الاتحاد قوة ، و التركيز نحو الهدف اهم عامل لتحقيقه ، و التحديد الدقيق اختصار للمسافة و الزمن ، و  لنا في القوة القاطعة القاتلة ، المتضاعفة من أشعة الليزر  خير مثال ، الليزر عبارة عن تجميع و تركيز للضوء ، حتى ان كلمة ليزر ( laser)  عبارة عن الحروف الاولى مختصرة لمجموعة كلمات و هي : (Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation) أي تضخيم الضوء بتحفيز الإشعاع المنبعث.

ضوء قوي جدا شديد النقاء  و القوة  و التماسك يمتد اثره بنفس قوته لمسافات بعيدة 

نجده في استخدامات طبية ، عسكرية صناعية ، الطباعة و النشر و ألعاب الاطفال ، 

المهندسون يستخدمون الليزر في قياس المسافات طولا و عرضا و ارتفاعا و عمقا   ، الأطباء في علاج مشاكل الجلد و الحصوات و العيون و الأوعية الدموية ، حتى انني سمعت اننا قريبا لن نخشى وخز الحقن لتكون حقنة الليزر ضوء بلا الم بديلا للاطفال المهددين بالحقنة ( طبعا تنتهي اغاني التهديد و الوعيد بالحقنة )  ، في صناعات الاجهزة الكهربائية لان الليزر يقوم بعمل الثقوب الدقيقة ، العسكريون في عدة استخدامات يمكن لاشعة اليزر توقيف طائرة و اسقاطها ، و يكفي ان نعرف ان بندقية الليزر تخرج شعاعا لكنه يقتل و يطلقون عليه شعاع الموت  ، وكذلك يتم توجية اشعة الليزر نحو الصواريخ العابرة للقارات لتعطلها قبل بلوغ اهدافها ،  ، الطباعة حيث قدمت طابعات الليزر انجازا ألفناه بإعداد تفوق الوصف   و ، كلنا لدينا استخدام لهذه الأشعة المجتمعة على قلب شعاع واحد 

هذا الليزر الضوء المجتمع بقوة يقطع الحديد و السيراميك ، و الزجاج

تحمل الأمل في انتاج الاجهزة و في تعزيز صحة الانسان و جماله   ،

( الدكتور احمد زويل، من أبرز علماء الكيمياء فى العالم، فحصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء، بعد ان اخترع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتوثانية )، 

هل كان يمكن تصور ذلك أشعة ضوئية تقطع ، و تعالج ، و تقتل ، فقط لانها اتحدت بشروط حاسمة للاتحاد