<!--

<!--<!--

الهليوم يزن أربع مرات ذرة الهيدروجين

 ولكن فقط له إلكترونين

ومع ذلك الذرة متعادلة كهربيه

 الافتراض انه لابد أن الفائض فى الطاقة الكهربية

والتي نستقبلها نظرا لعدد البروتونات

تعوضها شحنة الالكترونات

السالبة التي تدخل إلى النواة

انوية الهليوم تتكون من أربع بروتونات وإلكترونين

وحولها يدور إلكترونان إثنان

فى البداية فكرة الذرة قد تتماشى هذا الكلام

شحنة النواة تتسبب فى تحديد خصائص الذرة

 ومكانها بين العناصر 

عدد الإلكترونات الخارجية توزع مسارتها

فى مسافات مختلفة عن النواة أحد الخصائص الفيزيائية

والكيميائيه للعنصر

لو أن إلكترون تحرك من مسار لمسار

الضوء ينبعث

لو أن الكترونات من مسارات قريبه من النواة

إندفعت من الذرة الأشعة السينية تنبعث  

لو ان عدد البروتونات تزايد او قل فى النواه

ولكن شحنة النواة بقى غير متغير

باضافة او نزع الالكترونات

نفس العنصر نحصل عليه ولكن بوزن ذرى مغاير

نعنى أن حصلنا على نظير

الرصاص موجود فى صور عديدة بأوزان مختلفة

وكذلك الهيدروجين الثقيل تعديل مماثل للهيدروجين الطبيعي

الدراسات عن الطاقة وانحلال الأنويه للذرات




أظهرت أن النظرية

الأنويه تتكون من بروتونات وإالكترونات

لا تتوافق مع حقائق نظريه وتجريبية

كما يحدث فى هذا الكون اكتشاف ظواهر جديدة يصعب تفسيرها 

من قدم تفسير حلا لمسألة تركيب الانويه؟

(يوث / بيكر )عام 1930

وجدا أشعه غريبة جديدة تظهر

عند قذف البر ليوم

بانوية ذرة الهليوم

هذا الإشعاع الجديد الذي سمي إشعاع البر ليوم

بدا أن له خاصية الإختراق

الأشعه تستطيع إختراق  نحاس سمكه عدد من السنتيمترات

من غير أى فقد فى السرعة

عند إرتطام أنوية الذرات

هذا الإشعاع الجديد  يتسبب فى إنحلالهم

مثلما يحدث فى إنفجار

الاشعه الجديده صارت مسار تجارب

موضوعا للتجارب

الزوجين كوري مدام كوري الابنة وزوجها

افترضا أن أشعة البر ليوم تشبه الموجات الكهرومغناطيسية

والتي لها موجه كهرومغناطيسية

لها طول موجي قصير تبدأ عند انحلال المواد المشعة

هذه الاشعه سمياها أشعة جاما

 ولها نفس خصائص الأشعة السينية

وجد أن الاشعه الجديدة لها قوه تتفوق على قوة

أكبر أشعة جاما معروفه ومن أى اشعه مماثله

الزوجان كوري سجلا مشاهدتهما بعد قذف البرافيين

أو أى ماده تحتوى على الهيدروجين

سوف يسمح بسيل من البروتونات

باستخدام غرفة ويلسون والتي تحدد مسارات الجسيمات

التي لها شحنات كهربيه

سواء كانت بروتونات أو إلكترونات

أمكن تقدير  طاقة البروتونات الخارجه من البرافيين

وأيضا من أشعة البرليوم المتسبب فى سيل البروتونات

وجد أن قيم الطاقة المتحصل عليها افترض أنها أشعة جاما

تصبح كبيرة جدا غير منطقيه

ولا تتماشى مع الطاقة المحسوبة

 التي يمكن أن تخرج من أشعة البريليوم

وجد أشعه مماثله فى عدد من العناصر مثل الهليوم

والليثيوم الكربون والنيتروجين الارجون

الدراسات المكثفة حساباته عن حالات الطاقة

الناشئة من الاصتطدامات

صار مقتنعا أن أشعة البرليوم ليست أشعة جاما

فى عام 1920   

رازرفولد اقترح

أن هناك جسيمات موجودة لها نفس وزن البرتون

 ولكن ليس لها شحنه كهربيه لهذا الجسم

وأعطاه اسم النيترو

بحث رازرفولد طويلا دون جدوى

هى صعوبه كبيره ان لها احجام صغيره

ولكن شحنة البرتون والإلكترون تجعل من الممكن

التعرف عليها بإنحرافها بمجالات كهربيه

على العكس النيترون ليست له شحنه ولا يتأثر بالمجال

ولا يمكن تحديد مساره حيث أنه يرتطم مباشرة بجسيم اخر

وهذا نادرا مايحدث نظرا لصغر حجم الجسيمات والمسافات بينها

لهذا النيترون يمكنه أن يسير لمسافات طويله

فى الهواء قبل ان يفقد طاقة حركته



حركة البرتون أو الإلكترون ربما يمكن مشاهدتها

فى غرفة ويلسون وهذه الجسيمات مشحونة كهربيا

مساراتها سوف تنحرف لو أنها تعرضت

لمجالات مغناطيسية أو كهربيه

هذا المسار يمكن تقديره فى غرفة ويلسون

النيترون ليست له شحنه ولا تتأثر بتلك المجالات

ويمكن وفقط إكتشافها عند اصطدامها مع نواة الذرة

شادويك درس كيف عند الارتطام بين أشعة البرليوم

 وانوية الذرات تبادل الطاقة

 يمكن افتراض أن أشعة البرليوم تتكون من نيترونات

 تخرج من البرليوم

وجد ايضا ان النتائج تتماشى مع هذه الحسابات

نفس النتائج كانت مع نفس العناصر

هذه الحقائق

وجود النيترونات أصبح أكيدا

شادويك فحص تبادل الكتل الذي يحدث

بإصطدام الأنويه من مواد مختلفة

تتغير إلى أنويه جديدة تخص مواد اخرى

مثال

نواة الهليوم عند تلاقى البرليوم تعطى نواة كربون بزيادة نيترون

بإختبار التغيير فى الكتلة فى عدد كبير من الإرتطامات للانويه

المختلفة للعناصر المختلفة

نجح شادويك فى تحديد بالضبط كتلة النيترون

وجد أنه مثل البرتون أو نواة ذرة الهيدروجين

هذه الأبحاث أعطت طريقه جديدة للحساب

لأحجام الكتل فى الأنويه للعناصر المختلفة

خصائص إستخدام هذه الطريقة

إستطاع شادويك أن يحصل على قيمه للهيدروجين غير القيمه السابقه وتم حسابها

والتى سجلها أستون بإستخدام مقياس الطيف الكتلى

حسن أستون طرق ووسائل البحث

 ليحصل على قيم مقاربه لقيم شادويك

ثبت بالدليل وجود النيترون

كان لابد من إفتراض

 أن هناك شحنات معوضه للإلكترونات فى الأنويه

النواة تحتوى على عدد من البروتونات والنيترونات

نواة الهليوم تتكون من بروتينين ونيترونين

ويدور حولها إلكترونين

النظائر تتكون من فقدان أو إكتساب النيترونات

الفائض الناقص من النيترونات فى الذرة

نظرا لوزنها وطاقتها أصبحت النيترونان

 مصادر قويه لإنحلال الذرات وأنوية الذرات

ويمكن إستخدامها كمقذوفات

إذا النيترون أحد مكونات الذرة الرئيسية

عدد من الأسئله

عن علاقة البروتونات والنيترونات بداخل الذرة

هناك ما يشير أنه يحدث تحولات لهذه الجسيمات

وجود الإلكترون الموجب الذي اكتشفه ديراك

العلاقة بين تلك المكونات المختلفة للذرة

اكتشاف شادويك للنيترون فتح باب لأبحاث

عن تركيب الذرة



 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 407 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2015 بواسطة MohamedAlashram

Mohamed Taha Alashram

MohamedAlashram
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

104,467