دع عنك الصخرة و إطرحها
 في الأرض أما آن الأوان

سيزيف كم ضيعت العمر
 فرار هواء من القضبان

لكم تقبل أقدارك
 بأيديهم ملاعب الصبيان؟

آلهة عبث ثملي
 في فورة حمق أو هذيان

جعلت شقاءك لهم سلوي
 كيلا يهوي بهم البنيان

فأنت لا تحملها و لكن
 للوهم تعلي الأركان

دعها وإمض إلي المدينة
 في كل درب أو خان

وإنفض من عيون السكاري
 عن الحلم بقايا النسيان

إرويه دمع الثكالي
 وإروه في كل مكان

تلمسه ما داعبت
 جدائلها العذاري الحسان

بضحك الصغار تواري
 في حكايا العجائز كان

قد يبدو بين الخرائب
 واهي الصوت و الألحان

من عطن الهواء الراكد
 يبعث ماردا أو جان

من رحم المحال إرتقبه
 يشدو يوما:...أن بالإمكان....

ملعون من ظن يوما
 أن الحلم للقهر إستكان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2017 بواسطة Drsha3er

عدد زيارات الموقع

1,142