جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
صيد الأسماك
زوارق صيد راسية في مرفأ صور، جنوب لبنان.
أفاد أحد تقارير "برنامج التنمية الاقتصادية الاجتماعية الاقليمية لجنوب لبنان" من عام 1999، أن هناك ما بين 3,000 إلى 4,000 صيّاد سمك في البلاد. ازدادت كمية الأسماك المُصادة في لبنان بعام 1996 لتصل إلى ضعفيّ عددها خلال العشر سنوات اللاحقة، حيث وصلت إلى 4,485 طن (4,110 طن من الأسماك البحرية و 375 طن من أسماك المياه العذبة، التي تُربى بمعظمها في مزارع السمك). للصيد النهري أهمية قليلة في لبنان، وتجري معظم عمليات الصيد هذه في بحيرة القرعون، حيث يتم استخراج 30 طن سنويّا من الشبوط والترويت بشكل رئيسي، وفي أنهار أخرى مثل نهريّ الليطاني ونهر ابراهيم.
يمكن مقارنة إنتاج الأسماك البحرية في لبنان، بإنتاج الدول المجاورة، أما إنتاج الأسماك النهرية فقليل جدا مقارنة بها. تعتبر الأسماك قليلة العدد قبالة الشواطئ اللبنانية بسبب التيارات المائية القوية التي لا تسمح لها بالتناسل هناك، وبالتالي فإن الصيد في تلك المناطق لا يعود بالكثير على صاحبه، ولكن هذا يتم تعويضه عن طريق صيد الأسماك الأوقيانوسية (من شاكلة التن والسمك الأزرق) في عرض البحر، باستخدام المتفجرات. وقد أصبح هذا النوع من الصيد، على الرغم من خطورته البيئية، مألوفا في العقد الماضي، وبشكل خاص بين هواة الصيد الترفيهي المزودين بزوارق سريعة.
أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل
المصدر: ويكبيديا
ساحة النقاش