أدي رش نباتات الفول السوداني, بأي من منظمات النمو حمض أندول البيوتريك و حمض الجبريلليك بتركيزات 25و 50و 100جزء في المليون و الإيثلين بتركيزات 0.5و0.1و0.2% سواء تحت ظروف الصوبة أو الحقل أثناء موسمي 2010و2011, إلي نقص معنوي في أعفان ثمار الفول السوداني ونسبة تواجد الفطريات المفرزة للأفلاتوكسين و وتلوث قرون الفول السوداني بالأفلاتوكسين. المعاملة بالإيثلين (0.2%) ثم بحمض اندول البيوتريك (100جزء في المليون) كانت أكثر المعاملات تأثيراً في خفض نسبة الإصابة كما أدت إلي زيادة معنوية في نسبة القرون السليمة و إنتاجية الفول السوداني بينما كانت المعاملة بحمض الجبريلليك (100جزء في المليون) اقل المعاملات تأثيراً في خفض نسبة الإصابة سواء في تجارب الصوبة أو الحقل. بالنسبة لتلوث القرون بالأفلاتوكسين ونسبة تواجد الفطريات المفرزة له أظهرت النتائج أن عزلات فطر(Aspergillus flavus)  كانت الأكثر تواجداً في قشرة وبذور قرون الفول السوداني عن عزلات فطر(Aspergillus parasiticus)  وكانت عزلات كلا الفطران أكثر تواجداً في البذور عن القشرة. المعاملة بالإيثلين (0.2%) ثم بحمض اندول البيوتريك (100جزء في المليون) كانت أكثر المعاملات فاعلية في تخفيض نسبة تواجد الفطريات المفرزة للأفلاتوكسين في كل درجات الإصابة بأعفان الثمار وكذلك في القرون السليمة ظاهرياً كما أدت زيادة تركيزات كل من حمض أندول البيوتريك و الإيثلين إلي زيادة فاعليتها في خفض نسبة الإصابة بأعفان الثمار وكذلك نسبة تواجد الفطريات المفرزة للأفلاتوكسين ومدي تلوث الثمار به بينما زيادة تركيزات حمض الجبريلليك أعطت نتيجة عكسية.