موضوعات للمهتمين بصناعة الدواجن Topics for poultrymen( Breedrs, Smallholders, Resarchers, Students ) in poultry industry

الحمام Pigeons

edit

 

طــرق تغذيــة الحمـــام



يتم تقديم العلف للحمام على وجبات حتى لا يتلوث ونحافظ عليه نظيفاً ولذلك يتم تقديم العلف 3-2 مرات في اليوم يتم توزيعها مرة في الصباح والظهيرة وفى العصر . ويحتاج زوج الحمام إلى 40 – 35 كجم علف في العام . ويعطى الحمام زوج زغاليل لكل 3.5- 3 كجم علف.

وفيما يلي الطرق المتبعة في تغذية الحمام:

أولاً: تغذية الحمام الكبير :
1- التغذية باليد مرتين في اليوم على الأرض :
من الطرق الشائعة في تغذية الحمام هو نثر الحبوب باليد على أرض المسكن بنظام الوجبات 3-2مرات في اليوم ، وتعتبر هذه الطريقة بدائية بالمقارنة بالطرق الأخرى . ويراعى أن تكون كمية الحبوب المنثورة مناسبة بحيث تستهلكها الطيور بسرعة على أن ينتهي الحمام من الغذاء بالكامل في وقت حوالي نصف ساعة، ويمكن حساب الكمية المطلوبة من العلف على أساس أن الحمامة الواحدة تستهلك حوالي 10 %من وزنها يوميا (أي ما يعادل 70 جرام تقريبا .

2- التغذية باليد في معالف مغطاة :
تناسب هذه الطريقة المربي الذي لدية أكثر من 5 مساكن حيث يوضع العلف في معالف توضع وسط المسكن .
و تستخدم معالف مجهزة بحيث يتناول الحمام الغذاء من فتحات تسمح للطيور بان تلتقط غذائها من المعالف وتحافظ على العلف من الفقد أو التلوث . وتوضع المعالف في أزواج فوق بعضها مع مراعاة أن يكون ارتفاعها عن الأرض حوالي 30 – 25 سم . ويوضع العلف مرتين باليد في المعالف مرة صباحاً وأخرى بعد العصر . وتعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعا في تقديم العلف للحمام في التربية التجارية .

3- التغذية بنظام الكافيتريا : يستخدم في هذه الطريقة صناديق مصنوعة من الخشب أو الصلب أو أي مادة بديلة وتستوعب من 70 -60 كجم من كل مادة علف حيث توضع المواد منفصلة وتوضع الصناديق في وسط المسكن وهى مجهزة بطريقة تسمح بانسياب مواد العلف من فتحة صغيرة في القاع حيث تلتقطها الطيور. وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت ولا يحتاج الأمر إلى التغذية مرتين في اليوم، كما أنها تناسب عادة الطيور في اختيار غذائها حيث يقسم الصندوق إلى أقسام، يوضع في كل قسم نوع من أنواع الحبوب أو البقول، وللطيور أن تختار ما تريده منها. ومن عيوب هذه الطريقة أنها تجذب الفئران والقوارض الأخرى، ويمكن علاج هذا العيب باستخدام وسائل للتحكم في فتح وقفل المعالف مرة صباحا وأخرى مساءاً .

ثانيا: تغذية الزغاليل حديثة الفقس وحتى4 أسابيع :
تتغذى الأفراخ حديثة الفقس على مادة تسمى لبن الحمام، وهذه المادة لا تفرز ولكنها تنتج في حوصلة الآباء وهى تشبه إلى حد كبير الخثرة من حيث القوام حيث تتكون من حبيبات أو تجمعات صغيرة الحجم على شكل خثرة اللبن لونها أبيض مصفر . ويختلف الحمام عن بعض الطيور الأخرى مثل النورس والبجع وأبو قردان حيث تغذى صغارها على بعض المواد الغذائية الخاصة الشبة مهضومة والتي تختلف عن لبن الحمام .

لــبن الحمام :
يبدأ في اليوم السابع لرقاد الأم أو الأب على البيض ظهور فصان لحميان في حوصلة الآباء تزداد في النمو ، وفى اليوم الثامن عشر للرقاد ( أى عقب الفقس مباشرة) تبدأ خلايا الفصان فى تكوين كرات أو أجسام دهنية تموت وتنفصل مكونة كتلة بيضاء من الخلايا الميتة التي تسمى لبن الحمام الذي يختفي بعد سبعة أيام، والمكون الأساسي للبن الحمام هو البروتين حيث يكون أكثر من نصف مكونات للبن الحمام على أساس المادة الجافة كما يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية والغير أساسية ويكون الدهن حوالي الثلث والباقي عبارة عن الرماد .



نظام تغذية الزغاليل :

للزغاليل نظام تغذية خاص
يقوم الآباء بتغذية الزغاليل بلبن الحمام حيث ينتقل من حوصلة الآباء إلى حوصلة الزغاليل . وتستغرق عملية امتلاء حوصلة الزغلول وقت قصير للغاية ، حيث يلاحظ أن الصغار تكون شرهة جدا لدرجة أن حوصلة الزغلول تكون كبيرة جدا بالنسبة لباقي أجزاء الجسم ، ونتيجة للتغذية على لبن الحمام يتضاعف وزن الجسم عدة مرات في نهاية الأسبوع الأول .

تستمر عملية التغذية على لبن الحمام فقط لمدة تتراوح بين 3 – 4 أيام من الفقس حيث تكون الزغاليل في هذا العمر أجسامها ضعيفة وغير قادرة على الاستفادة من الحبوب . عند بداية اليوم الرابع من عمر الزغلول يبدأ الآباء في إعطاء الزغاليل نسبة بسيطة من الحبوب المهضومة جزئيا بواسطة حوصلة الآباء فتختلط مع لبن الحمام حتى اليوم السابع من عمر الزغلول .

فى نهاية اليوم السابع من عمر الزغلول تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام حيث يقوم الآباء بتغذية الزغاليل على الحبوب صغيرة الحجم حتى عمر 3 – 4 أسابيع مثل القمح والعدس وحبات الفول الصغيرة .

يفضل فصل الزغاليل عن أبويها عند عمر 4 أسابيع وهو الوقت الذي يصل فيه الزغلول لعمر الذبح وذلك لطراوة لحمة حيث يحتوى جسمه على نسبة عالية من الدهن ، وكذلك يصل إلى أكبر حجم ، وخلال هذا العمر لا تترك الزغاليل أعشاشها وبذلك تكون عضلاتها طرية ، وكذلك ينمو الريش الموجود تحت الأجنحة مما يسهل تنظيفها .

إذا تأخر التسويق بعد هذا العمر فإن الزغاليل تبدأ في الحركة والخروج من العش وبذلك تقل كمية الدهن نتيجة للمجهود مما يؤدى إلى فقد العضلات لطراوتها .

تزغيط الزغاليل : يمكن عمل دفع غذائي للزغاليل بتغذيتها باليد التزغيط بعد الفقس بحوالي 12 -10 يوم ثم تنقل الزغاليل وتوضع فى بطاريات وتغذى باليد على حبوب الذرة والبقول بنسبة 1 : 1 بعد نقعها في الماء لمدة كافية .

عادة يتم تزغيط الزغاليل بعلائق البط الناهي المكعبة بعد نقعها في الماء لمدة 4 ساعات حتى امتلاء حوصلته بالأكل 3 مرات يوميا .

يمكن وضع قمع صغير في فم الزغلول لوضع الأكل فى حوصلة الطائر وتستمر عملية التزغيط 3 مرات يوميا حتى يبلغ الطائر عمر 4 أسابيع حيث تباع الزغاليل للذبح .

ثالثا: تغذية الحمام خلال فترة النمو 20 – 4 أسبوع :يجب إجراء عملية استبدال لأفراد القطيع لاستبعاد الأزواج المريضة أو كبيرة العمر أو منخفضة الإنتاج . وعادة تكون نسبة الإحلال من 20 – 30 % من إجمالي القطيع .

عند اختيار صغار الحمام للتربية ، يجب على المربى أن يراعى اختيار الزغاليل التي تمثل النوع من حيث الشكل وتكون خالية من العيوب مثل الجناح المشقوق أو المفلطح أو الذيل المشقوق أو ذات المنقار الأسود أو الأرجل السوداء والأرجل المسرولة . كما تختار الزغاليل سريعة النمو ذات الأوزان المرتفعة ومن آباء عالية الإنتاج .

بعد فترة الفطام 30 يوم من الفقس تبدأ الصغار في البحث عن الطعام بنفسها لانشغال الآباء في تحضين بيض الدورة التالية حيث تبدأ الصغار في استكشاف أماكن الغذاء والماء وتتعلم كيفية تناوله بمراقبة آبائها .

في حالة تربية أعداد قليلة يفضل تركها بعد الأسبوع الرابع مع الآباء في الحظيرة حيث يقوم الآباء بمساعدة الصغار فى التغذية وحمايتها . أما فى حالة الأعداد الكبيرة يفضل عزل الزغاليل عن الآباء ووضعها في حظائر رعاية الصغار وتكون مجهزة بالمعالف وتوضع داخل حظيرة ذات أرضية سلك . يوضع في المعالف مخلوط حبوب الذرة الرفيعة أو الذرة الشامية أو الصفراء مع فول الحمام بنسبة 2حبوب بأنواعها : 1 بقوليات جافة بأنواعها
 
Khairy4712

Dr.Khairy

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1685 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2012 بواسطة Khairy4712

 

- جدري الحمام -:

وهو من الأمراض البكتيرية شائعة الحدوث وخاصة في الأفراخ الصغيرة والإهمال في علاج هذا المرض يعرض الطيور للإصابة بأمراض أخري أشد خطورة ويصعب علاجها. أعراضه : وجود ثآليل أو عقد صغيرة حول العين ممتلئة بسائل ثم يلي ذلك مادة لها قوام يشبه قوام الجبن داخل الفم وهذا يشبه ما يحدث في مرض القرحة الأكالة حيث يمتد الالتهاب إلي الزور أو الحلق أما في حالة الجدري لايتعدي تجويف الفم ، وتنتقل الإصابة بمرض الجدري بواسطة البعوض الذي يهاجم أي جزء مكشوف من جسم الحمام . الوقاية والعلاج :يجب رش الحظائر في الحال بمحلول الديازينون أو البيوتكس للقضاء علي الحشرات التي تعمل علي انتشار المرض مع تحصين الطيور ضد المرض باللقاح الخاص بالجدري وفى حالة الإصابة يتم حقن ط م / أو وضع الأوكسي تتراسيكلين في الماء مع دهان اليود و إزالة البثور برفق

2- مرض أورينثوز:

وهو مرض شائع الانتشار بين الببغاوات ويسمي بحمي الببغاء وقد ينتقل المرض إلي المربي نفسه أعراض مرض الأنفلونزا . الأعراض : يظهر علي الحمام المصاب بهذا المرض مشاكل تنفسية مع زكام كما قد تتساقط سوائل من عين واحدة أو كلتا العينين مع حدوث التهاب في العين وعند إهمال العلاج يصاب الحمام بالعمي والإسهال الحاد ثم النفوق .
العلاج : يمكن علاج هذا المرض بنجاح باستخدام المضاد الحيوي المعروف باسم الأوكسي تتراسيكلين .

3- مرض العين الواحدة :

وهذا المرض يصيب الحمام دون غيره من الطيور وهو لا يصيب العين نفسها ولكن المنطقة التي حول العين مما يدفع الطائر المصاب إلي محاولة هرش المنطقة الملتهبة الأعراض: هي نزول ماء من العين وتصبح عليها طبقة شبه معتمة وهو يصيب عين واحدة فقط ويصاحب المرض فقد في الشهية .
العلاج: عزل الطيور المصابة مع وضع برمنجانات بوتاسيوم في ماء الشرب 1/1000 كمطهر مع وضع نقطتين إلي 3 نقط من زيت كبد الحوت في حلق الطائر المصاب كل 3 أيام مع اسخدام الفيتامينات حتى يتم الشفاء .

4- الباراتيفود :

وهو المرض المشهور باسم السالمونيلا وهو مرض بكتيري يصيب عادة الأفراخ الصغيرة وقد تموت الأفراخ قبل ظهور أي علامة مرضية . الأعراض: في الطيور الكبيرة تظهر علي صورة قرح في أجزاء مختلفة من الجسم خاصة عند عضلات الأجنحة وتمتد إلي الرأس مع عدم القدرة علي الوقوف والترنح .
العلاج : عند ظهور الأعراض يعزل الطائر المريض مع استخدام المضادات الحيوية في العلاج مثل (كولستن سلفات عالي التركيز –كولى بريم – كولي تريم ) مع تطهير الحظائر بالمطهرات وغسيل المعالف باليود النشط

5- داء العصيات القولونية:

ترجع الإصابة بالمرض إلي النمو غير الطبيعي للبكتيريا العضوية في القولون ويظهر هذا المرض مع تعرض الحمام للإرهاق سواء عند النقل أو نتيجة أحوال مناخية سيئة . الأعراض:تتنوع الأعراض حيث يلاحظ وجود سائل أسمر اللون بكثرة في أعشاش الطيور وقد تموت الأفراخ الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها أيام .
العلاج: يعطي الجلامايسين مع الكلوراميفينكول 1 جم /لتر ويستمر العلاج لمدة خمسة أيام .

6- الطفيليات الداخلية :Interanal parasites

القرحة الأكالة Canker للمرض مظاهر عديدة وله أعراض تشبه أعراض مرض الجدري وتوجد 3صور مميزة للقرحة الأكالة : أ – بلعوميه ... تصيب الحنجرة . ب – الثانية تصيب الكبد دون غيره من أعضاء الجسم . ج – الثالثة تصيب صغار الحمام الصغير وبصفة خاصة الزغاليل الموجودة بالأعشاش. وتحدث الإصابة بواسطة طفيل يسمي التريكوموناس كولمبي Trichomonas columbae الأعراض: وجود بلغم في الحلق مع وجود سائل له قوام الجبن لونه أصفر تغطي الجزء العلوي للبلعوم وله رائحة كريهة . وجود قرحة في السرة حيث تصاب السرة بكبر حجمها وتتكون كتلة صلبة تشبه الخراج . إسهال أخضر اللون واحتقان للجهة الداخلية من الحلق الذي يصبح لونه بنفسجي .

العلاج:
يستخدم مركب تراى ميثوبرممع السلفاديازين أالدوكسي سيكلين يتم دهان القرحة أو المنطقة المصابة بمخلوط مكون من ثلاثة أجزاء جليسرين وجزء واحد من اليود .

7- الكوكسيديا:

تعتبر من الأمراض المميتة للحمام وتحدث الإصابة بالمرض عند انتشار نوع الطفيليات المسمي Eimeria columbarum وهي تصيب الأفراد خاصة الصغيرة . الأعراض: إسهال مائي مع هزال الأفراد المصابة مع فقد الريش للمعانه وحيويته ويعزف الطائر عن الطعام وقد يؤدي إلي النفوق .
العلاج: عند حدوث الإصابة يلجأ المربون إلي تطهير الأرض بالمواد المطهرة التي تشتمل علي الايودفور odophor اليومين متتالين وقد أثبتت بعض الدراسات أن الحمام يكتسب مناعة ضد المرض عقب الإصابة الأولي وتعالج الطيور المصابة بإعطائها السلفاكينوكسالين والسلفاميثازين و الأمبرول في ماء الشرب أو إستخدام التراميثوسلفا 1سم/ 2لتر

8- الدودة المستديرة:

يوجد هذا النوع من الديدان في معظم أفراد الحمام ولايمكن رؤية الديدان في زرق الحمام ويخرج بيض هذه الديدان مع زرق الحمام ولا يتسبب البيض في إحداث المرض إلا بعد فترة تستغرق أسبوع وعند وصول هذا البيض إلي معدة الطائر فإن البيض يفقس وتخرج الدودة لتنمو داخل جسم الطائر خلال 3 أسابيع . الأعراض: تنحصر في انطواء الحمام بعيداً عن الأفراد الأخرى وعدم رغبتها في الطيران .
العلاج: استخدام سترات الببرازين حيث يضاف الدواء في ماء الشرب

9- الديدان الخيطية:

وهي تسبب أخطاراً أكثر من الدودة المستديرة لأنها تعيش داخل الغشاء المخاطي للأمعاء والحوصلة والإثني عشر مسببة مضاعفات عديدة وهي تشبه إلي حد ما الشعرة العادية ولا يزيد طولها عن واحد بوصة .
العلاج: إضافة سترات الببرازين بجرعات مركزه ، كما إن استخدام أدوية الليفاميزول بجرعات 2سم 3/لتر صيفاً و 3سم 3/لتر ماء شتاءً لفترة 5 أيام يقضى عليها كما يجب تطهير الأرضية لمدة 24 ساعة بعد استخدام العلاج .

10- الإصابة بالفطر:

ترجع الإصابة إلي فطر Aspergillus fumigatus حيث ينتشر هذا الفطر في القنوات التنفسية والرئة . الأعراض: تظهر الأغراض علي شكل بقع مصفرة اللون تؤدي إلي الإصابة بالاختناق .
العلاج :يتم العلاج باستخدام التتراسيكلين مع التخلص من مسببات المرض ويكون ذلك بالتخلص من الحبوب ةالقش المتعفن مع تطهير الحظائر باستخدام مبيد فطري .

11- الطفيليات الخارجية:

يتعرض الحمام لكثير من الطفيليات الخارجية بعضها قد لا يسبب الكثير من المشاكل ولكن البعض الآخر مثل القمل قد يتسبب في إصابة الحمام بالأنيميا . - العث :وهي حشرة لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ويستثني من ذلك العث الأحمر ، ويوجد 3 أنواع من العث الأول يهاجم ريش الحمام ويبدأ الريش بعد فترة من الوقت في التعفن والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي تدمير الريشة التي تنشق وتقع في النهاية أما النوع الثالث فهو عث حراشيف الساق وهو لا يهاجم الحمام كثيراً وهذا النوع من العث يتخذ من الحراشيف مسكناً له وبزا تخرج الحراشيف من مكانها وتحدث نتوءات بارزة ، أما العث الأحمر فهو ضئيل رهيف وأكثر الطفيليات إثارة للرعب ويكون لونه رمادي ويعيش في جدران الحظيرة طول فترة النهار وفي الليل يترك الجدران ويهاجم الحمام حيث يبدأ في امتصاص دم الحمام بشراهة بالغة ليتحول بعدها من اللون الرمادي إلي اللون الأحمر ويستخدم الملاثيون لمعالجة الطيور ورش الأرضية والحوائط. القمل :وهو شائع الانتشار في الحمام وهو كبير إلي حد ما حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة وعند فرد جناح الحمامة المصابة بالقمل فإنه يمكن بسهولة رؤية القمل كبقع سوداء في الجزء العريض اللين من ريشة الجناح ويتغذى القمل علي غبار الريش وقشر الجلد الميت والعلاج يتم برش أحد المبيدات الحشرية ويفضل رش الحظيرة مرة كل شهر بالمبيد الحشري للقضاء علي القمل ويعتبر محلول كبريتات النيكوتين مؤثراً جداً ضد القمل . ذباب الحمام :وهي أصغر حجماً من الذباب المنزلي وعند الإمساك بالحمام في محاولة للقبض علي الذباب فإن الذباب يتحرك بسرعة بين الريش وعند الخوف فإنه يهرب بعيداً وبيض الذباب يتحول بسرعة إلي اللون الأسود ويوجد تحت القش وكذلك تحت المغذيات وفي أركان الأرضية ويتغذى الذباب علي دم الحمام وعند وجود أعداد كبيرة من الذباب يؤدي إلي ضعف الحمام كما أنها تؤدي إلي قلق الحمام وعدم شعوره بالراحة وطريقة المقاومة تتمثل في الرش بمبيد البيوتكس 1سم/ 2لتر ماء ويعاد الرش بعد3 أسابيع

Khairy4712

Dr.Khairy

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1839 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2012 بواسطة Khairy4712

 

عيوب ومميزات تربية الحمام


أولاُ مميزاتهADVANTAGES
1- أقل تأثراُ بالأمراض الوبائية بالمقارنة بباقي أنواع الدواجن
2- حياته الإنتاجية طويلة قد تصل إلى 5.5 سنة
3- يقوم الذكر والأنثى برعاية الصغار ويوفر بذلك على المربى تكلفة رعايتهم
4- يعيش ويربى بنجاح في الأجواء الحارة والباردة
5- الزغاليل سريعة النمو وتصل لوزن التسويق عند 4أسابيع(وزن الزوج من الزغاليل 800-900 جم)
6- سعر الزغاليل مرتفع بالمقارنة بالدجاج
7- تكلفة البيوت والمعدات الخاصة بالحمام قليلة مقارنة بالدجاج
8- احتياجات الحمام من التحصينات والأدوية منخفضة بالمقارنة بباقى أنواع الدواجن
9- إحتياجاتة من العناصر الغذائية ( كالبروتين والكربوهيدرات والمعادن.....) أقل بالمقارنةبالدواجن الأخرى
10- طائر نظيف يميل إلى الإستحمام للتخلص من القذرات
11- بجانب إنتاج الزغاليل ينتج السماد المرتفع سعرة بالمقارنة بالدجاج إذ تبلغ نسبة النترات في سماد الحمام 5- 6% وينتج الطائر 2.5 كجم من السماد سنوياُ وإذا كان محبوس ينتج 5كجم
12- توجد أنواع كثيرة منه في مصر وهى البلدي و القطاوى والرومي والماطى كما أن هناك أنوع أجنبية مثل الكنج الأمريكى و الكارنو الفرنسي
13- يطير ثم يعود لموطنة
14- التفريخ للحمام طبيعي وهذا يقلل تكاليف التربية
ثانياُ العيوب DISADVENTAGES
1- صعوبة إجراء التحضين الإصطناعى للبيض لإنتاجة إنتاج مكثف
2- صعوبة حساب الكفاءة الغذائية والمستهلك من الغذاء أثناء تغذية الزغاليل ويتبعه صعوبة في حساب تكلفة الغذاء
3- يلزم متابعة الحمام يوميا والمرور على الأعشاش والتسجيل لأعداد ( البيض –الزغاليل- النافق ) والذي يكون صعباُ حيث ارتفاع الأعشاش وصعوبة تطهير البيوت يشجع على انتشار الحشرات
ت - النضج الجنسي للحمام Sexual maturity
USDA1960 بين أن النضج الجنسي ما بين 5- 8 شهور , (Willimal 1976) بين أن النضج الجنسى ما بين 4 – 5 شهور , Morley 1974) وHaynes 1987 ) بين أن النضج الجنسى ما بين 5- 8 شهور

ث - الغزل والتلقيحCourtship and mating of pigeons
الذكر يتجه نحو الأنثى التي إختارها و يبدأ في مغازلتها بإصدار أصوات ونفش ريش الرقبة والذيل لو الأنثى ألفت الذكر وكانت جاهزة للتلقيح يتم التلقيح وقد تتجه الأنثى نحو أليفها وتضع منقارها في منقاره حيث يعتبر دليلاُ على أن الأنثى جاهزة لحدوث عملية التلقيح فيقوم الذكر بتلقيحها

ج- وضع البيض وإنتاج الزغاليلEgg laying and squabs production
في الطبيعي تضع الأنثى بيضتين الفترة بين وضع البيضة والأخرى حوالي 43 -44 ساعة, و تضع الأنثى البيضتين بعد تلقيحهما بثمانية أيام
وينتج الحمام 11 زوج من الزغاليل تقريبا /سنة
يرتفع أعداد الزغاليل في نهاية شهور الربيع وينخفض أثناء شهور الشتاء ويلاحظ أن وزن الزغاليل يرتفع عند إنخفاض العدد مما يدل على أن العلاقة عكسية بين العدد والوزن
فترة التحضين 17-18 يوم ويبدأ وقت التحضين بعد وضع البيضة الثانية ويتناوب كل من الذكر والأنثى الرقاد على البيض

ح - لبن الحمام pigeons milk
يسمى أيضاُ لبن الحوصلة وينتج من خلايا بطانة الحوصلة( حيث توجد غدة مسئولة عن إفرازه ) وهو غذاء مهم للدرجة القصوى لصغار الحمام ويقوم كلا الأبوين بإنتاجه وتغذية الصغار عليه
, اللبن الحويصلى الخاص بالحمام محتواه من البروتين والدهن أعلى من لبن الإنسان ولبن الأبقار
الزغاليل بعد الفقس تكون عينها مغلقة ولاستطيع أن تتغذى أوتهضم الغذاء كالطيور البالغة فتتغذى على هذا اللبن المرتفع في قيمته الغذائية
مكونات لبن الحوصلة(64 -82 % رطوبة,11- 18,8% بروتين,4.5 -12.7 % دهن,8, - 8,1 %رماد,0 -4, 6 %كربوهيدرات )
يمكن إرجاع كمية الكربوهيدرات لإحتواء لبن الحوصلة على بعض الغذاء
17%من النيتروجين الكلى في اللبن عبارة عن أحماض أمينيه حرة
الدهن في لبن الحوصلة يحتوى 81.2% تراى جلسريد و12.2%فوسفولبيدت
ويتم التغذية على لبن الحوصلة في الفترة الأولى بعد الفقس وقد يستمر إنتاجة حتى اليوم ال25
في أحد الدراسات وجدت أن مكونات لبن الحوصلة كمايلى
75-77 % ماء 11 -13 %بروتين 5 -7 % دهن 1.2 -1.8 %معادن(P –Ca-K)
لبن الحوصلة غنى في الريبوفلافين فقير في اللاكتوز- والكازين- وفيتامين أ- والثايمين عند المقارنة بلبن الثدييات
في أحد الدراسات وجدت أن 80 % من دهن لبن الحوصلة عبارة عن تراى جلسريد و12 %عبارة عن فسفولبيدات وهذه المركبات تحتوى على كلوسترول وجلسريدات أحادية وثنائية وأحماض دهنية حرة
و يعتبر لبن الحمام غنى بالأحماض الدهنية الضرورية
يحتوى لبن الحمام على جلوبيولينات مناعية مثل IgA -IgG وكمية كل منهم 34 ,0ملجم/مل و1.45على الترتيب حيث تمر عبر جدار الأمعاء في الأيام الأولى من عمر الزغاليل لتكسبها المناعة
خ- معدل النموGrowth rate
تصل الزغاليل لوزن البيع مابين 25-30 يوم ويكون وزنها 12-24 أونس (الأونس=28.35جرام )
يومياُ حتى عمر 6-7 يوم يتضاعف الوزن يومياُ – بعد 26-28 يوم من الفقس تصل الزغاليل لقمة النمو
الفترة بين 8-14 يوم يكون فيها أعلى معدل نمو أما الفترة 21-28 يوم يكون فيها معدل النمو بطيء
وقد تفقد الزغاليل من وزنها خلال الفترة الأخيرة ذات معدل النمو البطيء
معدل النمو العالي للزغاليل يعتمد على لبن الحوصلة وانخفاض معدل النمو يرجع للتغذية على الحبوب وقلة إنتاج اللبن الحوصلى

د - لحم الحمام والزغاليل  squabs meat of pigeons
لحم الزغاليل يحتوى على بروتين سهل الهضم وفيتامينات وعناصر معدنية كالفسفور ولحمها له مذاق ونكهة يفضلها المستهلك
ويلاحظ أن نسبة الرطوبة والدهن مرتفعة و البروتين والكالسيوم والفسفور منخفض في الزغاليل بالمقارنة بالحمام الناضج

Khairy4712

Dr.Khairy

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1702 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2012 بواسطة Khairy4712

 

أدوية بشرية تصلح لعلاج الحمام

ENROFLOXACIN
أنروفلوكساسين
مضاد حيوي واسع الفاعلية 1 سم لكل 1 لتر 4-5أيام


ERYTHROMYCIN
إرثرومايسين
للتنفس حبة 200أو 250 م في مشربية صغيرة 4-5أيام
فيتامين


Amoxil مضاد حيوي
لمشاكل التنفس ولجميع الأمراض كبسولة 250ملغم في مشربية متوسطة 4-5أيام


فيتامين D+E
للخصوبة – 3-5 نقاط أو 2.5 جرام في مشربية صغيرة


فيتامين C
لصلابة البيض – 1 حبة 500 ملغم فوار في مشربية صغيرة



FURALTADONE HCL فراتودين أتش سي أل
سالمونيلا- 1جم لكل 1لتر 5ايام


FLUMEQUINE فلوموكوين
مشاكل التنفس+ سالمونيلا- 1جم لكل1لتر 5ايام


SULPHADIAZINE SODIUM سلفادزين صوديوم تريموثوبريم
TRIMETHOPRIM
كوكسيديا - 2جم 1لتر 5ايام


Kaolin-pectin formulations كولن بكتن فورموليشن
للإسهال – نصف سم لكل حمامة

Khairy4712

Dr.Khairy

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1381 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2012 بواسطة Khairy4712

 

مقدمة : الحمام من الطيور المنتشرة فى كل من الريف والحضر على حد سواء ، وينتمى الحمام إلى عائلة يقع تحتها حوالى 49 نوعاً ، وأشهر الأنواع هو ماينحدر مباشرة من Rock dove وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين ، وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام فى أبراج من الطين والفخار والتى مازالت مستعملة حتى الآن فى القرى ، ويتميز الحمام عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة ، كما أن تكلفة غذاء الحمام منخفضة ، ويربى الحمام لما يتميز به لحمه من مذاق خاص وله مستهلكين يفضلونه باستمرار مهما ارتفع ثمنه ، كما أنه مصدر أساسى لإنتاج السماد العضوى الذى يستخدم بصورة أساسية فى إنتاج وزراعة القرعيات وخاصة البطيخ وأيضا تسميد البساتين والخضر 0



# أنواع الحمام :
يمكن تقسيم الحمام إلى ثلاثة أنواع رئيسية :
1- حمام إنتاج اللحم :
وهذا النوع من الحمام يربى لإنتاج صغار الحمام) الزغاليل ( ، ويربى بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادى ، وهذا النوع من الحمام تنحدر جميع سلالاته من أصل الحمام البرى ومنه :





ملاحظات
المنشأ
السلالة

زغاليل ذات جسم قوى ووزنها حوالى 300 جم للفرد
شمال فرنسا وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البرى
السلالات الأوربية

1- الكارنو الأحمر

توجد أنواع عديدة منه وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدور ووزن الفرد الواحد 400 - 500 جم
نورماندى - فرنسا
2- كاشو

يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوى ووزن الزغلول الواحد 400 جم

3- اللينكس

تختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيرا وقد يستخدم فى عمليات التهجين بغرض تحسين البيض ووزن الزغلول الواحد 500 - 600 جم

4- الموندين
سلالة ذات تكوين بنيانى جيد ولون الريش أبيض - متوسط وزن الزغلول الواحد 350 جم
بلجيكا
5- ستراسير

ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون وأنتج عام 1915 ووزن الزغلول الواحد 400 جم
أمريكا
السلالات الأمريكية

1- الكارنو الأبيض

تتميز بأنها أصغر حجما من الكنج الأبيض ووزن زوج الزغاليل 800 -1200 جم
أمريكا
2- الهومر

أكثر السلالات الأمريكية انتشارا ويصل وزن زوج الزغاليل إلى 950 جم
أمريكا
3- الكنج الأبيض

وهو أثقل وزنا بدرجة قليلة من حمام الكنج الأبيض ووزن الزغلول الواحد 500 جم
أمريكا
4- الكنج الفضى

لونه أبيض ويوجد ريش على الأرجل وله شوشة على قمة الرأس وعنده الميل للطيران ووزن الزغلول 750 جم وينتج 4 أزواج سنويا

السلالت المحلية:

1- حمام رومى

ناتج خلط عديد من السلالات ويختلف فيما بين الأفراد فى اللون والحجم ومنه الأبيض والأحمر والرمادى وهو أكبر فى وزن الزغاليل ( 500 -600 ) ويعطى 6 -8 أزواج سنويا

2- حمام برى

وهو من الأنواع الكبيرة وأفرادها ذات ألوان عديدة ةالأرجل عارية من الريش ووزن الزغلول من 400 - 500 جم وينتج 3 أزواج سنويا

3- حمام مالطى

وهو يشبه الحمام الرومى فى شكل الأرجل والرأس ولكن الريش لونه أحمر طوبى مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار ووزن الزغاليل 400 جم وانتاجه 3 أزواج سنويا

4- حمام قطاوى




2- حمام الهواية أو الزينة :وهو يشمل الأنواع جميلة الشكل والتي لها القدرة على عمل حركات ، وهى تربى بغرض الاشتراك فى المعارض والمسابقات وهناك نوعين من حمام الهواية :

أ - أنواع تربى بغرض الطيران .
ب - أنواع تربى للزينة للاشتراك فى المسابقات .


المميزات
اللون
السلالة

له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية ويطير لارتفاعات شاهقة فى الجو
يكتسب الطائر أى لون مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض
الأنواع التى تربى بغرض الطيران

1- حمام الشقلباظ

ويوجد منه نوعين أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه الشقلباظ والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للإستمتاع بمنظره الرائع ونقاره أغلظ أقصر
الأزرق - الأسود - الأصفر
2- حمام البهلوان

سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات من غير انقطاع وله القدرة على الدخول فى مسابقات تنافسية
الأزرق - الأسود والفضى والمنقط والأحمر
3- حمام السكران

له القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الإنجليزى وهو طويل والبتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها البيض
اللون السائد أبيض ىالجناح أزرق أو أسود
الأنواع التى تربى للإشنراك فى المعارض:

1- البوتر

له ريش ذيل الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهى على شكل عرف مع صغر حجم المنقار

2- التربيت

وهى تعتنى بتربية صغارها ووجه هذا الطائر يتخذ شكلا كامل الإستدارة مع وجود منقار صغير جدا

3- الكشكات

يعتبر الجد الأكبر للبوتر الإنجليزى وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصبا

4- الكروبر

وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك فى كثير من المسابقات ومنشأه مدينة مودينا الإيطالية وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير

5- المودينا

وهو يقدم عروضا جذابة ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير حيث يهز رأسه عند المشى

6- الحمام الهزاز




الشكل الخارجي للحمام
يغطي الريش جسم الحمام من الخارج ، والوظيفة الهامة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من البرد وأيضا من الحر، ويوجد العديد من أنواع الريش في جسم الحمام حيث يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران ، وريش صغير جداً وخفيف لإحكام العزل والحماية ، وينقسم الريش إلي نوعين :

1- ريش الطيران في جناح الطائر .

2- الريش الموجود في ذيل الطائر .

رة

ويغطي بقية الجسم بأشكال وأطوال مختلفة من الريش ، وتوجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتا ، وتقوم الحمامة بغرس منقارها في هذه الغدة فينتقل الزيت إلي ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار ، وعند عدم تناول الحمام بالأيدي باستمرار فإن الريش يتغطي ببودرة ناعمة جدا ، ووجود هذه البودرة يعطي إشارة إلي أن ريش الحمام في أفضل حالاته ، وحالة الريش تعطي دلالات أخري كثيرة : فعند ظهور علامات تآكل في الريش يعني هذا أن الطائر كان واقعا تحت تأثير ما أثناء نمو الريش .

وتعتبر عملية القلش من العمليات الحيوية في حياة الطائر ، وفيها يتم تجديد ريش الطائر بصفة دورية كل عام ، وتعتبر عملية القلش لريش الذيل والجناح من العمليات الهامة والضرورية خاصة لحمام السباق الصغير حيث يكون من الضروري للمربي معرفة الوقت الذي يتساقط فيه ريش الطائر ، ومن ناحية أخري يكون الحمام أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض خلال فترة القلش .

يحتوي الجناح علي 22 ريشة تعرف الريشات العشرة الخارجية منها بريش القوادم ، أما الريشات الإحدي عشر الأصغر فتعرف بريش الخوافي (وهي الريشات الصغار التي تختفي إذا ضم الطائر جناحه ) ، ويوجد بالذيل 21 ريشة تعرف بالريشات الكبار، وهي موزعة 6 علي كل جانب ، والذيل له فوائد عديدة للحمامة فهو يعمل عمل الدفة في المراكب ، كما يساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران ، علاوة علي مساعدة الطائر عند الإقلاع والهبوط .



مساكن الحمام


يعتبر اختيار المسكن المناسب لتربية الحمام من الأمور الهامة لنجاح المشروع ويجب أن يشتمل المسكن على :

1- حظيرة التربية : وهي المكان الذى توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية 0

2- حوض الرياضة : يتريض فيه الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطاً بسلك شبك .

3- ممر الخدمة

أبعاد المسكن :

أبعاد المسكن الذى يتسع لعدد 23 زوجاً من الحمام يكون كالتالى :

1- الحظير 2.8متر2.5 * متر .

2- الحوش الخارجى 1 متر 2.5 *

3- ممر الخدمة 1.5 متر العرض.

ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول42.5 متراً وذلك لتجهيز 17 حظيرة . وأغلب حظائر الحمام تأخذ الإتجاه الجنوبى الشرقى وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبنى مجهز بحيث يسمح للمربى بحرية الدخول والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر ، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفى لعدد بسيط من الحمام 0

- تحتوى حظيرة التربية على الأعشاش التى تكون فى شكل صفوف تقابل الحائط الخلفى وتستخدم كمكان لمبيت الحمام ، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجى الذى يحاط من الجوانب ومن أعلى بسلك شبك ، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام ، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام فى أوقات الراحة .



- يتم بناء المسكن بحيث يرتفع عن الأرضية بما لايقل عن 60 سم وذلك للمحافظة على أرضية الحظيرة جافة وبعيدة عن مصادرالرطوبة ويستخدم الطوب فى بناء قواعد هذا المسكن لرفعه عن الأرض ويجب أن تكون أرضية المسكن ناعمة ملساء كى تصبح سهلة التنظيف ويجب اختيار أنواع الخشب التى تتميز بالمتانة أو معالجة الخشب بمادة حافظة .

- يحرص المربون على تغطية السقف بطبقة عازلة ومانعة لتسرب المياه أو مصنعة من الاسبستوس المعرج مع ملاحظة وجوب أن يكون السقف بارزاً للخارج من الجهة الأمامية والخلفية للحظيرة بمسافة لاتقل عن 15 سم وذلك لضمان سقوط الأمطار بعيداً عن الحوائط وأن يكون السقف منحدراً فى الإتجاه الخلفى للحظيرة .

- يوجد فى معظم الحظائر واجهة مصنوعة من شرائح خشبية بينها مسافات تسمح بمرور الهواء الأمر الذى يساعد على تجديد الهواء بالحظيرة كما تساعد على إضاءة الحظائر ويوجد فى الثلث العلوى من واجهة الحظيرة حافة للهبوط وهي التي يهبط عليها الحمام عند عودته من الطيران وعرض هذه الحافة يكون حوالى 60 سم ويدخل الحمام إلي الحظيرة من خلال باب مسحور صغير يقع عند قمة الحظيرة .

- صناديق الأعشاش ترتب فى صفوف بمحاذاة الحائط الخلفى ليكون جانب من جوانب الصندوق وينصح ببناء الأعشاش فى وحدات مستقلة من 6 - 3 مع مراعاة إمكان إزالتها من مكانها بسهولة عند الرغبة فى إجراء عمليات صيانة وترميم ويجب التأكد من أن ارتفاع الأرضية السفلية لصناديق الأعشاش عن أرض الحظيرة بمقدار 55 - 50 سم وصناديق الأعشاش لها مقاييس محددة متفق عليها ويفضل أن يكون الطول 60 سم والعمق 46سم والارتفاع 38 سم ومن الشروط الهامة التى يجب مراعاتها عند بناء صناديق الأعشاش هو توفر مدخل سهل إلى داخل الصندوق وذلك لفحص البيض والأفراخ الصغيرة .

بيوت الحمام المفردة من الأماكن ذات الأهمية القصوى وهي تصنع من ألواح خشبية تتشابك مع بعضها لتزويد الطائر بعين خاصة له ويضمن هذا النظام حماية كل فرد من أفراد الحمام من جيرانه الساكنة أعلاه أو بجواره ، ومقاس العين الواحدة حوالى 30 * 30 سم 0



حظائر الحمام الصغير :
وهي تستخدم لتربية الحمام فى سن الفطام وهي تشبه حظائر الحمام الكبير إلا أن البيوت توضع بأعداد كبيرة بدلاً من أعشاش وضع البيض وتتسع الحظيرة التى أبعادها 2.8 م 2.5 * لعدد 32 زوجاً وهذا يعادل 9 أفراد لكل م2 .



الإضاءة :تجهز الحظائر بلمبات 25 وات تكفي لإمداد الحظيرة بإضاءة 4 - 3 وات لكل واحد متر مربع .

معالف التغذية

يمكن تصنيع المعالف الخشبية بسهولة عن طريق تثبيت لوحين من الخشب معاً باستعمال المسامير على شكل حرف V مع تثبيت كتلة خشبية عند الطرف النهائى لكل لوح ويفضل البعض عدم استخدام أوانى للتغذية ولكنهم ينثرون الغذاء على أرضية الحظيرة مباشرة ، وفى هذه الطريقة يجب العناية بنظافة الأرضية مع إزالة أى كمية متبقية من الغذاء وفى المزارع الكبيرة تستخدم معالف أكبر حجماً وتركب هذه المعالف علي قوائم تعمل علي رفعها عن الأرض بمسافة 20 سم ويتم ملؤها من خلال ممر الخدمة ، وطول المعلف يكون حوالي 115سم مقسم إلى أربعة أجزاء 30 سم للذرة و03سم للفول و22سم للقمح و81سم للذرة الشامي كما هو موضح بالرسم .



المساقى
أشهر أنواع المساقى المستخدمة فى مزارع الحمام هي التى تتكون من صينية مستديرة تلتحم على طول حافتها المستديرة مجموعة من القضبان المعدنية ومغطاة من أعلى بغطاء مخروطى الشكل كما في الرسم .



أحواض الاستحمام :
كل الحمام يهوي الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً ، وفي الغالب يمكن استخدام أى شئ كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة وتملأ هذه الأحواض بمعدل 3 مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة .





التكاثر في الحمام
يتميز الحمام بقدرته علي التكاثر السريع في أى مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب ، وعند تدخل المربي في عملية التربية فإن ذلك يؤدى إلي تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول علي أرباح مادية وفيرة .

1- المزاوجة
يختلف عمر النضج الجنسى عند الحمام وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح مابين 5 - 3 أشهر، بينما عمر النضج الجنسى في الإناث مابين 7 - 4 أشهر

- يتوقف سن البلوغ علي عوامل مختلفة أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلي البلوغ أسرع من الحمام الذى يخرج فى الفترة من يونيو إلى سبتمبر .

- يقضى الحمام حياته فى أزواج ولكن عند حدوث اختلال فى عدد جنس عن الآخر كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس فى عش واحد ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود 4 بيضات في عش واحد ، وهذا يعنى أن هناك 2 أنثى فى العش أو خلو العش من البيض ويعنى ذلك وجود ذكرين في العش وإذا كان هناك بيض مخصب فيمكن وضعه في العش الذي يحتوى على ذكرين حيث تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار .

- توجد عدة طرق لإتمام عملية المزاوجة منها :
الطريقة الأولي :
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً وعندئذ يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران والعودة إليه - وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التى يبدو أنها تفضل ذكر أو أنثى معينة ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة .

- الطريقة الثانية :
وهي تشابه الطريقة الأولي إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتي تضع الإناث أول بيضة ، ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ .

- الطريقة الثالثة :
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ، وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتي تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ، وتبدأ في اختيار المكان المناسب لبناءعشها وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثي تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ، ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتي لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر وعند الرغبة في إضافة زوج جديد فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع حتي تضع الأنثي بيضها .

2- وضع البيض
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22 جم وهي تتكون من 56 &#1642* ماء و44 &#1642* موادجافة ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً ، ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثي البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث ، كما قد يحدث

أحيانا ًأن تضع الأنثي 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية 0

3- حضانة البيض
- تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية وهذا يساعد علي حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد ولكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان علي البيضة الأولي وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية، وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح الأنثي قبل وضع البيضة الثانية وهذا يؤدي إلي أن البيضة الثانية تكون غير مخصبة وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر أو يتم رفع البيضة الأولى من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية 0

- تستمر فترة حضانة البيض حوال 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية وفى الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثى فى حضانة البيض حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار

- يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع ويتغير بعد مرور أسبوع من التحضين إلى اللون الرمادى المزرق وهذا يؤكد على أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقى لتلقى به خارج العش ، ويبدأ الفرخ الصغير فى نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بأربعة وعشرون ساعة ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوى من البيضة مما يسمح للأفراخ الصغيرة بالخروج .

4- الفقس
عادة يتم الفقس إما صباحاً أوفى فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15 جم والجسم مغطى بزغب خفيف ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره على لبن الحوصلة ، وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 4 - 3 أيام بعد الفقس وهى مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72 &#1642* ماء و61 &#1642* بروتين و01 &#1642* دهن و2 &#1642* أملاح معدنية وفى نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج إلي لبن الحوصلة وفي نهاية اليوم السابع تنتهى عملية إنتاج لبن الحمام وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلىء حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلى نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين فى التفتح خلال 7 أيام ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر ، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع حيث يتم تسويقها على هذا العمر أو أن تربى لتدخل فى دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة

- متوسط عمر الحمام :
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث من 12 - 10 عاماً ، أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12 - 15 سنة ويظل الحمام منتجا ً طيلة أيام حياته خاصة الذكور وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءًا من السنة الخامسة ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتي السنة السابعة أو الثامنة وهذا يتوقف علي نوع السلالة .



التغذية
يعتمد الحمام أساساً علي الحبوب في التغذية ويقبل بشهية علي الأوراق النباتية وبراعم الثمار وتتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة وفقاً لنسبة البروتين والكربوهيدرات التي تحتويها العليقة

ففي حمام السباق يفضل أن تحتوي العليقة علي نسبة عالية من البروتين . وتلعب الحبوب الصغيرة دوراً هاماً ومفيداً في تغذية الحمام لأنها تحتوي علي نسبة عالية من الطاقة . وأيضاً يختلف تركيب العليقة مع مراحل نمو الطائر والتغيرات الموسمية .

ففي الشتاء يحتاج الطائر إلي المزيد من الطاقة لحفظ دفء الجسم .

ويستخدم البروتين في النمو وتعويض الأنسجة التالفة وفي مقاومة الأمراض ورعاية الزغاليل وإنتاج البيض .

وعند نقص البروتين في العليقة يفشل الطائر في مقاومة العدوي ويحتاج لفترة أطول للشفاء مع زيادة نسبة النفوق بين الطيور . وخلال فترة النمو السريع فإن احتياجات البروتين تكون أعلي في الطيور النامية الصغيرة وإذا حدث نقص في البروتين أو أحد الأحماض الأمينية يتوقف النمو .

ومستوي البروتين في عليقة الزغاليل الناميةيتراوح من 5ر31 15- &#1642* وقد تم اختبار استخدام مستويات مختلفة من البروتين تراوحت من 26 - 12 &#1642* باستخدام الحبوب والفول لحد الشبع وكانت أفضل النتائج عند مستوي 18 &#1642* .

وأشارت أبحاث أخري إلي أن 18 &#1642* بروتين هو الحد الأمثل للفقس والنمو للنتاج ، ولبن الحوصلة يحتوي علي حوالي من 65 - 59 &#1642* بروتين ، والبروتين ضروري للحمام الذي يربي كسلالة .

والقيمة الغذائية للبروتين تختلف تبعاً لكل مادة من مواد العلف فعلي سبيل المثال فول الحقل يحتوي علي بروتين كلي 22 &#1642* بينما البروتين المهضوم يكون حوالي 20.1 &#1642* والفول السوداني المقشور يحتوي علي بروتين كلي 51 &#1642* ومستوي البروتين المهضوم له حوالي 46.9 &#1642* .

مواد التغذية :

(1) مخاليط المعادن :

محتوي الحبوب التي يتغذي عليها الحمام من العناصر يكون منخفضاً لذا يجب إمدادها بالمعادن ، ومخلوط المعادن المقترح يتكون من :

45 جزء أغلفة محار مجروش

40 جزء حبيبات حجر جيرى أو رمل

5 أجزاء مسحوق عظم

5 جزء ملح

5 أجزاء حجر جيرى مطحون

حيث حبيبات الرمل تساعد القانصة على طحن الحبوب كما يساعد الحجر الجيرى فى الإمداد بالكالسيوم وكذلك المحار ويحتوى الحجر الجيرى على 38.5 &#1642* كالسيوم ومسحوق العظم يحتوى على 31.74 &#1642* كالسيوم ، %15فوسفور 7.1 &#1642* بروتين 3.3 &#1642* دهن ويحتوى الملح على أيونات الصوديوم ، وزيادة الملح تؤدى إلى زيادة استهلاك الماء 0

( 2 ) مضادات الأكسدة :

وهى ضرورية فى العلائق التى فى صورة محببات أو مكعبات لمنع الأكسدة التى تؤدى إلى التلف .

( 3 ) الحبوب :

الحمام لايأكل العليقة الناعمة ولذا فإن العليقة يجب أن تكون في صورة مكعبات وتشتمل الحبوب على الشعير والذرة والفول السودانى والأرز والسمسم والسورجم وفول الصويا والقمح .

1- الشعير : يجب نزع الغلاف منه وهو غذاء جيد للحمام عندما يكون متاح .

2- الذرة : نسبة الذرة فى العليقة تمثل 50 &#1642* أو أكثر وتحتوى الذرة الصفراء على فيتامين A والعليقة التى تحتوى على الذرة البيضاء يجب إضافة فيتامين A لها ، والذرة الكاملة تكون أفضل من المكسورة .

3- الفول السودانى : يحتوى على 13 &#1642* دهن والذى يكون مرغوباً من الزغاليل ويراعى أنه قد يحدث تزنخ له بسبب الدهن وقد يصاب بالعفن وإنتاج السموم الفطرية .

4- الأرز : القيمة الغذائية لكل أنواع الأرز تكون متشابهة وتتم التغذية على الأرز المبيض بعد إزالة القشرة والحبوب الكاملة غير المقشورة تكون غير مستساغة ويجب ألا تزيد نسبة الأرز فى العليقة عن 5 &#1642* .

5- بذور السمسم : تحتوى على بروتين جيد 42.8 &#1642* وهو منخفض فى الليسين وعند خلطها مع فول الصويا يتم التخلص من هذه المشكلة بسهولة .

6- فول الصويا : الخام يحتوى على 33 &#1642* بروتين ولكنه غير مرغوب للحمام 0

7- السورجم : حبوبه مستديرة وأصغر فى الحجم من معظم الحبوب والبذور تحتوى على أكثر من 13 &#1642* رطوبة وتكون مغطاة بطبقة صلبة ولذا فإنها تقل جودتها بالتخزين والبذور منخفضة فى محتواها من فيتامين Aوقيمتها الغذائية تكون مساوية للذرة 0

8- القمح : وهو من الحبوب الممتازة وبصفة عامة يمثل 25 - 15 &#1642* من العليقة والقمح الأحمر شائع الاستخدام عن القمح الأبيض .

# جودة الحبوب :يجب أن تكون الحبوب نظيفة كاملة وخالية من الحبوب المكسورة وتنخفض في نسبة الرطوبة حيث إن الحبوب مرتفعة الرطوبة ( أعلى من 13 &#1642* ) تحتوى على السموم الفطرية 0



يتضح من الجدول أن القمح هو الأفضل حيث حقق أعلى معدل وزن 310 جم .

# علائق الحمام :
من الملاحظ أن الحمام يغطى احتياجاته للحياة عن طريق الأغذية المختلفة وبفحص حوصلة الحمام الكانس وجد أنها تحتوى على ذرة وشعير وشوفان وبرسيم وأعشاب وبذور حشائش وبسلة وفول وديدان الأرض وبعض المواد الجافة الأخرى0

وعند تغذية الحمام على الحبوب بصورة حرة فسوف يختار بعض الأغذية التى يفضلها ولكن وجد أن تكوين علائق فى صورة مكعبات من الحبوب تعطى نتائج أفضل وقد وجد أن العليقة التى تحتوى على :

35 &#1642* ذرة صفراء, 25 &#1642* سورجم, 20 &#1642* قمح, 20 &#1642* بسلة خضراء

- مخلوط مغذى مكون من

85 &#1642* أغلفة محار , 10 &#1642* كراكول , 5 &#1642* كلوريد صوديوم

كانت مناسبة لإنتاج زغاليل جيدة .

ومجلس الزراعة الأمريكى اقترح العليقة التالية :

35 % ذرة صفراء كاملة

20 % سورجم

20 % بسلة خضراء

15 % قمح أحمر

5 % شوفان

ومن الممكن تقليل نسبة الذرة إلي 25&#1642* صيفاً ، وهذه العليقة تحتوى على 14.2&#1642* بروتين خام ، 66.9مستخلص خالى من الآزوت ( كربوهيدرات ) 2.8&#1642* دهن ،و 2.6&#1642* ألياف خام وتحتاج الزغاليل إلى15 -13.5 % بروتين &#1642* 60 - 80 كربوهيدرات و5-2 &#1642* دهن و 50 &#1642* ألياف0

ووضع العليقة فى صورة مكعبات يضمن أن الحمام سوف يحصل على كل مواد العلف الموجودة فى العليقة0

المياه
وهى ضرورية للحياة وحوالى 55&#1642* من وزن الحمام البالغ مياه ، وأنسجة الزغاليل تحتوى على نسبة أعلى من المياه ، وفقد 10 &#1642* من ماء الجسم يؤدى إلى خلل فى وظيفة الكلى وأنشطة الجسم الأخرى ، وفقد 20 &#1642* من المياه يمكن أن تسبب الموت ، وقد وجد أن حمام الكارنو الأبيض والذى يستهلك 72جم غذاء يستهلك 44جم ماء يومياً وعند خفض الماء لمدة 3 أيام فإن الطيور تفقد حوالى 5&#1642* من وزنها ويتم استعادة وزنها بعد 5 أيام وفقد أكثر من 25 - 15 &#1642* من الوزن يحتاج إلى 19 - 8 يوماً لاستعادة وزنها مرة أخرى 0 وأغلب الماء المستهلك يكون بعد تناول الغذاء0

# الاحتياجات من الفيتامينات :

معظم الفيتامينات توجد طبيعيا فى مواد العلف ولكن بكميات مختلفة وعند إعداد العليقة فمن الضرورى استخدام إضافات الفيتامينات لضمان عدم نقصها في العليقة 0

رجوع

# أمراض الحمام
1- جدرى الحمام :
وهو من الأمراض البكتيرية شائعة الحدوث وخاصة فى الأفراخ الصغيرة والإهمال فى علاج هذا المرض يعرض الطيور للإصابة بأمراض أخرى أشد خطورة ويصعب علاجها 0

- أعراضه :

وجود ثآليل أو عقد صغيرة حول العين ممتلئة بسائل ثم يلى ذلك مادة لها قوام يشبه قوام الجبن داخل الفم وهذا يشبه ما يحدث فى مرض القرحة الأكالة حيث يمتد الالتهاب إلى الزور أو الحلق أما فى حالة الجدرى لايتعدى تجويف الفم ، وتنتقل الإصابة بمرض الجدرى بواسطة البعوض الذى يهاجم أى جزء مكشوف من جسم الحمام0

- الوقاية والعلاج :

يجب رش الحظائر فى الحال بمحلول الديازينون أو الملاثيون للقضاء على الحشرات التى تعمل على انتشار المرض مع تحصين الطيور ضد المرض باللقاح الخاص بالجدرى 0

2-مرض أورينثوز :وهو مرض شائع الانتشار بين الببغاوات ويسمى بحمى الببغاء وقد ينتقل المرض إلى المربى نفسه ويتخذ نفس أعراض مرض الانفلونزا 0

- الأعراض

يظهر على الحمام المصاب بهذا المرض مشاكل تنفسية مع زكام كما قد تتساقط سوائل من عين واحدة أو كلتاالعينين مع حدوث إلتهاب فى العين وعند إهمال العلاج يصاب الحمام بالعمى والإسهال الحاد ثم النفوق0

- العلاج

يمكن علاج هذا المرض بنجاح باستخدام المضاد الحيوى المعروف باسم الأوكسى تتراسيكلين 0

3- مرض العين الواحدة
وهذا المرض يصيب الحمام دون غيره من الطيور وهو لايصيب العين نفسها ولكن المنطقة التى حول العين مما يدفع الطائر المصاب إلى محاولة هرش المنطقة الملتهبة0

- الأعراض

هى نزول ماء من العين وتصبح عليها طبقة شبه معتمة وهو يصيب عين واحدة فقط ويصاحب المرض فقد فى الشهية 0

- العلاج

عزل الطيور المصابة مع وضع برمنجانات بوتاسيوم فى ماء الشرب حتى يتحول لون الماء إلى اللون الإرجوانى مع وضع نقطتين إلى 3 نقط من زيت كبد الحوت فى حلق الطائر المصاب كل 3 أيام حتى يتم الشفاء 0

4- البارا تيفود
وهو المرض المشهور باسم السالمونيلا وهو مرض بكتيرى يصيب عادة الأفراخ الصغيرة وقد تموت الأفراخ قبل ظهور أى علامة مرضية0

- الأعراض :

فى الطيور الكبيرة تظهر على صورة قرح فى أجزاء مختلفة من الجسم خاصة عند عضلات الأجنحة وتمتد إلى الرأس مع عدم القدرة على الوقوف والترنح0

- العلاج :

عند ظهور الأعراض يعزل الطائر المريض مع استخدام المضادات الحيوية فى العلاج ويجب أن يستمر العلاج لفترة طويلة كما يستخدم الفيورالتادون لمدة 4 - 3 أسابيع بغرض حماية الصغار التى تكون حاملة للميكروب بعد الفقس مع تطهير الحظائر بالمطهرات ويتم التحصين كإجراء وقائى ضرورى مع إعادة التطعيم كل 6 - 4 شهور0

5 - داء العصيات القولونية : ترجع الإصابة بالمرض إلى النمو غير الطبيعى للبكتيريا العصوية فى القولون ويظهر هذا المرض مع تعرض الحمام للإرهاق سواء عند النقل أونتيجة أحوال مناخية سيئة 0

- الأعراض 000

تتنوع الأعراض حيث يلاحظ وجود سائل أسمر اللون بكثره فى أعشاش الطيور وقد تموت الأفراخ الصغيرة التى لايتجاوز عمرها أيام 0

- العلاج

يعطى شراب الكوليميسين colimycine ويستمر العلاج لمدة خمسة أيام 0

الطفيليات الداخلية :
1 - القرحة الأكالة
للمرض مظاهر عديدة وله أعراض تشبه أعراض مرض الجدرى وتوجد 3 صور مميزة للقرحة الأكالة :

- الثانية تصيب الكبد دون غيره من أعضاء الجسم

جـ - الثالثه تصيب صغار الحمام وبصفة خاصة الزغاليل الموجودة بالأعشاش0

وتحدث الإصابة بواسطة طفيل يسمى التريكوموناس كولمبى Trichomonas columbae

- الأعراض

1 - وجود بلغم فى الحلق مع وجود سائل له قوام الجبن لونه أصفر تغطى الجزء العلوى للبلعوم وله رائحة كريهة0

2 - وجود قرحة فى السرة حيث تصاب السرة بكبر حجمها وتتكون كتلة صلبة تشبه الخراج 0

3 - إسهال أخضر اللون واحتقان للجهة الداخلية من الحلق الذى يصبح لونه بنفسجى0

- العلاج

1 - يستخدم مركب داى ميتراى دازول Dimetridaz0l حيث يضاف 5جم إلى كل لتر ماء فى الصيف و1جم لكل لتر ماء فى الشتاء من Dimetridazol 04&#1642* ولمدة خمسة أيام ثم يتم خفض الجرعة إلى النصف لمدة 8 أيام أخرى0

2 - يتم دهان القرحة أو المنطقة المصابة بمخلوط مكون من ثلاثة أجزاء جليسرين وجزء واحد من اليود .

2- الكوكسيديا

تعتبر من الأمراض المميتة للحمام وتحدث الإصابة بالمرض عند انتشار نوع الطفيليات المسمى

Eimeria columbarum ت وهى تصيب الأفراد خاصة الصغيرة 0

- الأعراض

إسهال مائى مع هزال الأفراد المصابة مع فقد الريش للمعانه وحيويته ويعزف الطائر عن الطعام وقد يؤدى إلى النفوق0

- العلاج

عند حدوث الإصابة يلجأ المربون إلى تطهير الأرض بالمواد المطهرة التى تشتمل على الايودفور Iodophorليومين متتاليين وقد أثبتت بعض الدراسات أن الحمام يكتسب مناعه ضد

المرض عقب الإصابة الأولى وتعالج الطيورالمصابة بإعطائها السلفاكينوكسالين والسلفاميثازين فى ماء الشرب 0

3 - الدودة المستديرة
يوجد هذا النوع من الديدان فى معظم أفراد الحمام ولايمكن رؤية الديدان فى زرق الحمام ويخرج بيض هذه الديدان مع زرق الحمام ولايتسبب البيض فى إحداث المرض إلا بعد فترة تستغرق أسبوع وعند وصول هذا البيض إلى معدة الطائر فإن البيض يفقس وتخرج الدودة لتنمو داخل جسم الطائر خلال 3 أسابيع 0

- الأعراض

تنحصر فى انطواء الحمام بعيداً عن الأفراد الأخرى وعدم رغبتها فى الطيران .

- العلاج

استخدام سترات الببرازين حيث يضاف الدواء فى ماء الشرب .

*4 - الديدان الخيطية
وهى تسبب أخطاراً أكثر من الدودة المستديرة لأنها تعيش داخل الغشاء المخاطى للأمعاء والحوصلة والإثنى عشر مسببة مضاعفات عديدة وهى تشبه إلى حد ما الشعرة العادية ولا يزيد طولها عن واحد بوصة0

-العلاج

إضافة سترات الببرازين بجرعات مركزه ، كما إن استخدام دواء مثيريدين Methyridine يقضى عليها نهائيا كما قد يستخدم أدوية الليفاميزول Ievamisole 8&#1642* بجرعات 2سم3/لتر صيفاً و3سم3/لتر ماء شتاءً لمدة 63 ساعة 0 كما يجب تطهير الأرضية لمدة 42 ساعة بعد استخدام العلاج0

5 - الإصابة بالفطر
ترجع الإصابة إلى فطر Aspergillus fumigatus حيث ينتشر هذا الفطر فى القنوات التنفسية والرئة0

- الأعراض

تظهر الأعراض على شكل بقع مصفرة اللون تؤدى إلى الإصابة بالاختناق 0

- العلاج :

يتم العلاج باستخدام التتراسيكلين مع التخلص من مسببات المرض ويكون ذلك بالتخلص من الحبوب والقش المتعفن مع تطهير الحظائر باستخدام مبيد فطرى 0

# الطفيليات الخارجية
يتعرض الحمام لكثير من الطفيليات الخارجية بعضها قد لايسبب الكثير من المشاكل ولكن البعض الآخر مثل القمل قد يتسبب فى إصابة الحمام بالأنيميا0

1 - العث :وهى حشرة لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ويستثنى من ذلك العث الأحمر ، ويوجد 3 أنواع من العث الأول يهاجم ريش الحمام ويبدأ الريش بعد فترة من الوقت فى التعفن والتساقط ، والنوع الثانى يهاجم عرق الريش ( الأنبوبة القرنية الجوفاء ) حيث يعمل على تدمير الريشة التى تنشق وتقع فى النهاية أما النوع الثالث فهو عث حراشيف الساق وهو لايهاجم الحمام كثيراً وهذا النوع من العث يتخذ من الحراشيف مسكناً له وبذا تخرج الحراشيف من مكانها وتحدث نتوءات بارزة ، أما العث الأحمر فهو ضئيل رهيف وأكثر الطفيليات إثارة للرعب ويكون لونه رمادى ويعيش فى جدران الحظيرة طول فترة النهار وفى الليل يترك الجدران ويهاجم الحمام حيث يبدأ فى امتصاص دم الحمام بشراهة بالغة ليتحول بعدها من اللون الرمادى إلى اللون الأحمر ويستخدم الملاثيون لمعالجة الطيور ورش الأرضية والحوائط0

2 - القمل :وهو شائع الانتشار فى الحمام وهو كبير إلى حد ما حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة وعند فرد جناح الحمامة المصابة بالقمل فإنه يمكن بسهولة رؤية القمل كبقع سوداء فى الجزء العريض اللين من ريشة الجناح ويتغذى القمل على غبار الريش وقشر الجلد الميت والعلاج يتم برش أحد المبيدات الحشرية ويفضل رش الحظيرة مرة كل شهر بالمبيد الحشرى للقضاء على القمل ويعتبر محلول كبريتات النيكوتين مؤثراً جداً ضد القمل 0

3 - ذباب الحمام :
وهى أصغر حجماً من الذباب المنزلى وعند الإمساك بالحمام فى محاولة للقبض على الذباب فإن الذباب يتحرك بسرعة بين الريش وعند الخوف فإنه يهرب بعيداً وبيض الذباب يتحول بسرعة إلى اللون الأسود ويوجد تحت القش وكذلك تحت المغذيات وفى أركان الأرضية ويتغذى الذباب على دم الحمام وعند وجود أعداد كبيرة من الذباب يؤدى إلى ضعف الحمام كما أنه يؤدى إلى قلق الحمام وعدم شعوره بالراحة وطريقة المقاومة تتمثل فى الرش بمبيد الديازينون أو الملاثيون ويعاد الرش بعد 4 - 3 شهور .

Khairy4712

Dr.Khairy

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 795 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2012 بواسطة Khairy4712

Pigeons and doves constitute the bird family Columbidae within the order Columbiformes, which include some 300 species of near passerines. In general terms "dove" and "pigeon" are used somewhat interchangeably. In ornithological practice, there is a tendency for "dove" to be used for smaller species and "pigeon" for larger ones, but this is in no way consistently applied, and historically the common names for these birds involve a great deal of variation between the terms "dove" and "pigeon." This family occurs worldwide, but the greatest variety is in the Indomalaya and Australasia ecozones. Young doves and pigeons are called "squabs."

Pigeons and doves are stout-bodied birds with short necks, and have short slender bills with a fleshy cere. The species commonly referred to just as "pigeon" is the feral Rock Pigeon, common in many cities.

Doves and pigeons build relatively flimsy nests from sticks and other debris, which may be placed in trees, on ledges or on the ground, depending on species. They lay one or two eggs, and both parents care for the young, which leave the nest after 7 to 28 days.[1] Doves feed on seeds, fruit and plants. Unlike most other birds (but see flamingo), the doves and pigeons produce "crop milk", which is secreted by a sloughing of fluid-filled cells from the lining of the crop. Both sexes produce this highly nutritious substance to feed to the young.

[Morphology

The Common Ground Dove is among the smallest species in the family

Pigeons and doves exhibit considerable variations in size. The largest species are the crowned pigeons of New Guinea, which are nearly turkey-sized, at a weight of 2-4 kilograms (4.4-8.8 lbs.) The smallest are the New World ground-doves of the genus Columbina, which are the same size as a House Sparrow and weigh as little as 22 grams.[2] With a total length of more than 50 centimeters (19 in) and weight of almost a kilo (2 lb), the largest arboreal species is the Marquesan Imperial-pigeon, while the Dwarf Fruit Dove, which may measure as little as 13 centimeters (5.1 in), has a marginally smaller total length than any other species from this family.[2] Smaller species tend to be known as doves, while larger species as pigeons, but there is no taxonomic basis for distinguishing between the two.

Overall, the Columbidae tend to have short bills and legs, small heads on large compact bodies. The wings are large and have low wing loadings; pigeons have strong wing muscles (wing muscles comprise 31–44% of their body weight) and are amongst the strongest fliers of all birds. They are also highly maneuverable in flight.

The plumage of the family is variable. Granivorous species tend to have dull plumage, with a few exceptions, whereas the frugivorous species have brightly coloured plumage.[2] The Ptilinopus fruit doves are some of the brightest coloured pigeons, with the three endemic species of Fiji and the Indian Ocean Alectroenas being amongst the brightest coloured. Pigeons and doves may be sexually monochromatic or dichromatic. In addition to bright colours pigeons may sport crests or other ornamentation.

Like some other birds, the Columbidae have no gall bladder.[3] Some medieval naturalists concluded that they have no gall, which in the medieval theory of the four humours explained the allegedly sweet disposition of doves.[4] In fact, however, they do have gall (as Aristotle already realised), which is secreted directly into the gut.[5]

[ Distribution and habitat

The Common Bronzewing has a widespread distribution across all of Australia and lives in most habitat types except dense rainforest and the driest deserts

Pigeons and doves are distributed everywhere on Earth, except for the driest areas of the Sahara Desert, Antarctica and its surrounding islands and the high Arctic. They have colonised most of the world's oceanic islands, reaching eastern Polynesia and the Chatham Islands in the Pacific, Mauritius, the Seychelles and Réunion in the Indian Ocean, and the Azores in the Atlantic Ocean.

The family has adapted to most of the habitats available on the planet. The largest number of species are found in tropical forests and woodlands, where they may be arboreal, terrestrial or semi-terrestrial. Various species also inhabit savannas, grasslands, deserts, temperate woodlands and forests, mangrove forests, and even the barren sands and gravels of atolls.

Some species have large natural ranges. The Eared Dove ranges across the entirety of South America from Colombia to Tierra Del Fuego, the Eurasian Collared Dove has a massive (if discontinuous) distribution from Britain across Europe, the Middle East, India, Pakistan and China, and the Laughing Dove across most of sub-Saharan Africa as well as India,Pakistan and the Middle-east. Other species have a tiny restricted distribution; this is most common in island endemics. The Whistling Dove is endemic to the tiny Kadavu Island in Fiji, the Caroline Ground-dove is restricted to two islands, Truk and Pohnpei in the Caroline Islands and the Grenada Dove is restricted to Grenada in the Caribbean. Some continental species also have tiny distributions; for example the Black-banded Fruit Dove is restricted to a small area of the Arnhem Land of Australia, the Somali Pigeon is restricted to a tiny area of northern Somalia, and Moreno's Ground Dove is restricted to the area around Salta and Tucuman in northern Argentina.

The Zebra Dove has been widely introduced around the world.

The largest range of any species is that of the Rock Pigeon (formerly Rock Dove). The species had a large natural distribution from Britain and Ireland to northern Africa, across Europe, Arabia, Central Asia, India, the Himalayas and up into China and Mongolia. The range of the species increased dramatically upon domestication as the species went feral in cities around the world. The species is currently resident across most of North America, and has established itself in cities and urban areas in South America, sub-Saharan Africa, South East Asia, Japan, Australia and New Zealand. The species is not the only pigeon to have increased its range due to actions of man; several other species have become established outside of their natural range after escaping captivity, and other species have increased their natural ranges due to habitat changes caused by human activities.

[ Diet

The White-bellied Green Pigeon feeding on fruit

Seeds and fruit form the major component of the diet of pigeons and doves. In fact, the family can be divided into the seed eating or granivorous species (subfamily Columbinae) and the fruit eating or frugivorous species (the other four subfamilies). The granivorous typically feed on seed found on the ground, whereas the species that feed on fruit and mast tend to feed in trees. There are morphological adaptations that can be used to distinguish between the two groups, granivorous species tend to have thick walls in the gizzards, whereas the frugivores tend to have thin walls. In addition fruit eating species have short intestines whereas those that eat seeds have longer ones. Frugivores are capable of clinging to branches and even hang upside down to reach fruit.

In addition to fruit and seeds a number of other food items are taken by many species. Some species, particularly the ground-doves and quail-doves take a large number of prey items such as insects and worms. One species, the Atoll Fruit Dove is specialised in taking insect and reptile prey. Snails, moths and other insects are taken by White-crowned Pigeons, Orange Doves and Ruddy Ground Doves.

[ Evolutionary speculations

Pigeons selectively eating wheat instead of rice grains

This family is a highly coherent group with no members showing obvious links with other bird families, or vice versa. The dodo and solitaires are clearly related, as discussed below, but equally lacking in obvious links with other bird families. The limited fossil record also consists only of unequivocal Columbidae species. Links to the sandgrouse and parrots have been suggested, but resemblances to the first group are due to convergent evolution[citation needed] and the second depend on the parrot-like features of the Tooth-billed Pigeon. However, the distinctive features of that bird seem to have arisen from its specialized diet rather than a real relationship to the parrots[citation needed].

The family is usually divided into five subfamilies, but this is probably inaccurate. For example, the American ground and quail doves which are usually placed in the Columbinae seem to be two distinct subfamilies.[6] The order presented here follows Baptista et al. (1997) with some updates (Johnson & Clayton 2000, Johnson et al. 2001, Shapiro et al. 2002).

The arrangement of genera and naming of subfamilies is in some cases provisional because analysis of different DNA sequences yield results that differ, often radically, in the placement of certain (mainly Indo-Australian) genera. This ambiguity, probably caused by long branch attraction, seems to confirm that the first pigeons evolved in the Australasian region, and that the "Treronidae" and allied forms (crowned and pheasant pigeons, for example) represent the earliest radiation of the group.

As the Dodo and Rodrigues Solitaire are in all likelihood part of the Indo-Australian radiation that produced the 3 small subfamilies mentioned above with the fruit doves and -pigeons (including the Nicobar Pigeon), they are here included as a subfamily Raphinae, pending better material evidence of their exact relationships.

Exacerbating these issues, columbids are not well represented in the fossil record. No truly primitive forms have been found to date. The genus Gerandia has been described from Early Miocene deposits of France, but while it was long believed[citation needed] to be a pigeon it is more likely a sandgrouse[citation needed]. Fragmentary remains of a probably "ptilinopine" Early Miocene pigeon were found in the Bannockburn Formation of New Zealand and described as Rupephaps; "Columba" prattae from roughly contemporary deposits of Florida is nowadays tentatively separated in Arenicolumba, but its distinctness from Patagioenas needs to be more firmly established. Apart from that, all other fossils belong to extant genera. For these, and for the considerable number of more recently extinct prehistoric species, see the respective genus accounts.

[ Genera

A list of all the species, sortable by common and scientific name, is at list of Columbidae species

Family Columbidae

Emerald Dove, Chalcophaps indica, native to tropical southern Asia and Australia

Ruddy Ground Dove

Luzon Bleeding-heart Pigeon Gallicolumba crinigera, native to the Philippines

Victoria Crowned Pigeon Goura victoria in Bristol Zoo

Pied Imperial Pigeon, Ducula bicolor

The unusual Nicobar Pigeon, Caloenas nicobarica

)

A Fantail fancy pigeon

Listed here are recent photos 

Catalonian Tumbler, Reduced with Gimpel Bronze

 

 

Giant Runt, Blue Bar

 

Hungarian, Blue Bar

 

Old Dutch Capuchine,Black

 

Helmet, Medium Face Crested Black

 

Texan Pioneer, Faded

 

 

Hana Pouter, Yellow

Frillback, Red Grizzle

Fantail, Silver Bar

 

 

Domestic Show Flight, Red Teager Cap

West of England Tumbler, Silver Bar

 

 

[ Relationship with humans

[ As food

Several species of pigeon and dove are used as food, and probably any could be; the powerful breast muscles characteristic of the family make excellent meat. In Europe the Wood Pigeon is commonly shot as a game bird, while Rock Pigeons were originally domesticated as a food species, and many breeds were developed for their meat-bearing qualities. Mrs Beeton's Book of Household Management contains recipes for roast pigeon and pigeon pie, a popular inexpensive food in Victorian industrial Britain[7].

The extinction of the Passenger Pigeon was at least partly due to shooting for use as food. According to the Tanakh, doves are kosher, and they are the only birds that may be used for a korban. Other kosher birds may be eaten, but not brought as a korban.

 Military

The pigeon has contributed to both World War I and II, notably by the Australian, French, German, American, and UK forces. 32 Pigeons have been decorated with the Dickin Medal for war contributions, including Commando, G.I. Joe, Paddy, and William of Orange.

A grand ceremony was held in Buckingham Palace to commemorate a platoon of pigeons that braved the battlefields of Normandy to deliver vital plans to Allied forces on the fringes of Germany. Three of the actual birds that received the medals are on show in the London Military Museum so that well wishers can pay their respects.

Domestication

The Rock Pigeon has been domesticated for hundreds of years. It has been bred into several varieties kept by hobbyists, of which the best known is the homing pigeon or racing homer. Other popular breeds are tumbling pigeons such as the Birmingham Roller and fancy varieties that are bred for certain physical characteristics, such as large feathers on the feet or fan-shaped tails. Domesticated Rock Pigeons are also bred as Carrier pigeons, used for thousands of years to carry brief written messages, and Release Doves used in ceremonies.

In religion

In a dove house

In the Hebrew Bible, doves or young pigeons are acceptable burnt offerings for those who can't afford a more expensive animal. In the book of Genesis, Noah sent out a dove after the great flood in order to determine how far the floodwaters had receded. Dove is also a term of endearment in the Song of Songs and elsewhere.

Jesus's parents sacrifice doves on his behalf after his circumcision.(Luke 2:24) Later the Holy Spirit descended upon Jesus at his baptism like a dove (Matthew 3:16), and subsequently the dove became a common Christian symbol of the Holy Spirit.

In Islam, doves and the pigeon clan in general are respected and favoured because they are believed to have assisted the final prophet of Islam, Muhammad, in distracting his enemies outside the cave of Thaw'r in the great .

[ Threats and conservation

While many species of pigeons and doves have benefited from human activities and have increased their ranges, many other species have declined in numbers and some have become threatened or even succumbed to extinction. Amongst the 10 species that have become extinct since 1600 (the conventional date for estimating modern extinctions) are two of the most famous extinct species, the Dodo and the Passenger Pigeon. The Passenger Pigeon was exceptional for a number of reasons, along with being the only pigeon species to have gone extinct in modern times that was not an island species. It was once the most numerous species of bird on Earth. Its former numbers are difficult to estimate but one ornithologist, Alexander Wilson, estimated that one flock he observed contained over two billion birds. The decline of the species was abrupt; in 1871 a breeding colony was estimated to contain over a hundred million birds, yet the last individual in the species was dead by 1914. Although habitat loss was a contributing factor, the species is thought to have been massively overhunted, being used as food for slaves and, later, the poor in the United States throughout the 19th century.

The Dodo, and its extinction, was more typical of the extinctions of pigeons in the past. Like many species that colonize remote islands with few predators it lost much of its anti-predator behaviour, along with its ability to fly. The arrival of people, along with a suite of other introduced species such as rats, pigs and cats, quickly spelt the end for this species and all the other island forms that have become extinct.

Around 59 species of pigeon and dove are threatened with extinction today, this is 19% of all species.[8] Most of these are tropical and live on islands. All of the species threatened today are threatened by introduced predators, habitat loss and hunting, or a combination of these factors. In some cases they may be extinct in the wild, as is the Socorro Dove of Socorro Island, Mexico, which was driven to the extinction by habitat loss and introduced feral cats.[9] In some areas a lack of knowledge means that the true status of a species is unknown; the Negros Fruit Dove has not been seen since 1953 and may or may not be extinct, and the Polynesian Ground-dove is classified as critically endangered as it is unknown whether it survives or not on remote islands in the far west of the Pacific Ocean.

Various conservation techniques are employed to prevent these extinctions. These include laws and regulations to control hunting pressure, the establishment of protected areas to prevent further habitat loss, the establishment of captive populations for reintroduction back into the wild (ex situ conservation) and the translocation of individuals to suitable habitat to create additional populations

 

 

Khairy4712

Dr.Khairy

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1211 مشاهدة
نشرت فى 19 مايو 2011 بواسطة Khairy4712

khairy abd-El-Hameed

Khairy4712
يحتوى الموقع على الأقسام المختلفة للدواجن وتشمل الدجاج-الرومى-الحمام- النعام -الطيور المائية. مع الاهتمام بالموضوعات ذات الأهمية فى الوقت الحاضر مثل موضوعات البيئة- المخلفات(الزرق والأمونيا....الخ) وتجد مجموعة من الكتب التى تغطى بعض الموضوعات المعاصرة وذات القيمة العملية وهذه فى صورة ملفات تحميل ولقد حرصت على اللغة الأنجليزية فى المرحلة التمهيدية وسنوالى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

665,659