حتى ما نعتقده شرا ، هو خير كبير ،،رحم الله الاستاذ الدكتور فاروق ابو زيد ، كان يدخل المحاضرة ليطرح عددا من الاسئلة ، و يختار احد الطلاب للإجابة ، كان يعلم اني كنت ارغب في الالتحاق بقسم الاذاعة وإني اعشق الراديو لكنه تشبث برأيه ان ادرس الصحافة ، و قابلت استاذتي منى الحديدي لأشكو لها الامر و ماذا يمكنها ان تفعل ، أعددت العدة للبحث في قائمةالعلاقات لاقناع استاذي برغبتي ، انا اريد ان ادرس التخصص في قسم الاذاعة ، حتى وافق اخيرا ، بعد موافقته كنت قد حسمت امري لدراسة الصحافة ، فأبدى تعجبه من ذلك ، بعد كل هذا الجهد للتحويل من قسم الصحافة الى قسم الاذاعة أقرر فجأة الصحافة ، قلت بنبرة متحدية سأدرس الصحافة يا دكتور ، على طريقة بيدي لا بيد عمرو ، أصررت على طريق الصحافة ، بل و تدربت في الاهرام  ، و استمتعت بدراسة تثري العقل والقلب ، حتى جمعت في مرحلة الدرسات العليا دراسة الاذاعة والصحافة بعد ان اشار علي استاذي عاطف العبد بالجمع بينهما للجمع بين التخصص الأصلي ، والحالي ، مع ترحيب من استاذتي الدكتورة منى الحديدي التي كانت ناقشت رسالتي الماجستير والدكتوراة ، وأستاذتي الدكتورة سوزان القليني التي أشرفت على الرسالتين لمنحي الدرجة العلمية ،،لقد امتلأ قلبي وعقلي بالصحافة والراديو ، والحقيقة انه لولا ما حدث ، كنت تخصصت في الراديو فقط