حتى الرعب له ذكريات ،، الظلام ، دقات القلب ، أصوات رياح الشتاء الباردة ما قبل الفجر ،، النقر على زجاج نافذتك وانت وحدك بمنزل كبير ، حيث سافرت الاسرة ، او خرج أفرادها ،، موسيقى ، اثارة ،، ، رحلة للملاهي ، بيت الرعب ، مرايا الرعب ،، وغيرها ،، ألعاب قديمة ، كلاسيكية ، دفعت فيها تحويشة لا بأس بها من النقود لتستمتع بلعبة او تظهر قوتك في مواجهة رعبك ،،
من الرعب ما يلجأ الناس له للترفيه عن النفس !!! ومواجهة المخاوف ،، اي حارب الرعب الداخلي بمزيد من الرعب الخارجي !! اعتمادا على فكرة ان خير علاج لمخاوف الإنسان ، أن تقرأ كتابا عن الشيء الذي يرعبك ، كأن تقرأ عن الوحوش مثلاً، فتصاب بالرعب والإثارة، وقلبك يدق ، بل انك قد تنتفض اذا نبح كلب الجيران اللولو ، لكنك في هذه الحالة و في نفس الوقت واجهت مخاوفك وأنت آمن في منزلك، هذا يعطيك نوع من الحصانة بعد ذلك ، في حالات الرعب المستقبلية ،، فيما يسمى بعملية التطهير.
...
الاهم ان الرعب حالة داخلية تسيطر على عقلك ،، اكبر من الوحوش ، والعفاريت ، والقتل ، والمطاردة ،، التخيلات فيه اقوى من الواقع ،، ثم يبتكر عقلك المزيد من المؤثرات وينطلق ،،
،،،
توازن (ميزان) الرعب Balance of terror مصطلح أطلقه الرئيس الكندي عام ١٩٥٥ ، يطلق هذا المصطلح على وضع يكون باستطاعة عنصرين فاعلين تهديد أحدهما الآخر جدياً بالدمار.
،،،
الرعب الحقيقي الذي تعرضه نشرات الاخبار ، وبرامج الحوار ، هل أثر على نجاح أدب الرعب ،،
هل ظهر جيل لا يتسلى الا بالرعب ،،
هل الرواج التجاري الكبير وأرقام المبيعات مؤشر قوي للنجاح ،،
كله يقدم الرعب ثقافة حقيقية للشباب ، او هل نستطيع بحسن استخدامه ان نصنع رسالة اعلامية وثقافية مؤثرة ؟
شاركونا