5 نصائح لتكون مسوقا محترفا لشركتك

مع تطور التجارة بمختلف فروعها و تصاعد المنافسة على مختلف المجالات ، و تطور أنماط التفكير الخاصة بالمستهلكين و المستخدمين ، أصبح التسويق بمختلف أنواعه صعبا و غير سهل للبتة ، حيث أن الإقناع و جذب الإنتباه لم يعد يتم بالطرق التقليدية أبدا .

و في هذا الصدد تعتمد الشركات العالمية و المحلية ، الصغيرة و الكبيرة ، التي تركز عملها في الواقع أو العالم الإفتراضي على المسوق...ين سواء التابعين لهم أو الذين يعملون بشكل حر ، و هؤلاء بالضبط لا يحالفهم الحظ دائما في جلب المبيعات الجيدة لشركاتهم و للمؤسسات التي يعملون لحسابها . غير أن الناجحين منهم و المعروفن سواء بشكل محلي أو عالمي هم الذين يأخدون بعين الإعتبار النصائح الخمسة التي سنتعرف عليها معا في الأسطر التالية من هذا المقال
إذا كنت مسوقا لمنتجات شركة تعمل لديها أو لخدمات و منتجات الشركات التي تعمل لحسابها فعليك فعلا أن ـأخد النصائح الخمسة التي ستتعرف عنها بشكل جدي .

1- مظهر جيد … في الصورة و الواقع
إن تسويق المنتجات بشكل مباشر أو حتى بطريقة غير مباشرة يرتبط بشكل مهم بمظهر المسوق نفسه ، لهذا فالإهتمام بالمظهر هو أمر مهم جدا في هذه الحالة ، و سواء تعمل على تسويق المنتجات و الترويج لها بشكل تقليدي “نشر المنشورات الورقية في محطات السفر – زيارة المؤسسات المستهدفة – الذهاب للمتنزهات و الأماكن المكتضة من أجل شرح فكرة منتوجك …” ، أو تعمل على تسويقها بالشكل الحديث “تصوير فيديوهات تتحدث فيها عن المنتج – نشر المراجعات التي تحمل صورة لك ككاتب لها …” فإن المظهر الجيد يلعب دورا مهما في إقناع المستهلكين و المستخدمين .
ليس المطلوب منك أن تقوم بعمليات تجميل متنوعة لتكون جذابا ، عليك أن تخصص لباسا رسميا للعمل و تكون نظيفا لتظهر بمظهر أنيق و كشخص محترم يفرض رأيه على الأخرين من الوهلة الأولى .

2- الأخلاق تجذب العملاء و تغوي الجماهير
في زمن إنعدمت فيه الأخلاق و اختفت من العلاقات الإنسانية ، تبدوا مفتاحا مهما و كنزا رائعا يجذب العملاء و يغوي الجماهير ، و المسوق كشخص مسؤول عن عملية التسويق لا بد أن يتحلى بالأخلاق ، و هنا من المطلوب عليه أن يكون الأول في إلقاء التحية و مد اليد ، و إحترام الغير مع تقديره .
ففي رحلتك التسويقية ستلتقي بالألأف من الناس و كلهم ليسوا على هيئة واحدة و لا يحملون نفس الصفات النفسية و الإجتماعية ، و المطلوب منك أن تتعامل بشكل اخلاقي معهم ، أن تقدرهم و تحترم ثقافاتهم و تنسى السياسة و الخلافات الثقافية لتقنعهم بما تقدمه ، و تتكلم معهم بشكل لين و محترم أيضا .

3- التواصل و الخطاب مهارات مربحة
سواء تخاطب الجماهير و الأشخاص وجها لوجه بشكل مباشر و في الوقع ، أو عبر خدمات الدردشة و حتى من خلال الفيديوهات المسجلة أو تقوم بالأمر عبر محادثات كتابية و صوتية ، فإن مهارتي التواصل و الخطاب لا بد و أن تتقنها بشكل ممتاز .
و ما أقصد بذلك أن تكون فصيحا في اللغة منذمجا مع اللغات الأجنبية التي يتكلم بها بعض من العملاء المستهدفين ، و لديك فن الإقناع و الإغراء التواصلي و تجيب عن الأسئلة و التساؤلات بشكل واضح جدا للجماهير و الأفراد .

4- الثقة بنفسك تساوي الثقة بمنتجاتك و خدماتك .
التحلي بالثقة بالنفس هو مفتاح من مفاتيح النجاح المتعددة ، و إنعدامه عند المسوق لا يعد خطرا على سمعته و أداءه بل أيضا على المنتجات و الخدمات و الشركات التي يسوق لها .
عليك أن تتكلم بثقة مع الناس و تجيب بشكل رزين ، و تتحدث عن المنتج الذي تسوقه بكل ثقة ، حيث تؤكد أنه أفضل حل ممكن للشريحة المستهدفة ، و هذا لن يحدث و لن يكون إذا لم تكن ملما به و بمشاكله و فوائده ، بنقاط ضعفه و قوته أيضا . أي أن تعرف عنه كل شيء

5- معرفة ما يريده المستهدفين و خلفياتهم الثقافية و الشخصية
لا يمكنك أن تسوق لمنتجات شركة عربية باللغة العربية في ألمانيا مثلا ، لأن لغتك غير مفهومة و سيكون الأمر مضيعة للوقت و المال ، ربما قد تجذب هناك الجالية فقط ، لكن المواطن الألماني لم تصل إليه .
و بما أن لكل شعب ثقافة و إعتقادات خاصة به ، فإن التواصل لتوصيل فكرتك يعد صعبا ، و عوض أن تذهب إليهم لتفرض عليهم منتجاتك بثقافتك أنت ، حاول ان تجد ما هو المشترك بينك و بينهم و تستغله أحسن إستغلال من أجل الترويج لمنتجاتك و خدماتك التي تعرضها عليهم.
و هذا لا يعني أن تتخلى عن قيمك و ثقافتك ، لكن عليك أن تثبت لهم أن ما تروج له يصلح لهم و يتوافق تماما مع خلفياتهم الثقافية و الشخصية.

خلاصة المقال :
لو تمكنت فعلا من جمع النصائح الخمسة في شخصيتك و تعاملك مع الناس و الجماهير أثناء تسويق المنتجات التي تخص شركتك أو الخدمات و السلع التي تقدمها مختلف الشركات التي تعمل معها لن نتعجب أو نستغرب فعلا إذا ما رأينا الكثير من الشركات تسعى لعقد شراكات معك لتسويق ما تعرضه ، و هذا سيحدث فعلا بهذه المعادلة التي يتبعها أفضل المسوقين العالميين الأن و الذين يحققون أرقاما خيالية للشركات المحلية و العالمية و لأنفسهم بطبيعة الحال .

 

 

 

 

المصدر: أ / محمد ابراهيم شخات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2014 بواسطة MohamadIbrahim

د / محمد ابراهيم شحات

MohamadIbrahim
ا/ محمد ابراهيم شحات . - استشارى مبيعات وتسويق دولى . ‏‎International Sales Consultant -‎‏ - ‏ماجستير ادارة الاعمال MBA‏ . World Trade Organization Institute -‎‏. Human Resource Development -‎‏. - مؤسس مجموعه نم فكرك -رئيس مجلس ادارة Free Training For Sales‎‏. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

121,887