مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير

نحن مؤسسة تعليمية وتربوية نحمل على عاتقنا تربية النشىء العلم

مقترحات تربوية للمشكلة الثقافية الشبابية  

  • إعادة النظر في التربية والتعليم وبخاصة المناهج التى لا تعمل على نشر الوعى الثقافي لزرع القيم الايجابية في الشباب مثل قيمة ثقافة العمل وثقافة الانتاج وثقافة التعاون والتسامح .
  • تفعيل مؤسسات المجتمع المدنى لانخراط أكبر عدد من الشباب فيها .
  • عدم إغداق الأموال على الشباب من بعض أولياء الأمور وبخاصة في دول الخليج لاعتبارات اجتماعية وسياسية .
  • فتح مجالات عمل جديدة والتركيز على تأهيل الشباب للعمل من منطلق تلقيه إلى تعليم جيد يتناسب مع قدرة كل فرد وحسب ميوله واتجاهاته ورضاه النفسى والعقلى (1) ( في الحقيقة نحن بحاجة إلى خلق ثقافة مجتمعية تحول هذه الطاقة الشبابية المعطلة إلى طاقة إنتاجية حيث طرأ على مجتمعنا العربي ما لم نعهده في السابق فقد تراكم لدينا آلاف الشباب والشابات العاطلين الذين لا يعملون ولا ينتجون ويهدرون الأموال والطاقات الكبيرة التى نحن في أشد الاحتياج لها مما أوجد آثار مضرة على المجتمع العربي              

المتمثل الأن في ظواهر العنف والجرائم بكافة أنواعها. ومن إفرازات سلبية مقصدها الأول هو ضرب ثقافة المجتمع عن طريق ضرب القيم الأسرية وتحطيم الروابط والعلاقات الاجتماعية والعمل على زعزعة استقرار المجتمع وتفتيته إلى كيانات وميلشيات متعددة صغيرة الحجم وبث الفرقة والصراع الثقافي فيما بينهم كما هو الحال في العراق الذي قامت الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا مدعاه الحرية والديمقراطية والمساواة بتفتيت العراق الموحد إلى كيانات وقبائل وهيئات ومنظمات وقامت امريكا وإسرائيل باللعب على وتر الثقافات المختلفة بين الاشورين والصابئين والأكراد والمسيحين والمسلمين السنه والشيعة .... ألخ من أجل تطبيق النظرية الاستعمارية التى تقول فرق تسود )              

الـتــوصيــــات المطـلــوبــــــة

عندما ننادى بضرورة وجود علاقة فاعلة بين التعليم وثقافة الشباب العربي إنما يقصد به إيجاد وسائل تحقق التناغم والتنسيق بينهم لعل من أهمها :

* التدريب على الحياة التعاونية وتوثيق العلاقات الاجتماعية عن طريق الاشتراك الفعلى في شتى مجالات الحياة على أسس علمية ثقافية صحيحة وترسيخ روح التعاون المطلوب مع التنافس الايجابى بين الشباب فالواقع أن الفردية والتنافس هما السمتان الشائعتان فى المؤسسات الثقافية بل وفى العلاقات الاجتماعية عامةً والأصوب لنا أن نمرن شبابنا على ممارسة النشاط فى مجوعات . ذلك أن الحياة المتطورة تتسم بانتشار الأعمال الجماعية فى المصانع والمزارع واشتراك مجموعة متعاونة من الأفراد فى التخطيط والتنفيذ وأصبح النشاط الفردى لا معنى له الذى كان شائعا بالمجتمعات الزراعية والرعوية وحل محله النشاط التعاونى فى الموقف الواحد ولعلنا نجد النزعة التعاونية شائعة الأن فى كثير من المؤسسات التعليمية والتربوية حيث يقوم أكثر من فرد للتخطيط لأحد الموضوعات الواحدة ويشترك عديد من الأشخاص فى تناول الموضوع المطروح وتحليل عناصره من عدة زوايا بحيث يختص كل واحد من المشتركين فى تناول أحد العناصر داخل المضمون العام . لذلك لا يجب اسقاط هذه الأهداف من حسابنا عندما تناول مثل هذه القضية التربوية الهامة التى تخص الشباب وتؤهلهم طبقا للتعاونيات المطلوبة حتى فى سوق العمل . لذلك لا بد من اسقاط النزعة الفردية من أهدافنا الثقافية واحلال بدلاً منها النزعة الاجتماعية حيث أن النزعة الفردية تتسم بالتنافس بين الأفراد بينما تتسم المجموعات بالتعاون فيما بينها فى نطاق كل مجموعة والتعاون والتنافس بين المجموعات بعضها وبعض .

* تدريب الشباب العربي على تحمل المسئولية بأن نوكل إليهم الأعمال التى تتفق وقدراتهم أثناء أوجه النشاط الاجتماعى المختلفة .

* الحث على ضرورة أداء الواجب واحترام عمل الأخرين واحترام وجهات نظرهم ويتم ذلك عن طريق التفاعل مع أعضاء الجماعة واحترام قوانينها كما يتم عن طريق تعاون الأفراد مع بعضهم البعض من أجل إعلاء شأن البيئة العربية .

*  تنمية الثقة بالنفس لدى الشباب العربي وتحقيق الذات والشعور بالرضا ويحدث ذلك بتهيئة فرص التعليم المنبثق من ثقافة الأمة العربية في مجالات النشاط المدرسى  .                              

* التدريب على إنكار الذات والتضحية والايثار وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والتحرر من التمركز حول الذات عن طريق العمل مع الجماعة والولاء لها وبذل الجهد في سبيل رفعتها .

*  اكتساب الخبرات الثقافية والمهارات التى تنبع من إشباع ميول الشباب في مراحل تعليمهم واستعداداتهم عن طريق الاشتراك في جماعات الأنشطةالمختلفة التى تحقق أنماطاً طيبة من السلوك الثقافي الاجتماعى السليم وعن طريق ممارسة عمليات الأخذ والعطاء في المسائل البيئية البسيطة .

*  بث القيم الثقافية الروحية السليمة والتدريب على أساليب الحياة المثالية وايضا الواقعية تحت قيادة قيادات واعية رشيدة حتى لا يشب الناشىء مزعزع العقيدة وعن طريق المناقشات الحوارية المتزنة في المسائل الروحانية

* التدريب على المثابرة وإنجاز الأعمال التى يكلف بها الناشىء مع مراعاة الدقة في أدائها .

*  التدريب على تذوق الحياة  الثقافية الجمالية وتنمية الذوق السليم.                            

*  التدريب على توثيق الصلة بين الشباب والمعلمين والمدرسة والأسرة والبيئة والالمام بأهم مقومات المواطنة وبث الرغبة في خدمته.  

*  التأكيد على المكانة الاجتماعية للشاب وإبراز شخصيته

*  التدريب على إكساب الشباب القدرة على المقارنة والموازنة والتفكير المنتظم العميق واحترام التمايز وتقدير الفردية والتعاون .

* التدريب على الحياة الاجتماعية بمعناها الصحيح الشامل وذلك بممارسة كل مقومات الحرية المنظمة والسعى لخلق علاقات طيبة مع الناس والمشاركة الوجدانية السليمة  .

* التدريب على إنكار الذات وأداء الواجب والعمل الصالح العام قبل المصلحة الشخصية الذاتية. 

* التدريب على البحث الثقافي والاستقصاء وترتيب المعلومات وتنسيقها وتسجيلها ومتابعة الأحداث الجارية ومناقشتها بعين واعية .

* التدريب على الألمام بكل ما يتعلق بالوطن من ظروف ومسائل ومشاكل إلماماً كاملاً صحيحاً والدفاع عما يسود من أفكار ومعتقدات ومثل والسعى للخدمة العامة الصالحة لباقى الأفراد .                               

حان الوقت للأنتقال من ترديد المقولات النظرية بشأن مكانة الشباب وأهميتهم البالغة فى مجتمعاتنا العربية باعتبارهم الحاضر وكل المستقبل وهى مقولات صحيحة تمتماً الى مباشرة ما يمكن أن نفعله ونعمله ونقدمه لهم من خطط وبرامج عملية ترتكز على معالجة مختلف المشكلات والاحتياجات النفسية والاجتماعية التى يحسون بها واستطلاع الامكانات والأفاق المتاحة فى عصرنا للأجيال الشابة وكيف يمكن أن نساعدهم على اقتناصها وارتيادها الريادة الصحيحة فى مجال التربية والتعليم والتدريب فى مشروع متكامل . ولهذا نجد أن أىنظام تعليمى تربوى وتدريبى لن يستطيع مواكبة العصر من تحصين هوية الأمة إلا إذا أقيم على الأسس التالية :

* تربية النشىء من جيل الشباب على ثوابت الهوية الحضارية لتراثه الإسلامى السمح ولهويته الوطنية العربية القومية وعروبته المنفتحة على الجميع وكيانة الوطنى من أجل التعايش فى تسامح ومحبة ومن أجل النهوض التنموى المنشود لأمتنا العربية .

* ضرورة التحرك من هذه الثوابت لتزويد النشاء بمبادىء الثقافة العامة فى التطور الحضارى للإنسانية واهم منطلقاته بما يزرع التفكير العلمى والعقلى السليم لدى الشباب ويعزز نضجه السياسى  وهو ما يعد الزاد العقلانى والتنويرى الذى لا غنى عنه لمن يواجه حاضر العالم متقبلهفمنأوجب الأولويات تحديث العقول فى هذه المرحلة وعدم الاقتصار على التحديث المادى فإلمام النشىء بتقنية المعلومات حتمى وضرورى ولكن لابد من موازنته بثقافة مجتمعه بما يحمل من إنسانيات ليمتلك توليفة الإبداع بين العلوم والأداب والإبداع العلمى اللازم لنجاح أى مشروع لتطوير البيئة العربية نحو الأفضل والأجود حيث أن انشطار العقل بين التكنولوجيا وفراغ الفكر لا تؤتمن عواقبه .

*الاعداد المهنى المتقدم والمجزى والذى لا يستلزم بالضرورة الدراسة الجامعية إلا للمستعدين لها وذلك لتلبية الطلب فى سوق العمل التى أصبحت مخرجات التربية فى العالم المتقدم والتى تضعها فى مقدمة أهدافها هذه هى لمهمة لأساسيةالتى يجب أن يهتم بها المختصين فى الحكومات العربية وجميع المسئولين عن القطاعات الشبابية سواء فى التربية والتعليم أو سوق العمل أو الحياة العامة أو ميدان الأعداد السياسيى والاجتماعى الذى لا نريد أن يبقى شبابنا بمنأى عنه حيث نؤمن بقوة أن سلامة أداء المؤسسات الحكومية منها والمدنية تعتمد على المشاركة الإيجابية للشباب الناضج والمسئول كدماء جديدة وطاقات وطنية مخلصة إلى جانب خبرات المجربين فى مسيرة البناء الوطنى(2)

* لابد من تعبئة الشباب لمثل هذه الغايات الوطنية الشاملة وذلك للحيلولة دون استغلالهم وقود للمصالح والأغراض فى تجارب مريرة يحفل بها التاريخ القديم والحديث فليس أبرأ من الشباب فى الأندفاع من أجل مبادىء العدالة والحرية والحق والتضحية من أجلها فلنجعل اندفاعه المخلص من أجل المبادىء السامية اندفاعاً مثمراً من أجل وطنه ومستقبله فوق كل شىء . وتجمع الدراسات  المختصة على أن الشباب فى سن المراهقة تتملكه الرغبة فى التمرد والإضرار بالغير ما لم يعامل بأقصى درجات التفهم والحزم المتعاطف أما إذا تم استغلال هذه النزعة لديه لأغراض غير أمينة فأن المتضرر الأول هو الشاب نفسه فى تعليمه ومستقبله بما يدمى قلب أهله ويضر بالمشروعات الهادفة الى تحسين مستوى معيشته وبالوطن والخطط الموضوعة من أجل تنميته وتقدمه .

وليس أصعب على النفس من توقيف شاب بعيداً عن أسرته أو مدرسته وطالما لجأنا إلى نهج العفو لتحاشى ذلك  

*العمل على ترسيخ السلوكيات المدنية وقيمها من حيث تعويد النشاء على الانضباط والتقيد بالنظام العام وقواعد المعمول بها وهى من أهم مفاهيم التثقيف السياسيى لشبابنا .

                      

* يجب على المسئولين بقطاعات الشباب فى الوطن العربى بألا يتظاهروا بخلو المجتمع العربى من المشكلات الخطيرة التى تواجة الشباب بل لابد من اعتماد نهج المكاشفة والمصارحة والمقاربة العلمية فى تشخيصها ووضع الحلول اللازمة لها .

فبمثل هذا النهج الشفاف يعالج العالم المتقدم اليوم مختلف مشكلاته أما تجاهلها فلن يزيدها إلا تعقيداً كما أن ما يسميه الباحثون فى شئون الشباب بالفجوة بين الأجال والبعض يبالغ بتسميتها

( صراع الأجيال ) هى من الظواهر القائمة فى الحياة أياً كان اسمها .

* ينبغى على هؤلاء المسئولين بالحكومات العربية والمؤسسات المدنية التواصل مع شباب الأمة العربية فى الأسرة والمجتمع فلقد خلفوا لزمن غير زماننا وهم أشبه بزمانهم منهم بأبائهم(3)

*إزالة روح الكراهية ضد الآخرين لأسباب غير موضوعية فيجب أن نبصر شبابنا بالدوافع التي تتسم بالموضوعية التي تتسم بالموضوعية التي يمكن أن تحملهم على الحب أو تحملهم على الكراهية . أما الكراهية والحب لأسباب غير موضوعية فإنهما يستحلان إلى دوافع عاطفية عنصرية فلا مجال للنزعات الطائفية أو العنصرية ولابد من تغليب المصلحة العامة والواقعية فإذا ربينا الأجيال القادمة من الناس على التبصر بما يحمل على الحب أو يحمل على الكراهية فإنهم يتخلصون بذلك من نزعات تستبد بالبعض من الأجيال القائمة اليوم والتي تحمل على حب التعاون والأخوة أو الكراهية لا لشيء ألا  لأسباب ذاتية طبقاً للمصلحة الذاتية

* يجب تدريب الشباب على التربية الاقتصادية الاستثمارية في كل شيء فيجب أن تستهدف الخطط التربوية والتعليمية على هذه النظرة الاقتصادية وخطة البناء الثقافي في بث روح الحفاظ على الإمكانيات الشخصية والتي لا تتعارض مع الإمكانيات العامة للمجتمع الذي يعيش فيه والحفاظ على الوقت واستثماره الاستثمار الأمثل والاستمساك بالحياة الممتلئة بالسعي والنشاط كما أوصانا رب العزة .

والذي حثنا على أعمار الأرض مع ضرورة تدريب الشباب على محاربة البطالة وعدم الاستسلام لها واستثمار إمكانياته الداخلية والخارجية حتى يصبح عضو فعال ومنتج وغير مضيع للوقت الذي سوف نسأل فيه أمام رب العباد يوم اللقاء مع الله العزيز الجبار .

* محاولة إزالة مفهوم الوظائف المكتبية الأكاديمية التي نشأ عليها الكثير والاهتمام بالوظائف المهنية واليدوية والتصنيعية وهى المطلب الأساسي في عصر التكنولوجيا  .

فما يجب أن نأخذه في الاعتبار هو ذلك التحول الحضاري الذي يتطلب الانفتاح على الأعمال اليدوية والتصنيعية بما يتماشى مع العلم والعمل والممارسة اليدوية مع الممارسة الذهنية حيث ظل في ذهن كثير من الشباب المعلومات والأفكار المتعلقة بالأعمال المكتبية ومخاصمة الأعمال والممارسات اليدوية . ولكن الحضارة المعاصرة تسير في اتجاه جديد متباين لما دأبت على المشي فيه  من منطلق أن الأداء العملي الذي نتطلع إليه ينحصر في نطاق الخدمات والمصانع والورش التي نعمل فيها بل أن ذلك الأداء المنشود يتسع لأكثر من هذا لكي يشمل الأداء اليدوي بالمعنى الواسع لهذا المفهوم . ولابد من ترسيخ مفهوم أن الطبيب والمهندس والمدرس كل هؤلاء يزاولون أعمالهم بطريقة ذهنية ويدوية الاثنان معاً فمثلا الطبيب يعمل بيده لأنه يقوم بفحص المريض ويستخدم الأدوات التكنولوجية المستخدمة الآن في مراكز العلاج وبالنسبة مثلا للرسام يعمل أيضاً بيده ........ الخ

مما يدعونا إلى تقسيم العمل إلى مجالات عدة منها مجال الخدمات والأشياء ومجال التعبير الذهني والوجداني ثم مجال التعبير الاجتماعي ومعنى ذلك أننا نطابق بين مجالات العمل وبين المجالات الايجابية بكافة أنواعها فالايجابية والممارسة الفعلية للعمل بكل ما تحمله من معني(4). هي التأثير على نحو أو أخر في مجال أو أكثر من مجالات الحياة المختلفة وعلى ذلك نستطيع أن نضع في طائفة العاملين العمال الحرفيين الذين يقومون بإصلاح الأشياء العاطلة وتصنع الأشياء المستحدثة من الأجهزة والمعدات إلى غير ذلك

* تشجيع الشباب على ملاحقة التطورات الحرفية التي تأتى إلينا من الصين مثلا والتي هي في الأساس مصنعة بيد طلبة المدارس في الصين فلماذا لا نهتم بمثل هذه الحرف المهنية والتكنولوجية السريعة   والمتلاحقة ؟

لعل أفضل صيغة تعليمية وتربوية للحاق بالمتغيرات المتدفقة في  السرعة والدقة والتدفق والتغير والبساطة في التصنيع هو الاهتمام بالأنشطة اليدوية والاهتمام بالتعليم الفني الفعلي وليس النظري . لهذا لابد من الاهتمام بالتصنيع الحرفي واليدوي الفعلي وإكساب الشباب الخبرة التي تؤهلهم للتكيف بدرجة أفضل للواقع العملي الجديد والمتطور ولعل عدم توافر مثل هذه الدراسات والمناهج العملية تشكل عقبة أمام الشباب وتحول بينهم وبين شق طريقهم بنجاح في الحياة العملية .

 فلا بد من أخذ هذا الاعتبار في المدارس وجميع المؤسسات التربوية وإعداد الناشئين بالتعليم الرسمي حتى الجامعة لملاحقة التطورات الحادثة في العالم. ذلك أن من سمات العصر الحالي هي الإقبال على المهن الحرفية واليدوية . ومن المعروف أن المناهج الدراسية قلما تستطيع اللحاق بسوق العمل وبالحياة العملية وذلك ببساطة لأن واضعي المناهج العلمية في جميع مراحل التعليم وجميع صفوف التعليم لا يضعون المنهج العملي طبقاً للمتغيرات التي تقع في وسائل الأداء الفعلي نتيجة لانغلاق المؤسسات التعليمية على الاهتمام النظري الأكاديمي

  • ضرورة عقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات تربوية وتعليمية للشباب داخل المؤسسات التعليمية مرة كل خمسة عشر يوما يحاضر فيه منهدسين وعمال مهرة من أصحاب الخبرة فى المصانع والشركات مع تطبيق هذا الفكر العملى والتكنولوجى بالمصانع والشركات بعد التنسيق مع هذه المؤسسات التعليمية والتدريبية فلعل من أهم وسائل الارتفاع بالثقافة والفكر العملى هو التطبيق التكنولوجى العملى بالمصانع . ولا يكون مثل هذه المؤتمرات وورش العمل مجرد مضيعة للوقت أى تأخذ منحى الجدية والتنفيذ مع استقراء للواقع البيئى والمجتمعى طبقاً لاهتمامات الافراد وتخصصاتهم مع تحديد الاولويات وتحديد المشكلات ودراسة المعوقات الواقعية مع توفير الامكانيات المادية من جانب رجال الاعمال وبخاصة اصحاب المصانع ولا مانع من وضع معايير تحدد دردة النجاح والرسوب فى المواد العملية المتفق عليها وبعد بحثها مع مسئولى التربية والتعليم

-----------------------------------

(1) مصدر سابق / مستقبل الشباب العربي ص163

(2) حمد بن عيسى أل خليفة – ملك البحرين – أحاديث فى الوعى الوطنى – جريدة الأهرام 1/4/2006-العدد43580

(3) نفس المصدر السابق – أحاديث فى الوعى الوطنى - جريدة الأهرام 1/4/2006-العدد43580

 (4) يوسف ميخائيل أسعد – الثقافة ومستقبل الشباب – الهيئة المصرية العامة للكتاب – ص262

 

المصدر: لواء أمين منصور ( مدير مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير كاتب وباحث فى العلوم التربوية والعلوم الاجتماعية عضو المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين بالقاهرة )
ElHaswaprepschool

يسمح بذلك

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 5 إبريل 2011 بواسطة ElHaswaprepschool

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

lewaa Ameen Mansouer El sayed--لواء أمين منصور (مدير مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير )

ElHaswaprepschool
موقع مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير من المواقع التربويـة الهدف منه هـو تعليم النشىء الأهداف التربوية والاجتماعية والسياسية وكافة أنواع التربية من أجل الإسهام المعرفى والعلمى الثقافى والتربوى والاجتماعى من منطلق وقل ربى زدنى علما ونركز فى موقعنا هذا على التربية الأخلاقية من منطلق تأدبوا فإن كنتم ملوكاً سدتم وإن كنتـم »

عدد زيارات الموقع

98,272