أصول الحياة الطيبة.
<< وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ >>
[النحل 94 ]
كل مشكلة تصادفنا سواء في البيت أو في الغيط سببها أسلوب تعاملنا مع الناس، لأننا لا نختار الكلمات ولم نجدد عهدنا مع الله، فالإيمان يبلى في جوف أحدنا كما يبلى الثوب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
<< << اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها وخالِقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ >>
الراوي أبو ذر الغفاري.
• كل نقص في الإيمان يقابله نقص في التقوى
• وكل نقص في التقوى يقابله نقص في الإحسان.
• وكل نقص في الإحسان يقابله نقص في المودة والرحمة فلا هدوء ولا انسجام ولا استقرار.
<< وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96) >>
سورة النحل
أحيان نتهاون في الوفاء بالعهد، والنتيجة أن يؤدبنا ربنا ببعض ما ينغص علينا حياتنا، فتأتينا المشاكل من نفس نوع التقصير، ومن أقرب الناس إلينا.
قال الله تبارك وتعالى:
<< وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا >>
الإسراء 34.
العهد ميثاق بيننا وبين من عاهدنا والله هو الوكيل.. وكل تقصير في العهود يقابله تقصير في حياتنا العامة والخاصة، وهذا بدليل الآية التالية فتابعونا رحمكم الله:
<< مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ >>
[ سورة النحل ]
الأعمال الصالحة مرتبطة بالإيمان الخالص لوجه الله، ولكن الشيطان سيحاول جاهدا أن يفسد كل ما هو طيب في حياتنا والحل قدمه لنا ربنا بقوله تبارك وتعالى:
<< فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ >>
فعلينا بقراءة القرآن والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت في البيت والغيط وفي كل مكان.
<< إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)>>
سورة فاطر.
ساحة النقاش