اذا كانت التكنولوجيا هي الشغل الشاغل ، و اللص  السارق و القاتل لأوقاتنا ، اطفالنا و شبابنا ، فهل يمكن ان نحلم بتوظيف التكنولوجيا في عالم الحركة و التمارين الرياضية للحصول على جاذبية اكثر و منافسة مع متعة الجلوس مع الاجهزة و تحقيق حياة افضل تراعي الصحة مع مواكبة العصر ،،

في عالم التكنولوجيا و الرياضة نجد المدرب الكمبيوتر ، حتى ان برامج و تطبيقات تقوم مقام المدرب ، 

-نتائج  و توقعات بإحصائيات برامج  و تطبيقات التحليل الاحصائي ،،

-"سكلبت" (Skulpt):  اجهزة تقوم بإلصاق 12 جهازاً حساساً على الجلد،  ليقيس معدل النسيج العضلي مقابل نسبة الدهون في العضلات لتوجيه الجهد التدريبي نحو المكان الاكثر احتياجا للتدريب . 

-ايضا توجد اجهزة و تكنولوجيا الأطراف الصناعية من اجل  الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة و هذه الاجهزة هي افكار يعمل عليها الباحثون لتطوير اجهزة الأطراف الصناعية و الاجهزة التعويضية 

-دقة الألواح الالكترونية في عرض النتائج 

- تغطية المنافسات الرياضية عبر التكنولوجيا الخاصة بالتصوير و الاتصالات و النقل و التغطية جعلت هذه الرياضات  تحظى باهتمام مميز،

تداخلت المجالات العلمية بشكل غير مسبوق ، عبر  التكنولوجيا تشابكت العلوم ، حتى ان مصطلحات و اساليب كانت تخص العلوم الانسانية و الإدارية دخلت مجال الرياضة ، الخرائط الذهنية ، ادارة الوقت ، البرمجة اللغوية العصبية  ، التنمية ، تحليل احصائي ، برامج التدريب ، كلها تضافرت لتخدم الانسان ،

فكيف سيتسلح مدرب المستقبل بالتكنولوجيا و يستخدمها لخدمة المتدرب ؟ 

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 566 مشاهدة
نشرت فى 22 إبريل 2017 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

645,666