الشباب العربي:
كثيرا ما نسمع عن محطة فضائية جديدة موجهة لمعالجة قضايا الشباب والمجتمع و ما هي إلا وسيلة لترويج انتاج شركات الانتاج الفني التي تهدف الى الربح المالي فقط ،
حيث يقضي عدد كبير من الشباب العربي ساعات طويلة في استخدام الانترنت و التعرض لمحتوى القنوات الفضائية من خلاله عبر تطبيقات تيسر متابعة الفضائيات ، ورغم كون هذه الوسيلة جديدة نسبيّا على المجتمع العربي فإن استثمارها في خدمة القضايا المجتمعية التي تناسب المجتمع و تحقق طموحاته و تسعى لتنميته محدود للغاية ، بل انها تركز على مواد الترفيه والتسلية التي تقدم للشباب على أنها مواد وبرامج ترفيهية تخفف من أعباء الواقع بإحداث حالة من الاسترخاء والانتشاء المؤقت.
حيث تعمل آلة الاعلام التجاري على تنميط الاستهلاك الشبابي في مستوى كوني عبر عبقرية الاشهار المرئي الذي ينجح في تحقيق أهدافه.
فهل استطاعت هذه الوسائل الاعلامية استقطاب الجمهور العربي ؟ وهل بلغت أهدافها مقارنة بما حققته بعض الفضائيات الاخبارية العربية :