<!--<!--<!--

تصميم السياسة الامنية

ان العمود الفقرى لاى بنية تحتية امنية هى السياسات الامنية ففيها تحدد الخطوط العريضة ماذا نحتاج لحماية المنشاءة وكيف ينبغى للمنشاءة ان تكون محمية ؟

وعلية فاءن السياسات الامنية هى البيان والقواعد التى تحدد المتطلبات والقواعد التى يجب اتباعها لحماية المنشاءة .

وهناك بعض الخصائص لهذه السياسات وهى :

1ـ السياسات تحدد ما هو السلوك المناسب وماهى الخطوط التى يجب ان تتبع .

2ـ السياسات تحدد الادوات والاجراءات الازمة .

3ـ السياسات تكون مفيدة فى حالة السلوك المفيد .

اهداف السياسات الامنية :

1ـ اعلام المستخدمين والموظفين والمدراء بالمتطلبات الضرورية لحماية الاصول التى تشمل الموارد البشرية والاجهزة والمعدات والمعلومات .

2ـ توضيح موقف الادارة من الامن وتعريف المبادىء الامنية الاساسية ونستطيع تشبية السياسات الامنية بمثابة الجسر الذى يصل بين اهداف الادارة والمتطلبات الامنية .

تحديد المخاطر الامنية

هى السعى الى تحديد المخاطر التى تواجة المنشاءة وتشكل تهديد لها ويمكن تقسيم هذه المرحلة الى اربعة اقسام :

القسم الاول : التعرف على الاوصول المهمة التى تحتاج المنشاءة لحمايتها سواء اكانت مادية او معلومات .

القسم الثانى : معرفة التهديد وفيها يعرف ما هو التهديد الذى من الممكن ان يحدث على الاصول .

القسم الثالث : تقيم الضعف وفى هذه المرحلة يتم الاجابة على التساؤل ما هى نقاط الضعف الامنية الحالية التى قد تتعرض لها الاصول .

القسم الرابع : تقيم المخاطر وهى الخطوة الاخيرة وتشمل تحديد احتمالات تعرض المنشاءة للخطر .

الموازنة بين الثقة والسيطرة

لعمل سياسات امنية فعالة لابد ان نوازن بين عنصرين رئيسيين هما الثقة والسيطرة

وهناك ثلاثة نماذج للثقة :

1ـ الثقة العالية  وهى الثقة التى تعطى للجميع فى كل وقت وبدون اى قيود .

2ـ الثقة المعدومة وهى الاتعطى ثقة لاى احد وفى اى وقت .

3ـ الثقة المتوسطة وهى التى تعطى لبعض الناس ولبعض الوقت ولابد ان تكون متغيرة .

وبالنسبة للسيطرة ايضا ممكن تقسم الى اكثر من مستوى وهى مدى التحكم الذى يفرض على الموظفين والاجراءات التى تحكم عملهم .

الخلاصة

ان اساس كل نظام امنى هو السياسات المحددة من البداية والتى يجب اتباعها من قبل اعضاء هذا النظام والسياسات الامنية تضمن للنشاءة سلامة اجهزاتها ومستخدميها ومعلوماتها فبدونها سوف تعم الفوضى وتتعرض المنشاءة لكثير من الهجمات الداخلية والخارجية .

قامت بنشرة على الموقع / اية سيد ممدوح