الى القاهرة جاء السنباطى من مدينة المنصورة فى الثلاثينات قالوا عنه وقتها ، فلاح من سنباط جاء يصارع العمالقة زكريا احمد والقصبجى وعبدالوهاب ، حزن السنباطي لهذه الكلمات ، حتى أنصفه الله حين غنت له ام كلثوم بعدها على بلد المحبوب وانطلق العملاق المملوء بالاحاسيس التى لاتقارن لدى اى ملحن عربى اخر وامتعنا بالحان تلمس روح جمهور المتذوقين للموسيقى الشرقية ، ،،
أغنية دينية من كلمات الشاعر: محمود حسن إسماعيل - ألحان وغناء: رياض السنباطي
ربي سبحانك دوماً يا إلهي .. نغمة تسري بقلبي وشفاهي
كلما غرد طير في خميلة .. وصفت للحب دنياه الجميلة
سبّحت نفسي لأنوارك في شدو الطيور
ونهلت السحر والإيمان من عطر الزهور
ورأيت الحب ينساب دعاء من شفاهي
وغناءً من صفاء الروح يجري يا إلهي
كلما قبّل ضوء الشمس زهرة
وانحنى الغصن لها ينقل سره
لاح لي وجهك فى كل شعاع يتجلى
يملأ الايام عطراً وأناشيدا وظلا
فأسقني يا رب لاتحرم من النور شفاهي
لأغني ربي سبحانك دوما يا الهي
كلّما أشرق بالايمان صدري
وسرت أشواقه الكبرى بثغري
نظرت عيني فأبصرتك في كل زمانِ
ورنا قلبي فشاهدتك في كل مكانِ
ولك الحمد نشيدٌ كلما غنت شفاهي
رددته الروحُ تسبيحا وشكرا يا إلهي
ان يكن ذنبي توارى عن ضميري
وخُطُا التوبة تاهت في المسير
فأنا في كل خطوي لك حمدٌ وصلاةٌ
وسنا وجهك في قلبي ضياء وحياةٌ
فاسكب النور في قلبي وارو بالسحر شفاهي
لأغني ربي سبحانك دوما يا إلهي