authentication required

<!--

<!--<!--

دراسة الإنحراف أو التشتت الذي تحدثه الإلكترونات عند اصطدامها بأسطح البلورة بدأت عام 1922

بدأها دافيد سون ومساعده كونسمان

هذه الدراسات  كانت استكمالا لنظرية دي بروي

عن الطبيعة المزدوجة للجسيمات

والتي حصل بها على نوبل 1923

جسيمات المواد ترتبط بنظام من الأمواج المتحركة

حزمه من الموجات تكون مكونات المادة

 وأجزاء المادة وتحد حركتها

ربما نستطيع الحصول على علاقة بين

جسيم المادة والموجه الميكانيكية المصاحبة

لو اقترضنا فضاءا ممتلئ بانظمه موجبه

 تتحرك بسرعات مختلفة

فى الغالب هذه الموجات تعادل بعضها بعضا

ولكن عند نقاط معينه عدد كبير من الموجات فى موضع يمكنه ان يعضض بعضها بعضا وتكون قمة موجبه مميزه

هذه القمة الموجيه قمة الموجه تماثل جسيم المادة

الموجات تتحرك بسرعات مختلفة

ستكون هناك مسافة بين كل منهما

والقمه الموجيه ستختفى لتظهر ثانية فى نقطه قريبه

جسيم الماده يتحرك ومن ثم قمة الموجه سوف يتحرك ولكن السرعه التى يحدث بها ذلك تختلف  عن تلك التى يتحرك بها نظام الواقعه تحتها التى تماثلها

جسيم الماده يسير عمودى على أسطح الأمواج الميكانيكيه

مثل شعاع الضوء

كقاعده يتحرك عمودى على أسطح مستويات موجات الضوء

نظرية دى برى مماثله لقوانين التى تحكم تحرك جسيمات الماده وتلك التى تطبق فى حالات مرور أشعة الضوء

عدد كبير من ظواهر المشاهده فى علم البصريات لا يمكن تطبيقها

أو وصفها بإستخدام شعاع الضوء

وهذا صحيح بالنسبة للإنتشار والإنحراف 

إستخدام الأشعة السينية لتجيب على هذا التساؤل

هل هذه الإشعه تتكون من جسيمات

تتحرك بسرعة هائلة أم أنها موجات كهرومغناطيسية

الشبكات الميكانيكية المستخدمة فى ظواهر التداخل فى علم البصريات

لان هذه الاشعه لها طول موجي قصير

فهذه الشبكة تكون واسعة جدا

فون لو عند إستخدامه لبلورات الذرات المنتظمة الترتيب

والتي يمكن أن تعمل كمركز للتشتت للانحراف

فى هذه البلورات أشعة السينية تعطى إنحراف وتداخل

أشعه السينية تتكون من موجات

موجات دي بري الميكانيكية تماثل موجات الضوء

ومرور جسيمات المادة تماثل مرور أشعة الضوء

فى هذه النظريه دى برى أوجد علاقة بسيطة بين سرعة جسيمات االماده والطول الموحى لحزمة الموجات المصاحبة لهذا الجسيم

كلما زادت سرعة الجسم كلما قصر طوله الموحى

لو أن سرعة الجسيم معروفه يمكننا

حساب باستخدام معادلة وصفها دي بري

نظرية دى برى وللموجات الميكانيكيه وتطور ميكانيكا الموجات

له أهميه كبيره فى علم الذره الحديثه

دافيسون  بدأ مع كنسما أبحاثهما قبل دى برى

ظاهرة الإنحراف عندما يرتطم إلكترون مسرع على سطح بلوره

تجارب إستمرت لسنوات

النتائج كانت غريبه وإستعصت على التفسير

فى عام 1928  نجح دافيسون مع جرمر

قدما برهان بالتجربه على صحة نظرية دى برى

وجود موجات ميكانيكيه مصاحبه للإلكترون


بعدها بأربعة شهور

تومسون درس الظاهره مستقلا عن دافيسون

بإستخدام أجهزه مختلفة

واثبت صحة نظرية دي بري

دافيسون وجرمر إستخدما بلوره نيكل مكعبه

وفيها الذرات مرتبه وموازية لنهايات البلورة

الذرات تتكون شبكه مربعه فى مستوياتها

الأشعه لا تستخدم السطح النهائي الأخير للمكعب ولكن سطح مثلث

لو ان زاويه من المكعب قطعت الذرات فى هذا السطح ستكون شبكه مثلثه

حزمه محدده من الإلكترونات لها سرعة محدده

 تطلق عمودية على هذا السطح المستوى وافترضنا استبدال الالكترونات بموجات ميكانيكية

والتي مستوياتها موازية لسطح البلورة هذه الموجات سوف ترتطم بالذرات الواقعة على السطح خطيا وهذه الذرات

كمراكز سوف تطلق بدورها موجات ميكانيكية فى كل الاتجاهات

الموجات ستتحرك فى اتجاه يمكن دراسته

وقياسه باستخدام غرفة فراداى

الموجات الميكانيكية تحدث نفس تأثير التى تحدثه الالكترونات

تفسير أحسن كيف أن الأشعه الخارجة تحدث

دعنا نفترض ان جهاز الاستقبال وضع ليستقبل موجات تخرج  موازيه لمستوى البلورات وعموديه على أحد الأسطح للمثلث

وموازيه  لهذا السطح من الذرات

 التى تقع فى صف موازى مع مسافه بين الصفوف

 هذه المسافه تم تحديدها باستخدام أشعه السينيه

كل صف يرسل  موجته ولكن الموجات من داخل الضوء

الصفوف الداخليه تصل متاخره بسبب المسافه الطويله

التى لابد ان تقطعها لتصل لحافة المثلث

نظام غير منتظم من الموجات تحصل عليه الموجات عندما تعادل بعضها بعضا وبذلك لا توجد موجات خارجه

لو ان الموجات الميكانيكيه لها طول موجى مساوى للمسافه بين صفوف الذرات  أو مضاعفاتها

كل الموجات الخارجه ستكون فى مرحله وتعضد بعضها بعضا

فى هذه الحاله نظام الموجات سيخرج فى إتجاه معروف وفى صورة حزمه من إشعاعات الإلكترونات

التجارب تظهر أن الإلكترونات تخرج فى صورة موجات

وهذا يحدث تبعا لما ذكر

الطول الموجى يساوى للمسافه بين صفوف الذرات

الطول الموجى للموجات الميكانيكيه تم إيجاده

سرعة الإلكترونات تعرفنا عليها

دافيسون وجد أن النظريه تتماشى مع التجربه

دافيسون وجرمر إختبرا إنعكاس إشعاعات الإلكترونات فى إتجاهات مختلفة وتحصلا على نتائج والتي تتماشى مع النظرية الموجيه

فى هذه التجارب استخدم دافيسون إشعاعات الالكترونات بسرعه بطيئه  جعل الالكترون يسير بين 50- 600فولت

تومسون  بطريقه اخرى

إستخدم الكترونات بسرعات مماثله لفرق جهد 10000-80000

فولت هذه الالكترونات السريعه ثبت انها ساهمت فى معرفة تركيب الماده

إستخدم تومسون فيلم رقيق من السلوليد

 أو الذهب أو البلاتين أو الألمونيوم

جعل أشعة الالكترونات تسقط عموديا على الفيلم ودرس الإنحراف إختبر الانحراف بأشكال التي يحدثها على شاشه فلورسينيه توضع خلف الفيلم

وحصل على فيلم فوتوغرافي

سمك الأفلام المستخدمة فى التجربة

 تقع بين 1/10000- 1/100000


هذا الفيلم يتكون من عدد كبير من بلورات صغيره مختلفة الإتجاهات

تبعا لما تفرضه النظرية

نتحصل على دوائر مماثله مضاهيه لإتجاهات

مختلفة للمستويات فى البلورة

 والتي فيها الذرات مرتبه فى صورة شبكه

من نصف قطر الدائرة الطول الموجى

 للموجه الميكانيكية يمكن حسابها

إنتاج الحلقات الدوائر  لابد أنها تتماشى

مع  الفضاء فى مستويات فى منظومة المستويات

 والتي تمثله الدائرة

وجد تومسون تطابق جيد نظرية دي بري

وجد أيضا أن المجال المغناطيسي يؤثر على الإشعاعات التي تمر من الفيلم وتحدث حركه للصورة على ألشاشه

والتي تظهر هذه الاشعه تتكون من حزم من الالكترونات

من هذه التجارب المذكورة

الالكترونات وصفناها كماده

أصبح قانون دي بري معروف وموثق

للموجات الميكانيكية المصاحبة لأشعه الالكترونات

سرعة الالكترونات معروفه بتغيرها نستطيع الحصول على موجه إلكترونيه معلومة الطول الموجى

نستطيع إيجاد المسافات بين مستويات الذرات بداخل البلورة

أصبح من الممكن باستخدام أشعة الالكترونات شرح تركيب الأسطح المعدنية

والتغيرات التي تطرأ عليها بالمعالجة الكيميائية

أصبح من الممكن دراسة

خصائص الطبقات الرقيقة من الغازات

تتبع مسار التغيير بأكسدة الحديد

أمكن دراسة تركيب البلورة بكتله تصل 1/مليون من الجرام

فتحت أبحاث أشعة الإلكترون أبواب

 من البحث فى الفيزياء والكيمياء

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 157 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

104,464