الاستاذ ، مدرس الألعاب ، ومسئول الاحتفالات والانشطة في المدرسة ،، استيقظ ، غاضبا ،منفعلا ، و زوجته تقسم له انها تحاول إيقاظه لمدة ساعة ، تدخلت أمه التي تقيم معهما في الحوار للتهدئة ، زاد انفعاله ، فهو النائم بعد منتصف الليل بعد سهرة سمر طويلة على الفيسبوك والشات ،، فكيف يستيقظ ،، ياله من نكد ، السيدتان لا تشعران به ، ولا ما بجسده من إنهاك ؟؟ قام بعد ان جمع كل قوته ليتشاجر مع اهل البيت جميعا ، يخبط الاثاث ، ويلقي بالملابس ، و يلقي بالأكواب ويرفض الافطار كطفل يعاقب ذويه ، جهز نفسه للنزول سريعا ، بعد ساعة كان في المدرسة في نشاط و بهجة يعد العدة للاحتفال في طابور الصباح بعيد الام ويوم المرأة العالمي !!