جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يدفعوننا للحريات والاختيار ويصادرون حقنا في الاختيار بالاحتكار ، ورفض الاخر ، المنافس اي منافس ، يبادر فيسبوك بشراء واتس أب ، تنجح الصفقة ، يخفق في شراء استجراره ، فيدفع بالمزيد من الافكار من اجل الاستحواذ على البقية الباقية من غير اصحاب الممتلكات الالكترونية ، تسعى كل شبكة لتكون الشبكة الوحيدة ، القضاء على المنافسين بالقتل او الشراء هو السبيل ، عصر عجيب ، ألقى بظلاله علينا ، وسط امبراطوريات تتوسع تتمدد ، ولكن ماذا بعد الفيسبوك ؟؟
،،
هل تصارع شبكات التواصل بعضها ، وهل قتلت شبكات التواصل والاعلام الاجتماعي اعلام المحترفين ، ام خرج الاعلام الحقيقي بقواعده وأدواته من المنافسة ام انه يظل المنقذ ،،؟
،،
كيف نواجه رسائل تقتحم صفحاتنا من اصدقاء نثق بهم تحمل مضامين مخلة بالآداب والأخلاقيات ، هل تستطيع تفاديها ام تجاهلها ، هل تستطيع ان تعرف كيف تفرق بين صديق ارسل رسالة حقيقية وصديق تصلك منه رساىل تخترق حسابه لتصل اليك ،
،،،
هل تسبب شبكات التواصل الاجتماعي المزيد من الإجهاد للناس ام انها تخفف عنهم بفعل الفضفضة ،،
الدراسة التي أجراها مركز بيو للأبحاث Pew Research Center على 1,801 فرد ، كشفت أن النساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام ويرسلن الرسائل الإلكترونية وينشرن الصور عبر أجهزتهن الذكية هن أقل إجهادا بنسبة 21 بالمئة.
وقال لي ريني، مدير مركز بيو للإنترنت "عندما كنا نخوض في هذا، ظننا أننا سنضيف الأدلة التجريبية التي افترضت لمدة طويلة أن الاستخدام المكثف للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يخلق ضغطا في الوقت من شأنه التسبب بالإجهاد للمستخدمين. لكن ما وجدناه كان مفاجأة كبيرة: استخدام التقنية لا يرتبط بالإجهاد".
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن موقع التدوين المصغر "تويتر" عدة مرات في اليوم، ويرسلن أو يستقبلن 25 رسالة إلكترونية يوميا ويشاركن صورتين عبر الأجهزة الذكية كل يوم، يواجهن 21 بالمئة إجهادا أقل مقارنة باللواتي لا يستخدمن تلك التقنيات..
ولاقت النساء زيادة في الإجهاد عندما علمن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة طفل أو شريك أو زوج صديق مقرب، كما عانت النساء المزيد من الإجهاد عندما علمن دخول صديق المستشفى أو التعرض للضرر.!!!
في المقابل، عانى الرجال من الإجهاد فقط عندما علموا من خلال وسائل التواصل عن حدثين مر بهما أصدقاؤهم: وهما التعرض لخفض الراتب في العمل أو التعرض للاعتقال.
هذه النتائج استندت على دراسات استقصائية عبر الهاتف شملت 1,801 بالغ في الولايات المتحدة في شهري أغسطس و سبتمبر من عام 2013، ويقدر هامش الخطأ فيها بـ 2.6 بالمئة.
،،،
اكدت الدراسة ان الذين لا يدخلون يعانون إجهادا اكبر ، لكنها اشارت لخطورة تعرض النساء والرجال لاخبار غير سارة ، فهل تستطيع التحكم بالاخبار والرسائل التي تحملها شبكات التواصل ،، والاخطر ، هل تستطيع غلق حساباتك الان ؟؟!
شاركونا النقاش
المصدر: د نادية النشار
المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً
د/ نادية النشار