<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]--><!--<!--
قالتْ : غامر !
- في الحبْ ؟
ما أحلى المغامرة !
قالت : قامر!
-في الحب ؟
ما أحلى المقامرة !
قالتْ :
هَيتَ لك ؟
-والجُب ؟
كنتُ غريباً
كنتُ وحيداً
كنتُ قريباً
من رحابِ الأخرة !
قالت : هَيتَ لك !
-"إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ" !
و نفسي كانت , ولم تزل
على المكارهِ صابرة !
قالت :
سأقول هو راودني عن نفسه ؟!
-أنتِ في المكائدِ ماهرة !
(... رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ... )
وروحي دوماً في رحابِ اللهِ مهاجرة !
تسمو إلى المجد
تهفو إلى الخلد
هاديةٌ مهدية
وعلى المعاصي قاهرة !!
كم أنعمَ الله عليَّ
وأخرجني من البداوة
وأنعم عليَّ بالعيشِ
في رحابِ مصر العامرة !
فأفيقي !
أنتِ في مقام أمي !
والأم ُ دوما طاهرة !
فإن كنتِ اليومَ في دارِِ العزيزِ عزيزة ً
فغداً تكونين في دار آخرة
فالنفسُ أمارة ٌ بالسُّوءِ
والدنيا سويعاتٌ وتمضي
كغريبٍ مرَ على ظلِِ شجيرة
فغادرها في لحظاتٍ عابرة .
إن معي ربي سيهدين
وعين الله ترعاني
وهي دوماً ساهرة .
****
قالت :
فلما شاءَ الله
ودعوتُ النسوة
وقطعنَ أيديهن ,
علمتُ أنهُ بلاءٌ من الله ,
وقالوا : ما هذا ببشر!
فقلتُ : أنا راودتُّهُ عن نفسهِ !
فاستعصم !
وليعلم أني لم أخنه بالغيبِ
والنفسُ آمارة ٌ بالسُّوء
إلا مَنْ رحمَ ربي
في دنيا وآخرة .
2010م
ساحة النقاش