شجرة الهشاب
شجرة من الأشجار الإقتصادية الهامة في السودان حيث توجد هذه الشجرة في حزام الصمغ العربي الممتد بين خطى عرض 10-14 درجة شمالاً وتشمل ولايات كردفان ودارفور والنيل الأبيض والنيل الأزرق وكسلا ، كما توجد في بعض مناطق أعالي النيل. تستخدم شجرة الهشاب في حطب الحريق وأعمدة المباني وكذلك علف للحيوان ولها المقدرة على زيادة خصوبة التربة من خلال تثبيت النتروجين وتقاوم عمليات التعرية كما أن للمحصول الذي يخرج منها بعد عملية معينة( طق الهشاب ) وهو صمغ الهشاب ويعتبر من المحاصيل النقدية الهامة في السودان وتختلف الإنتاجية حسب الظروف البيئية والمناخية (الأمطار – نوع التربة – بالإضافة لتاريخ الطق ) وتتراوح كثافة الإنتاجية مابين 1-2-3 كيلو للشجرة الواحدة وهو يشكل دعامة أساسية من دعامات الإقتصاد الوطني ويأتي في المركز الثاني من حيث الصادر بعد القطن ولاية شمال كردفان بموقعها داخل حزام الصمغ العربي تتميز بكثافة إنتاجية جعلتها تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الصمغ من بين ولايات السودان وترد كميات كبيرة من إنتاج ولايات كردفان دارفور من الصمغ العربي إلى سوق محصولات الأبيض الذي يشكل اكبر بورصة للصمغ العربي في العالم وتساهم عمليات طق وجنى الصمغ العربي في رفع معدلات دخل الفرد .
مناطق الإنتاج :-
تعتبر مناطق غرب كردفان (دار حمر) النهود – الخوى عيال بخيت ود بندا أبو رأى أبو كوع وغبيش من المناطق ذات الإنتاجية العالية للصمغ والتي تدخل كميات كبيرة إلى سوق محصولات الأبيض حيث تتم عمليات النظافة وتجهيز الصادر كما نجد أن هناك كميات مقدرة من ولايات دار فور. وتمثل منطقة أم روابة والرهد والمناطق المتاخمة لها من جنوب كردفان مورداً ممتازاً للصمغ العربي. وتعتبر مناطق الدالى والمزموم وود النيل بولاية سنار ومناطق تلودى وأبو جبيهة والدلنج بجنوب كردفان مناطق التضامن وباو وقيسان بالنيل الأزرق والقضارف من المناطق المنتجة للصمغ العربى.
الإستخدامات :-
لأنه الخيار الأحسن لذلك نجده متعدد الاستخدامات ويدخل بصورة واسعة في كثير من الصناعات خاصة الغذائية منها صناعة الحلويات ويدخل في صناعة بعض أحبار الطباعة ويدخل في صناعة الطلاء الزجاجي والورقى ويستخدم في تنقية بعض المعادن من الشوائب (صناعات النسيج والملبوسات وبعض صناعات الأدوية (فيتامينات – شرابات الكحة ) وأخيراً أصبح يستخدم كمكل غذائي عند بعض خبراء التغذية العالمية .
ساحة النقاش