موضوعات للمهتمين بصناعة الدواجن Topics for poultrymen( Breedrs, Smallholders, Resarchers, Students ) in poultry industry

جامعة المنيا

كلية الزراعة

قسم الإنتاج الحيوانى

 

أسباب عدم إقبال الطلاب على الالتحاق بكليات الزراعة

ومقترحات بالحلول المناسبة

 

 

إعداد

ا.د. خيرى عبد الحميد محمد

        كليات الزراعة في مصر.. إلى البوار!!

الشباب أعطوا ظهورهم لكليات الزراعة!!
- احتلت ذيل الجامعات وتراجعت حتى 50% ولم يلتحق بها أحد
- الطلاب فضَّلوا المعاهد المتوسطة عن لقب المهندس الزراعي
- الأساتذة: الدولة تخلَّت عن الخيارِ الزراعي فانقرضت فرص العمل


ظاهرة غريبة شهدها تنسيق الجامعات هذا العام؛ حيث احتلت كليات الزراعة ذيلَ قائمة التنسيق في الجامعات، ووصل الحد الأدني للالتحاقِ بها في المرحلةِ الثالثة التي انتهت منذ أيامٍ إلى 50%، ورغم ذلك لم تشهد أي إقبالٍ يُذكر عليها؛ بل إنَّ كثيرًا من الطلابِ فضَّلوا الالتحاق بالمعاهدِ المتوسطة عن الالتحاقِ بكلياتِ الزراعة التي كانت في الماضي لا تقلُّ أهميةً عن كلياتِ الطب والهندسة والحربية.

ولعل السبب في هذه الظاهرة التي زادت هذا العام وفشل الخبراء في حلِّها بل وتاهت وسط ركام المشاكل :

 هو محاولة تحويل مصر من دولة زراعيةٍ في الأساسِ إلى دولةٍ صناعيةٍ أو تجاريةٍ، وهو ما لا يُتيح فرص عملٍ للشبابِ في المستقبل، ولكن.. هل هذا هو السبب الوحيد في عزوفِ الشباب عن كلياتِ الزراعة أو أن هناك أسبابًا أخرى؟!
يرويها مجموعة من الشباب والمتخصصيين:
أولا:

 تؤكد مروة محمد (معهد خدمة اجتماعية) أنها رفضت الالتحاق بكليةِ الزراعة وفضَّلت الالتحاق بالمعهد، رغم أنه لا يمنح البكالوريوس مثل كلية الزراعة إلا أنَّ فكرةَ الالتحاق بكلية الزراعة لم تكن واردةً إطلاقًا بالنسبةِ لها؛ لأنها من ناحيةٍ تعتبرها كليةً مناسبة للشباب أكثر، هذا بالإضافةِ إلى ضعف فرص العمل التي توفرها.


ثانيا: مريم عبد الوهاب (كلية تجارة) فتقول: بالنظر للمستقبل فإن اختيار كلية الزراعة اختيار غير صائبٍ للفتيات، فهل سأترك محل سكن زوجي وعمله للذهاب لاستصلاحِ أرضٍ في الصحراء، أو أحرم أبنائي من فرص الدراسةِ في مدارس القاهرة ونعيش في غربةٍ عن الأهل والأقارب؟ وكيف سيؤثر العمل في مجالِ الزراعة على حياتي الأسرية مقارنةً بالعملِ في وظيفةٍ مكتبية؟!

ثالثا:

يعتبر خالد محسن (معهد حاسب آلي) الالتحاقَ بكليةِ الزراعة لا مستقبلَ له، فلا توجد فرص توظيف بعد التخرج، والحصول على أرض للاستصلاح مرتبط بحجم الواسطة، وليس شرطًا أن أكون مهندسًا زراعيًّا، كما أن الدراسة عملية وصعبة وغير مُجدية، ولكن معهد الحاسب الآلي مطلوب في الوقت الحالي بصورة كبيرة في سوق العمل.

رابعا:

يؤكد إبراهيم عبد المنعم (معهد حاسب آلي) أنه في الأساس "فلاَّح" ويفهم في الزراعة دون احتياج للدراسة في كلية الزراعة، فما الذي يجعله يلتحق بدراسة لن تُضيف له الكثير؟! وبالتالي كان اختياره الالتحاق بمعهد الحاسب أفضل، على عكس الدراسة في كلية الزراعة التي تفتقد إلى عنصر الجاذبية والاكتشاف، ورغم أنها في أمريكا والدول الأوروبية من أكثر المجالات البحثية.. إلا أن الدراسة في مصر تقليدية ومملَّة وقديمة، ويقول إن والده الفلاح الأمي يعرف عن الأرض والزراعة أكثر بكثير مما يعرف أساتذة كلية الزراعة.

خامسا:

الأمر لم يختلف كثيرًا في رأي عبد الجميد الطويل، الذي استبعد الالتحاق بكلية الزراعة من أجندته نهائيًّا، ويقول رغم أنني لست حاصلاً على مجموع يؤهِّلني للالتحاق بكلية كبيرة أو حتى بكلية التجارة، ومجموعُه أقرب لمعهد متوسط فإن هذا أفضل من كلية الزراعة لعدة أمور: منها أن الحكومة تعمل على تقليص الرقعة الزاعية وتتوسَّع في المجال الصناعي، وهو ما يجعل مجال الزراعة غيرَ مرغوب فيه، حتى الأراضي التي يتم توزيعها على شباب الخرِّيجين في الصحراء ليست هناك إمكانيةٌ لتعميرها نظرًا لضيق ذات اليد.


 

سادسا: المهندس المستورد يكسب

وتعليقًا على هذا الواقع يؤكد د. منير الحسيني (الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة) أن الطلب على المهندسين الزراعيين انخفض بصورة كبيرة في الفترة الماضية, وهو ما يرجع إلى

1-  مستوى التعليم الذي تدهور، وخاصةً بعد تطبيق النظام الدراسي الأمريكي الذي فتَّت المقرر إلى خمسة "كورسات"، في حين أن المنهج مترابط ومرتبط ببعضه، وبالتالي فمستوى الخريج في النهاية ضعيف،

 2- المشكلة الأخرى أن الحياة الزراعية في مصر الآن تعتمد على المستثمرين الكبار الذين يُنشِئون مزارع ضخمة، تستعين بمهندسين زراعيين "مستوردين" من أمريكا اللاتينية وأسبانيا واليونان وإيطاليا والدنمارك وألمانيا، ويكون الاعتماد على هؤلاء المهندسين أساسيًّا؛ لأن هؤلاء المستثمرين يزرعون خصيصًا للتصدير، وبالتالي يريدون مواصفات تُطابق الدول التي يُصدِّرون لها..

3- هذا بالإضافة إلى أن الخريج المصري لغته ضعيفة، وغير مُطَّلع على المعلومات الجديدة، ولم يتدرَّب بشكلٍ كافٍ مقارنةً بالأجانب الذين يعملون بشكل محترف، وأسلوب علمي عالٍ.

سابعا: الفلاح والأولوية


ويعتبر الدكتور مصطفى عبد الجواد (الأستاذ بمركز البحوث الزراعية) أن سبب إحجام الشباب عن الالتحاق بكليات الزراعة هو عدم وجود وظائف مضمونة للخرِّيجين، وصعوبة استصلاح الأراضي؛ حيث تحتاج الأرض التي قد يتسلَّمها الخرِّيج إلى إمكانات مادية وفنية هائلة، كما أن هذه الأراضي لا عائدَ لها لعدة سنوات؛ مما يتطلَّب تدخل الحكومة بالدعم وتقديم التمويل، وهذا لا يحدث!!

ويرى د. عبد الجواد أن أغلب أصحاب المزارع الحاليين يعتقدون أن الفلاح غير المتعلم لكن لديه خبرة في التعامل مع الأرض والزرع أفضل من خرِّيج الزراعة الذي لا يملك هذه الخبرة العملية وإنما يعتمد بنسبة كبيرة على معلومات نظرية، كما أن هناك طبقةً معينةً هي التي تفضل كلية الزراعة، ومعظمهم أبناء الفلاحين، أما أبناء الحضر أو المدن فلا يفضِّلون الالتحاق بها؛ لأنها بعيدة عن أجوائهم الحياتية.


ثامنا:

وتؤكد د. زينب الأشوح (أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر) أن المشكلة العامة اليوم هي أن الزراعة الموجودة أصلاً تكاد تختفي، وأن المزارعين أنفسهم ينصرفون عن زراعة الأراضي، وذلك لأسباب عديدة، منها مشكلة المياه، ، وارتفاع الإيجارات..؛ مما جعل الفلاحين يهجرون أراضيَهم ويسعون إلى العمل في المدن حتى ولو بأجور متدنِّية، مؤكدةً أنه لا يجب ألا ننسى أن الزراعة اجتماعيًّا يُنظَر لها على أنها مهنة دُنيا وعفَى عليها الزمن، حتى إن الأهالي أنفسهم لا يُريدون لأبنائهم العمل بالزراعة، فيشعرون أنهم لا زالوا فلاَّحين، وأصبح الارتقاء الاجتماعي مرتبطًا في الأذهان بالبعد عن الأعمال الزراعية، وتُطالب د. زينب الأشوح بالنظر إلى الزراعة، ليس فقط على أنها زراعة الأرض، ولكنْ هناك مشروعاتٌ زراعية أحدث تحتاج لأصحاب رسالة وفكر مستنير، مثل زراعة أسطح المنازل، وزراعة عيش الغراب، وهناك صناعات زراعية تحتاج اهتمامًا متزايدًا.

 

تاســـــــعـــــــــا:

أن انتشار الجامعات الخاصة واستطاعة أصحاب المجاميع الضعيفة وذوي القُدرة المادية دخول كليات القمة طالما يدفعون الثمن، وأن لغة "البزنس" والقرش أصبحت طاغيةً على الحياة، فما الذي يضطرهم للالتحاق بالزراعة وبذل الجهد بها، وأمامهم حلول سهلة وميسرة؟!

عاشرا: الشباب ترك الزراعة بسبب ضعف فرص العمل


من جهته يعتبر د. علي ليلة (رئيس قسم الاجتماع بجامعة عين شمس) أن ضعف إقبال الطلاب على كليات الزراعة أصبح ظاهرةً اجتماعيةً يجب الوقوف أمامها، فكليات الزراعة لم تكن من الكليات المهمَّشة، بل كانت في فترة من الفترات من كليات القمة وخرِّيجوها لهم مكانةٌ اجتماعيةٌ كبيرةٌ، ويرى أن:

 1- الدولة نفسها لم تعُد تهتم بتطوير الزراعة، فمقارنةً بفترة السيتينيات كان الإقبال وقتها على كليات الزراعة عاليًا؛ لأنه كان هناك مشروع نهضة زراعي، وكانت الدولة تُشجِّع الاهتمام بالزراعة في ذلك الوقت، ولو وُجد احتياج في السوق على المهندسين الزراعيين- بحيث يفتح الشباب الجرائد فيجدون في الوظائف المطلوبة أنه مطلوب "مهندس زراعي"، فإن هذا سيجعل الطلاب يقبلون على الكلية بكل تأكيد، ولو وضعت الدولة خطةً للزراعة لاستفادت من طاقات وإبداعات شباب الخريجين.

2- ويضيف د. ليلة: أغلب المستثمرين اليوم ليس لديهم فهم بالزراعة، ويتصورون أن مهندسًا زراعيًّا واحدًا- أو اثنان- يكفي لمزرعة ضخمة والباقي فلاحون، وهذا الفهم قاصر وخاطئ..

3- الزراعة في مصر تحتاج إلى تطوير شامل، وينبغي أن يبدأ التطوير من الإدارة، فتتم إدارة الزراعة المصرية وفق الأساليب الحديثة

4- ويمكن أن تُلزِم الدولة كل مزرعة ضخمة بتعيين عدد من المهندسين الزراعيين حسب مساحة المزرعة، وهو ما يمكن أن يسهم في حل مشكلة البطالة، ورفع كفاءة الخرِّيج، ورفع كفاءة المزارع نفسها،

5-كما أنها عند توزيع الأراضي على الخريجين من الممكن أن يكون من كل عشرة خرِّيجين خرِّيجُ زراعة؛ بحيث تتحمَّل الدولة جزءًا من راتبه، وتُدار هذه الأراضي تحت إشراف متخصص.

 

        ما أسباب عزوف الطلاب عن كلية الزراعة

1 - النظره المجتمعيه لطلاب الزراعه بالذات على انهم طلاب "بلده" لم يذاكروا في الثانويه فهم على مستوى منخفض من الذكاء . متجاهلين بذلك الظروف المحيطه بالطالب و مدى تأثيرها عليه

 

2- نظره الناس المصريين و غيرهم على ان طلاب الكليات الطبيه هم فقط من يدرسوا علم في الكليه " اما نحن فليس لنا علاقه بالعلم !!!!!!!!!" متناسين بذلك اننا الكليه الوحيده التي تدرس جميع فروع العلوم البيولوجيه من نبات و حيوان ,, و الكيميائيه و الفيزياء و الهندسيه و حتى مجال تغذيه الانسان و حتي علم السميه للانسان و الحيوان " بقسم كيمياء المبيدات "................................ال خ

 

3- وسائل الاعلام لها دور كبير في اعطاء النظره الحقيره على طلاب الزراعه و الطب البيطري ايضا و خاصة وسائل الاعلام المصريه !!!!!! فلاحظوا بعض الكلمات المتهكمه و المستفزه التى ترد في المسلسلات و الافلام السنيمائيه بغرض " الترقيه و خفه الدم و نضحك الناس .

4- ان نقابة الزراعة فى مصر بتساوى بكالريوس الزراعة مع دبلوم الزراعة
فالنقابة تمنح الدبلوم لقب مهندس بعد عشر سنوات من العمل فى مجال الزراعة. طب ده كلام

 

5- نقابه الزراعيين لا تحمي المهندسين الزراعيين فمثلا نقابه المحامين لا تسمح لا شخص بان يفتح مكتب محاماه الا اذا كان محامي اما نقابه الزراعيين فهي لا تمنع اي احد من ان يفتح مزرعه او محل مبيدات وأسمدة ومستلزمات الانتاج.

6- صعوبة بعض المواد و طرق تدريسها


7- المجهود الذى يبذل فى اثناء المحاضرات العملية و عدد الساعات التى تزيد عن ثلاث ساعات فى بعض المواد التى تؤدى الى شعور الطلاب بحالة من الملل

8- الخريج من الكلية يخرج الى الحياة العملية فيصدم بالواقع الا و هو ان المواد التى كان يدرسها غير صالحة للعمل
 وبعض المناهج لا تساير التطور العلمى فى مجالات الزراعة
 فالكتب القديمة التى تدرس و بها اشياء لا توجد الان فى الواقع و بخاصة فيما يتعلق بالاصنلف التجارية و الانتاجية الرهيبة لها


9- افتقار الكليات لبعض الامكانيات التى تؤدى الى تدريب الطالب عمليا عليها وفى النهاية نجد أن
هو كل اللى عرفه شويه نباتات على شويه حيوانات ودواجن و حته من الشرق على حته من الغرب واشى ميكانيكا واشى اقتصاد يعنى من كل فيلم اغنيه ولكن كيف سيوظف المعطبات دى فى صوره كاريير والمفروض ان يتم معايشه هذا الواقع فعليا بصوره ملموسه اكثر وبفترات اطول وبصوره يوميه وليس بمرور الكرام كما تعلمنا .


10- ليس لنا تواجد حقيقى كاصحاب قرار فى مجال الانتاج الزراعى على مستوى الوحدات الانتاجيه الصغيره. نعم الوحدات الصغيره وحتى الان الاحتياجات الاستهلاكيه المطلوبه من قطاع الزراعه مازالت تستوفى من المساحات المفككه الزراعيه والتى يتم ادارتها من قبل اشخاص هم ذوى سلوكيات وعقليات غير قادره على التغيير بسهوله وهم عبيد لما دأبوا على فعله ونقل اليهم من الاجداد.لدا فنجد انفسنا امام انشقاق كبير بين البحث العلمى وان كان متواضعاً وهزيل عن ماهو المفروض منه القيام به وبين مجال التطبيق فى وسط رافض للتطور والتحديث من سلوكياته

 

 مناهج كليات الزراعة هل تلبي الطموح ؟

أولا:

مما لاشك فيه ان التطور العلمي والممعرفي في بلدان العالم المتقدم يسير بخطوات سريعة وواثقة ومن اجل مواكبته يجب علينا التسلح بالمعرفة اللازمة والتي تساعدنا في ااثبات وجودنا كأمة عظيمة وفي  والممناهج الدراسية في الكليات الزراعية لا يمكن لها باي شكل من الاشكال ان تلبي الطموح وانها مبنية على معلومات قديمة ومستهلكة عفا عليها الزمن كأن الساعة توقفت لدينا في عقد الخمسينات كذلك الفشل في اتباع طرق تدريس حديثة تنتشل الطالب من طريقة الاناشيد والاشعار التي يتبعها في حفظ المنهج كما هو ليضعه على ورقة الامتحان بدون زيادة او نقصان لحرف الى مرحلة من الابداع والتالق يجد فيها الطالب ان عقله وذكاءه هو العامل الرئيسي في النجاح والتفوق .
اما المشكلة الاهم فهي تعويد الطالب بالاعتماد على الجانب النظري واهمال الجانب العملي والذي خلق جيلا لا يعرف سوى الجلوس خلف المكاتب والقيام بالاعمال الروتينية والادارية لذا تجده محرجا وضعيفا امام الفلاح صاحب الخبرة الميدانية.

ثانيا:

 يتقدم العالم بسرعه كبيره في مختلف مجالات العلم ولاسيما المجال الزراعي ونحن نسير بسرعة السلحفاه ولا يوجد جديد في هذا المجال فمعظم الأساليب التي نستخدمها الان استخدمها العالم المتقدم من عشرات السنين ففي الجامعات لايزال التدريس قاصرا على اشياء معينه لم تعد تواكب الثوره العلميه اليوم وبالتالي تتأثر الاجيال القادمه

ثالثا:

يجب على المهندس الزراعي قبل أن يكون متسلحا بالعلم الزراعي لابد تدريبة على أن يكون  شديد الملاحظة، وقادر علي الربط بين الظواهر المختلفة والتي تظهر أمامه في المزرعة حتي وإن تباعدت الفترة بين ظهورها، وأن يكون قادر علي التحليل للظاهرة ومعرفة أسبابها وحلولها المختلفة.
وعلي المهندس الخريج أن يراقب الفلاح من بعيد ولا يعلق علي أخطائة ولا يدخل في نقاش عن التعليم والخبرة، وعندما تظهر مشكلة أمام الفلاح يقوم بحلها لإثبات خبرتة العلمية أمام الفلاح
وعلي المهندس كثرة القراءة بعد التخرج والعمل في أي مزرعة لتثبيت المعلومات وإكتساب خبرات جديدة.

رابعا:

علينا ان نحل مشاكلنا بدلا من الهروب منها وهي ليست بالمستعصية على الخبرات التي نملكها ويجب التركيز على الجانب العملي اثناء الدراسة لجعل المهندس اكثر اقناعا في ارشاد الفلاح.

خامسا:

في تصوري لايوجد هناك ماهو خفي على طالب العلم في الجانب النظري بالذات فما ان تبحث عن اي عنوان في الانترنيت حتى تنهال عليك المعلومات من كل حدب وصوب اي ان تحصيل العلوم اصبح اكثر سهولة والكل يذكر قبل ثورة الانترنيت كم كان من الصعب الحصول ولو على مصدر واحد احيانا .
بمعنى ان هناك ما يساعد المحاضرين الان في ايصال اي معلومة .

ولكن هل هذا يكفي بالنسبة لنا الحصول على المعلومات وحسب ؟ والجواب لا أظن ذلك.

فبدون تطوير الامكانيات العملية وتسخيرها بطريقة تجعل العلوم النظرية قابلة للتطبيق سيكون مضيعة للوقت ليس الا .

ما يهمني بالمناهج بالذات ايجاد المفاتيح السحرية واللازمة للطالب والتي تكون سندا له بعد التخرج في البحث والتطوير والتطبيق والابتكار وليس كم المعلومات التي تزق زقا للطالب بالطريقة التقليدية السائدة الان في مؤسساتنا.

المقترحات التى  تساهم  فى أن تحتل كليات الزراعة مكانتها الهامة اللازمة لاحداث النهضة فى المجتمع

فى النهاية هناك بعض المقترحات التى يمكن أن تساهم فى المدى المتوسط والطويل فى أن تحتل كليات الزراعة مكانتها الهامة اللازمة لاحداث النهضة فى المجتمع وتوفير الكثير من احتياجاتنا الغذائية ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

أولا: محاولة دخول طلاب الثانوية الزراعية والثانوية الأزهرية ( العلمى) كليات الزراعة كما هو متبع مع الدبلومات الفنية الأخرى.

ثانيا: محاولة اعادة النظر فى قبول نسبة من طلاب العلمى فى الثانوية العامة بالكليات النظرية مثل الأداب والحقوق.

ثالثا: محاولة اعادة النظر فى نظام التشعيب الحالى بالكلية على أن يتم التخصص على النحو التالى:-

1-          من السنة الثانية كما هو متبع فى كليات الهندسة.

2-          من السنة الأولى كما هو متبع فى كليات العلوم والآداب

رابعا : دراسة أن يتم القبول ببعض التخصصات فى كلية الزراعة بطابع مستقل فى مكتب التنسيق كما هو متبع فى بعض الكليات.

خامسا: ضرورة العمل بنظام الINTERNSHIP المعمول به فى الولايات المتحدة.

 

 

المصدر: اعداد من مصادر مختلفة
Khairy4712

Dr.Khairy

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 12561 مشاهدة

ساحة النقاش

khairy abd-El-Hameed

Khairy4712
يحتوى الموقع على الأقسام المختلفة للدواجن وتشمل الدجاج-الرومى-الحمام- النعام -الطيور المائية. مع الاهتمام بالموضوعات ذات الأهمية فى الوقت الحاضر مثل موضوعات البيئة- المخلفات(الزرق والأمونيا....الخ) وتجد مجموعة من الكتب التى تغطى بعض الموضوعات المعاصرة وذات القيمة العملية وهذه فى صورة ملفات تحميل ولقد حرصت على اللغة الأنجليزية فى المرحلة التمهيدية وسنوالى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

656,303