

اندرسون مسار له انحراف موجب

هذا التفسير  لا يتماشى معه نظرا لكبر حجم الانويه تجعل المسار مستقيم خطى أحسن من إلكترون الضوء

اندرسون بعض الانحرافات مثل الالكترون السالبة

ولكن فى الاتجاه المعاكس

أكثر التفسيرات المقبولة المسار لإلكترون موجب

بنفس كتلة الالكترون السالب

سابقا ديراك بحساباته

المعادلات التي تحدد المجالا الكهرومغناطيسية تحتاج لوجود هذه الجسيمات المشحونة الموجبة  التي هي فى كتلة الالكترون

هذه الجسيمات لم تتواجد فى النتائج

ديراك  افترض وجودها فى أماكن أخرى من الكون

فى عام 1932

قدم اندرسون دليلا على وجود البوزترون

بقايا من مسارات الاشعه تظهر فى غرفه

ويلسون نتيجة الاشعه الكونيه

او أشعه ثانوية فى الغرفة أو جدران الغرفة

العديد من العلماء منهم اندرسون

 وجدوا أشعة جاما من المواد المشعة

التي يطلقها الثوريوم بتفاعله

الكترونات موجبه وسالبه

هناك ثنائي يحدث بتأثير طاقه أشعه خالصة

وجد أن الجسيمات تتكون بتأثير طاقة أشعه خاصة

وجد أن الجسيمات الموجبة والسالبة تختفي 

عندما تلتقي عندما تتحد الباقي وفقط بقايا من الاشعه

تمر بعيدا فى كل الاتجاه

دراسات عديدة أجريت على الاشعه الكونيه

خلصت إلى أن الاشعه الكونيه

 تتكون من موجات جسيميه

أشعه جسيميه بطاقات كبيرة

وسرعات كبيرة تدخل الجو من كل جانب من الكون

الكترونات موجبه وسالبه موجودة فى هذه الاشعه

بكميات متساوية ولكن الالكترونات الموجبة

 تختفي عند دخولها  الجو لأنها تتداخل مع الذرات

درس اندرسون توزيع الطاقة فى الاشعه الكونيه

وفقد الطاقة عندما تمر فى المادة



 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 175 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

100,130