قدم السنباطى من مدينة المنصورة الى القاهرة فى الثلاثينات قال كاتب واديب كبير وقتها فلاح من سنباط جاء يصارع العمالقة زكريا احمد والقصبجى وعبدالوهاب لقد حزن العملاق رياض لهذه الكلمات ثم غنت له ام كلثوم بعدها على بلد المحبوب وانطلق العملاق المملوء بالاحاسيس التى لاتقارن لدى اى ملحن عربى اخر وامتعنا بالمنوعات اللحنية التى لامثيل لها - يعرف كيف يختار الشعر ويتذوقه ويلحنه ويغنيه احسن مايكون وهذه القصيدة مثال واضح على مااقول رحم الله هذا العبقرى الفذ.
آله الكون سامحنى أنا إنسان
حسين السيد ، رياض السنباطي
اله الكون سامحنى انا انسان
......قابلت خدود صفا لونهم فى لون الفجر فى أدانه..
. و فيهم لون خجل يفتن ربيع الورد فى أوانه
... لاقيت الفتنة ح تصادف كيان عايش بوجدانه .
.. وخفت الشوق يسهينى يلاقى فى قلبى أوطانه
.... رجعت لوحدتى أشكى ضنا قلبى و حرمانه ..
لاقيتنى فى روضه بتغنى نغم ألوان ...
جمال الورد فكرنى على الاغصان بلون الخد و حرمنى من النسيان... ياخالق الورد سامحنى انا انسان.......جلال الخوف يقربنى من الغفران و سحر الكون يشاورلى على الحرمان .... و انا انسان ياربى انا انسان