<!--

المحاضرة الثانية ﺇعداد / ا.د. خيرى عبد الحميد

المحافظة على جودة بيض التفريخ  - وكيفية التعامل معه

المحافظة على بيض التفريخ ومعاملته وتداوله بطريقة صحيحة من الأمور الهامة للحصول على نسبة فقس ممتازة وكذلك الحصول على كتكوت ذو مواصفات جيدة. والتعامل مع بيض التفريخ بطريقة غير سليمة أو بنوع من اﻹهمال منذ لحظة وضعة من الأمهات ﺇلى حين دخوله المفرخ, وكذلك بعد دخوله المفرخ حتى الفقس يكون من نتيجته انخفاض نسبة الفقس و ﺇنتاج نوعية رديئة من الكتاكيت , لذا يجب ﺇتباع طرق المعاملة الآتية لضمان المحافظة على البيض وكذلك حفظ حيوية الجنين داخل البيضة حتى يمكن ضمان التطور الجنينى الأمثل والحصول على كتكوت سليم ذو نوعية جيدة وخالى من العيوب.

معاملة البيض المنتج بهدف التفريخ

تجرى على البيض المنتج بغرض التفريخ العديد من العمليات وذلك منذ وضعه وحتى نقله ﺇلى معامل التفريخ وهذه العمليات لها دور كبير فى الحصول على بيض سليم صالح للتفريخ لا يفقد معه الجنين وهذه العمليات هى:-

أولا: عملية جمع البيض

من أهم العمليات التى تجرى فى المزرعة وهى تدريب الأمهات على استخدام أعشاش وضع البيض لوضع البيض فيها- وذلك لو أنها تعودت على وضع البيض على الأرض فان ذلك يعرض البيض للكسر والتلوث والنقر ونتيجة لذلك يجب ﺇتباع الآتى لتفادى حدوث الأشياء السابق ذكرها.

1-وضع المصايد (الأعشاش) بالعدد الكافى  مع تنظيم توزيعها فى الأركان والأماكن المظلمة قبل بداية وضع البيض بحوالى 2-3 أسبوع .

2-وضع البياضات أو المصايد على الأرض مباشرة وذلك حتى تتعرف عليها الأمهات ثم نقوم برفع أرجل البياضات بعد ذلك بارتفاع 25 -35 سم.

3-منع الأمهات من المبيت داخل المصايد ويتم ذلك عن طريق رفع العوارض الخشبية وغلق الأبواب فى المساء وفتحها فى الصباح.

4-وضع فرشة جافة ونظيفة بعمق 2-4 سم داخل البياضات من التبن أو نشارة الخشب , مع نثر فرشة جافة خارج البياضات بحوالى متر حولها وذلك حتى نضمن نظافة أرجل الطيور.

5-منع الأمهات من الرقاد على البيض حيث يؤدى ذلك ﺇلى أن بعض الأمهات تضع البيض خارج البياضات.

6-جمع البيض من 4-6 مرات يوميا - ويتم الجمع فى كراتين البيض ولا يتم الجمع فى الأسبتة السلكية حتى لا يؤدى ذلك ﺇلى ثقل طبقات البيض على بعضها وبالتالى يؤدى ذلك ﺇلى فقد طبقة البيض السفلى فى الأسبتة البلاستيكية.

7-تطهير البياضات باستمرار - وﺇذا امتنعت الطيور عن دخول البياضات فيجب اﻹسراع برشها بمبيد حشرى مثل الجامكسان لقتل أى طفيليات خارجية مثل القراد والفاش والقمل وذلك لاحتمال احتواء البياضات على هذه الطفيليات والتى بدورها تمتص دم الطائر وتسبب له الهزال الشديد

أنواع البياضات

تصنع البياضات عادة من الخشب أو السلك - وأنواعها على النحو التالى:-

1-بياضات مفردة

أبعادها 35*35*35 سم وكل بياضة تخصص لعدد خمس دجاجات ويمكن أن تكون مركبة من 5-10 بياضات فى دور واحد أو دورين أو أكثر - ويجب أن يكون لها شفة أمامية تمنع سقوط البيض - ويكون ظهر البياضة مسدودا.

2-بياضات مجمعة

أبعادها 200*35*35 سم وتكفى 50 دجاجة - وتصلح فى العنابر التى تربى فيها أعداد كبيرة من الدجاج.

3-البياضات الصائدة

أبعادها 35*35*30 سم وتكفى لعدد 3 دجاجات ولا تسمح للدجاجة بالخروج منها بعد وضع البيض - وتفضل للبحث العلمى.

ما هى خطوط  الدفاع الطبيعية التى تمتلكها البيضة لحمايتها من نفاذ الميكروبات بداخلها؟

·       تشمل خطوط  الدفاع الطبيعية للبيضة مايأتى:-

·       طبقة الكيوتيكل Cuticle

·       قشرة البيضة  Egg Shell

·       غشائى القشرة  Shell membranes

·       البياض Albumen

·       1- طبقة الكيوتيكل Cuticle

تغطى قشرة البيض فى الأحوال الطبيعية بطبقة رقيقة من مواد بروتينية تسمى الكيوتيكل - هذه الطبقة تمثل حاجزا طبيعيا لمنع نفاذ الميكروبات داخل البيضة - حيث تساعد فى ﺇغلاق وتغطية بعض المسام الموجودة بالقشرة مما يساهم فى انخفاض نفاذ الميكروبات للداخل.

·       2-قشرة البيضة Egg Shell

تعتبر القشرة أحد خطوط الدفاع الرئيسية لمنع نفاذ الميكروبات داخل البيضة - ويجب وضع ما يلى فى الأعتبار:-

1-ضرورة المحافظة على قشرة البيضة سليمة وعدم تعريضها للكسور أو الشروخ

ب-كلما كانت قشرة البيضة رقيقة كلما زاد احتمال التلوث الداخلى للبيضة.

ج- تحتوى قشرة البيضة على مسام (ثغور تنفسية) على كل مساحتها - ويبلغ عدد المسام حوالى 8000 - ومعظم هذه المسام صغيرة لا تسمح بنفاذ الميكروبات داخل البيضة- ومما جدير بالذكر أن هذه المسام تزداد عند الطرف العريض للبيضة.

·       3-غشائى القشرة Shell membranes

تمتلك القشرة غشائين على السطح الداخلى للبيضة أسفل القشرة - أحدهما داخلى والآخر خارجى - يلتصقان جيدا فيما عدا عند القمة العريضة للبيضة حيث تتكون الغرفة الهوائية بينهما - ويشكل غشائى القشرة حواجز أضافية لمنع نفاذ الميكروبات داخل البيضة.

·       4-بياض البيض- Albumen

يحتوى بياض البيض على عناصر دفاعية طبيعية يمكنها قتل الميكروبات النافذة ﺇلى داخل البيضة - ويعزى سبب ذلك ﺇلى أرتفاع درجة ال PH والتى تصل ﺇلى حوالى 8 .

ملحوظة هامة

يجب الانتباه ﺇلى أن جميع جميع هذه الخطوط الدفاعية التى تحمى البيضة من التلوث الميكوبى الداخلى - تصبح غير قادرة على حماية البيضة فى حالات التلوث الشديد.

سؤال: ما هى اﻹجراءات اللازمة لخفض تلوث بيض التفريخ.

الجمع المتكرر للبيض وخاصة فى الصيف- أعشاش نظيفة - الفرشة تكون نظيفة وجافة - استبدال الفرشة فى البياضات من وقت لآخر - خفض الكسور والشروخ - تطهير البيض بعد الجمع مباشرة - نقل البيض مباشرة ﺇلى غرفة حفظ البيض.

ثالثا: تطهير قشرة البيض

تتلوث قشرة البيض وذلك منذ وجودها داخل جسم الدجاجة وذلك لأنها عند خروجها من فتحة المجمع عند عملية وضع البيض تتلوث بالزرق الموجود فى فتحة المجمع - ونذكر باختصار مصادر التلوث الميكروبى لبيض التفريخ وتشمل الآتى:-

1-    تعتبر الفرشة والبياضات من أهم مصادر التلوث الميكروبى خصوصا ﺇذا كانت غير نظيفة.

2-  البيض الذى يتم وضعه على أرضية الحظيرة - حيث يلامس البيض مباشرة زرق الطيور - وكذلك يتلوث بالمواد العالقة بأرجل الطيور.

3-  زيادة نسبة الرطوبة فى الفرشة والتى بدورها تؤدى ﺇلى زيادة المواد العالقة فى أرجل الطيور والتى تسبب فى ارتفاع تلوث البياضات.

4-    استعمال أطباق الكرتون فى جمع البيض وذلك لأنها تعمل على زيادة التلوث للأسباب الآتية.

أ-صعوبة تطهيرها - وخاصة عند الاستعمال المتكرر للطبق فينتقل التلوث للبيض المجموع.

ب-قد يتم فى بعض الحالات شراء أطباق كرتون مستعملة من مزارع أخرى أو من تجار البيض وهذا يعتبر ﺇجراء كارثى..

ولذا يجب استعمال أطباق بلاستيكية فى جمع ونقل البيض حتى يتم غسلها وتعقيمها بعد كل عملية جمع بيض.

5-أيادى العمال وخاصة فى الجمع اليدوى للبيض.

طرق المعاملة الصحية لبيض التفريخ

من أهم طرق المعاملة الصحية لبيض التفريخ هو المحافظة على البياضات نظيفة بحيث يتم الحصول على بيض نظيف غير ملوث بالزرق- ومهما اختلفت الطرق يظل الوقت هو العامل الأساسى المحدد لمقدار التلوث الميكروبى للبيض - حيث أن للبكتريا المقدرة على اختراق القشرة خلال 30 دقيقة بعد وضع البيض.

وهناك العديد من الطرق لتنظيف البيض الملوث فى المزرعة وهى كالآتى:-

أولا: التلميع أو المسح

قد يستخدم فى بعض الحالات المسح الرملى - ومن عيوبه- يتسبب فى زوال جزء من طبقة الكيوتيكل ويكون من نتيجة ذلك - زيادة احتمال حدوث النفاذ الميكروبى داخل البيضة.

ثانيا: التبخير بالفورمالدهيد

تعتبر من الطرق الفعالة فى تعقيم بيض التفريخ

المميزات

1-    الفورمالدهيد مادة لها قدرة عالية على قتل الميكروبات الملوثة للبيضة

2-    سهولة الاستخدام

3-    تعقيم عدد كبير من البيض

العيوب

1-تم حظر استخدام الفورمالدهيد فى بعض الدول لتأثيره المحتمل كعامل مسرطن.

2- يجب أن يتم استخدامه فى أماكن مغلقة وبالتالى لا يمكن استخدامه فى المزرعة بعد وضع البيض مباشرة.

ثالثا: الأوزون

1-يمكن تبخير البيض من خلال مواد مطلقة للأوزون

2-حديثا تم تصميم نموذج مختلف من قبل أحدى الشركات المصنعة للمفرخات وذلك لتعقيم البيض بالأوزون على النحو التالى:-

أ-وضع عدد من أطباق البيض المعد للتفريخ فى غرفة ذات ضغط فراغى منخفض جدا (ضغط سلبى).

ب-يتم ضغط غاز الأوزون فى الغرفة.

ج-نتيجة للضغط السلبى يتمكن الأوزون من النفاذ خلال القشرة ويعمل على قتل الميكروبات المتواجدة فى خارج وداخل البيضة.

رابعا: الرش اليدوى

يتم باستخدام بعض المحاليل المعقمة كمركبات رباعى الأمونيوم أو الفورمالين أو الفينول. ومن عيوبة:-

1-الضغط المنخفض للرش يكون غير كافى ﻹزالة الأوساخ العالقة بالقشرة.

2-عدم القدرة على التحكم فى درجة حرارة المادة المعقمة

3-عدم القدرة على تغطية كامل سطح القشرة بالمواد المعقمة.

4-جميع المواد المعقمة تعمل بشكل أفضل عندما تكون درجة الحرارة لمحلول التعقيم أعلى من 42 درجة مئوية وأفضلها (43.3 درجة مئوية)

 خامسا: التغطيس

فى هذه الطريقة يتم غمس أو تغطيس البيض فى حاويات كبيرة تحتوى على محلول المادة المعقمة عند درجة حرارة.43.3 درجة مئوية ويترك البيض فى المغطس لمدة 5 دقائق فقط.

المميزات

1-من الطرق الفعالة ﺇذا تم ﺇجراؤها بشكل جيد.

2-من أكثر الطرق فاعلية فى حالة تطبيقها على البيض المرتفع الثمن مثل بيض أ- الأصول  ب- الجدود                  ج- الرومى والسبب فى ذلك يرجع ﺇلى الحذر الشديد المرافق لاستخدام البيض غالى الثمن.

العيوب

1-صعوبة تطبيقها على أعداد كبيرة من البيض

2-ضرورة تغيير محاليل التطهير فى الحاويات من وقت لآخر بسبب:

بقاء محلول التطهير لفترة طويلة يؤدى ذلك ﺇلى أن يفقد تأثيره كمادة معقمة وربما يصبح مصدرا لتلوث البيض.

3-ترك البيض فى المغطس لمدة أطول من 5 دقائق يؤدى ﺇلى أرتفاع درجة حرارة الصفار وبالتالى انخفاض  نسبة الفقس.

4-عدم التحكم فى درجة حرارة المحلول بعد غمر كميات كبيرة من البيض.

5-الأثر السئ من ناحية الوقت ودرجة الحرارة.

سادسا:استخدام نظم التعقيم الآلى لبيض التفريخ

1-تم استخدام نظم التعقيم الآلى فى مزارع الرومى منذ زمن طويل

2-النماذج القديمة للغاسلات الآلية تقوم على تعقيم البيض بشكل فردى (بيضة - بيضة) كما أنها كانت تستخدم الفرشاة للمساعدة فى تنظيف البيض

3-لقد ترددت مزارع تفريخ بيض الدجاج فى استخدام الأنظمة الآلية لفترات طويلة للأسباب الآتية:-

أ-الخوف من الرطوبة الزائدة بعد التعقيم

ب-نظام التعقيم الفردى للبيض لا يتلائم مع اﻹنتاج العالى للبيض فى مزارع بيض التفريخ لبيض الدجاج

ج-سعر بيضة التفريخ لبيض الدجاج أرخص بكثير مقارنة بالرومى وبالتالى الجدوى الا قتصادية غير مناسبة

د-الخوف من ﺇزالة طبقة الكيوتيكل بواسطة الفرش المستخدمة فى هذا النظام

4-يوجد فى الوقت الحالى أنواع مختلفة للغسل الآلى للبيض تتميز بالآتى:-

أ-القدرة على غسل كميات كبيرة من خلال تمرير طبق كامل من البيض فى نفس الوقت

ب-عدم استخدام الفرش

طريقة الغسيل

Washing machine

A series of laboratory and in-plant trials by the Poultry CRC in Australia has shown that egg washing can improve the recovery of dirty eggs and reduce microbial contamination on egg shells

two suitable detergent/sanitiser and wash/sanitise temperature combinations were identified, based on their ability to clean artificially dirtied eggs. These combinations were found to be effective for the recovery of black eggs and reduced Salmonella from inoculated egg shells

washing can remove faecal and microbiological contamination from the egg surface. Reducing the microbial load on egg shells will help make eggs safer for the consumer and reduce the potential for foodborne outbreaks

تتم عملية الغسيل على النحو التالى:-

1-    تمرير أطباق البيض من خلالها

2-    رش البيض برشاشات علوية وأخرى سفلية

3-  التحكم فى درجة حرارة التعقيم بشكل آلى حيث يتم ﺇيقاف  التعقيم عند ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن المستوى المطلوب

4-    الغسالات النموذجية تزود بخزانين

أ-الخزان الأول مملوء بمحلول الغسيل مع الكلورين أو بيروكسيد الهيدروجين

ب-الخزان الثانى مملوء بمحلول معقم مثل مركبات الأمونيوم الرباعية أو الفينول

المميزات

1-طريقة مناسبة لتعقيم البيض بشكل مباشر حيث يتم وضع البيض فى الأطباق المخصصة وتمريرها فى هذه الماكينات ثم يتم بعد ذلك ﺇلى غرف التخزين

2-يتم تعقيم البيض النظيف بتمريره مرة واحدة

3-البيض المتسخ أو الذى تم وضعه على أرضية الحظيرة - يتم تمريره مرتين فى المرة الأولى ببطء وفى المرة الثانية يتم تمريره بسرعة - ويتم استخدامه فى التفريخ فى حالة خلوه من المواد العضوية العالقة

4-انخفاض التلوث الميكروبى بمقدار 99% بدون حدوث انخفاض فى نسبة الفقس

5-حدوث فقد بسيط لطبقة الكيوتيكل بسبب عملية الغسيل - وعدم ارتفاع درجة حرارة الصفار

العيوب

طريقة مكلفة لارتفاع سعر ماكينات الغسيل الآلى والتعقيم

مكان وضع الماكينات

1-المكىان الأمثل وضع الماكينات فى عنابر الأمهات المنتجة لبيض التفريخ

2- يمكن وضع الماكينات فى معمل التفريخ لخفض التكاليف ومن عيوب ذلك أن عملية نقل البيض قد تستغرق وقتا أطول عند نقلها من المزرعة ألى معمل التفريخ ويؤثر ذلك على نسبة التلوث بشكل غير ﺇيجابى

البيض الملوث

أولا: التلوث البسيط

يمكن استعمال قطعة قماش جافة أو مبللة أو ﺇسفنجة - ولا يجب استعمال الصنفرة حتى لا يضر القشرة

ثانيا: البيض شديد الاتساخ

1-يتم استبعاده لأنه يؤثر على الجنين

2-هناك حالات طارئة نضطر فيها الى  اجراء عملية غسيل البيض وهى كالآتى:-

3-عملية غسيل البيض-

أ‌-       ضارة جدا حيث تقلل نسبة الفقس بحوالى 10% فى حالة الدجاج

ب‌-   فى حالة البط والأوز والرومى - يفضل غسيل البيض وذلك بسبب

·        زيادة سمك القشرة

·        زيادة التلوث بالسلامونيلا

·        يحسن الغسيل فى هذه الحالة نسبة الفقس بمقدار 1 - 10%

طريقة الغسيل

أولا: فى المزارع الصغيرة أو الأعداد المحدودة

ى حالة بيض الأوز والبط الذى يكون عادة شديد الاتساخ وذلك بسبب

·        مسح البط والأوز قشرة البيض بأرجلها ذات الغشاء الرقيق بعد الوضع مباشرة

·        الفرشة تكون عادة مبللة ورطبة ومتسخة

·        وتتم عملية الغسيل كالآتى:-

1-يتم تنظيف البيض بعد جمعه من البياضات مباشرة باستعمال أسفنجة مبللة بالماء المضاف ﺇليه محلول مطهر مثل - السافلون - أو الديتول - (أو أحد مركبات الكلور وغالبا يستعمل ثانى أكسيد الكلورين بتركيز 80 جزء فى المليون)

2- فى حالة وجود التصاق شديد للأوساخ بقشرة البيض  يتبع ما يلى:-

يتم غمر البيض فى ماء دافئ نظيف (43.3 درجة مئوية) لمدة 1 - 3 دقائق وذلك قبل ﺇجراء عملية تطهير البيض

رابعا:- عملية فرز البيض

1-بعد ﺇجراء عملية جمع البيض وتطهيره يتم نقل البيض ﺇلى حجرة نظيفة ذات درجة حرارة ورطوبة نسبية وتهوية مناسبة

2- تحتوى هذه الحجرة على المناضد - الموازين - ماكينة لتدريج البيض حيث يقوم العمال باستبعاد البيض الغير صالح للتفريخ ويشمل

أ‌-   البيض الكبير الحجم وكذلك الصغير الحجم ويفضل البيض المتوسط الحجم الذى يمثل متوسط الحجم للسلالة

ب‌-   استبعاد البيض ذو الشكل الكروى - المدبب - المستطيل - ويفضل البيض ذو الشكل البيضاوى

ج - يستبعد البيض المشروخ أو المكسور القشرة

د - يستبعد البيض ذو القشرة المكلسة أو المنحسة أو الطباشيري

 مواصفات البيض الصالح للتفريخ

أولا: وزن البيضة (الحجم)

هناك ارتباط موجب بين وزن البيضة ووزن الكتكوت عند الفقس ﺇلا أنه كلما زاد وزن البيضة تقل نسبة الفقس

ويفضل البيض المتوسط الحجم للسلالة الواحدة

** يستبعد البيض الكبير الحجم للأسباب الآتية:-

1-    البيض الكبير الحجم يكون منتجا من أمهات منخفضة اﻹنتاج وبالتالى يكون ملقحا بحيوانات منوية مخزنة

2-  أختلال النسبة بين البياض والصفار ( الطبيعى  55 بياض الى 33 صفار) وفى البيض الكبير الحجم تزداد نسبة البياض ويؤدى ذلك ﺇلى:

أ‌-       اختلال فى تغذية الجنين

ب‌-   عدم وصول درجة الحرارة ﺇلى الجنين

3-    البيض الكبير الحجم غالبا ما تكون القشرة أكثر سمكا وبالتالى يصعب على الكتكوت كسرها عند الفقس

4-    البيض الكبير الحجم قد يكون ذو صفارين وهذا لا يفقس

5-    يحتاج ﺇلى فترة تفريخ أطول  

**يستبعد البيض الصغير الحجم للأسباب الآتية:-

فى البيض الصغير الحجم تكون مكونات البيضة (قشرة - بياض - صفار) أقل من احتياجات الجنين

ثانيا:شكل البيضة

يفضل البيض البيضاوى الشكل ويستبعد البيضة المستطيلة والكروية والمدببة (لماذا)؟

للأسباب الآتية:-

1-  يعتبر الشكل البيضاوى أكثر الأشكال مناسبة لميكانيكية الفقس والتى يستعد الكتكوت لها حتى يتمكن من كسر قشرة البيضة كالآتى:-

أ‌-       يتجه الجنين برأسه ناحية الطرف العريض للبيضة بعد اليوم الثامن عشر.

ب‌-   يضع الكتكوت رأسه أسفل الجناح الأيمن بحيث يبرز المنقار متجها ﺇلى الغرفه الهوائية.

ج-الأرجل منثنية ﺇلى أسفل الجسم فى اتجاه القمة الضيقة للبيضة بحيث تضغط مفاصل الأرجل على القشرة عند القمة المدببة.

هذا الوضع يساعد فى الضغط على القشرة وثقبها ثم انشطارها ﺇلى نصفين عند منتصف البيضة بشكل متعرج ويخرج الكتكوت.

ثانيا: لون القشرة

لا علاقة غالبا بين لون البيضة والقدرة على الفقس ﺇلا فى الحالات التى يكون تركيز اللون غير طبيعى يفضل استبعادها.

ثالثا:مواصفات القشرة

تقوم القشرة بالآتى:-

1-    ﺇمداد الجنين باحتياجاته من الكالسيوم.

2-    تعتبر الوسط الذى يتم من خلاله تبادل الغازات من خلال مسام القشرة.

لذلك فأى تغير فى مواصفات القشرة يكون له تأثيره على نسبة الفقس ولذا يستبعد البيض ذو القشرة المكسورة أو المشروخة.

أ‌-       ذو القشرة المنحسة (الصماء) لأنها تكون قليلة المسام.

ج-القشرة الملوثة تلوثا شديدا (ﺇلا فى الحالات الطارئة كما سبق ذكرها).

رابعا :عمر البيض

تكون أفضل نسبة فقس للبيض بعد 24 ساعة من وضع البيض - وتبقى نسبة الفقس عالية طالما كان عمر البيض لا يزيد عن 7 أيام - ثم تنخفض تدريجيا حتى تصل ﺇلى الصفر بعد 30 يوما كما هو موضح فى الجدول الآتى:-

خامسا: العيوب الداخلية للبيضة

هناك بعض العيوب الداخلية للبيضة تؤثر على نسبة الفقس مثل

أ-الغرفة الهوائية وعدم وجودها عند القمة العريضة للبيضة.

ب-وجود البقع الدموية واللحمية.

ج-اختلال النسبة بين البياض والصفار

يتم اكتشاف هذه العيوب بالفحص الضوئى للبيضة قبل التفريخ.

خامسا:عملية نقل البيض

من العمليات الهامة وتتم كالآتى:-

1-    تعبئة البيض فى أطباق مصنوعة من البلاستيك أو الكرتون جديدة.

2-  ترص الأطباق فى صناديق فوق بعضها بحيث لا يزيد عدد الصفوف عن 5 صفوف تجنبا لحدوث كسور أو شروخ فى البيض.

3-    ضرورة وجود ثقوب بقطر 5 سم على جوانب الصندوق حتى تسمح بحركة الهواء داخل الصناديق.

4-  يتم استخدام سيارات نقل مكيفة ومزودة بواقيات للاهتزاز لمنع اهتزاز محتويات البيضة. وتكون درجة حرارة صندوق السيارة 18 مئوى ورطوبة نسبية 75 - 80%.

5-  ﺇذا كانت السيارات غير مكيفة - يجب أن يتم النقل فى الصباح الباكر أو بالليل لتلافى ﺇرتفاع درجة الحرارة خصوصا فى فصل الصيف.

6-    يتم سير سيارة النقل فى طرق ممهدة.

7-    يتم تطهير السيارة قبل وبعد تفريغ حمولتها.

<!--<!--