ثانيا : المفاهيم الأساسية لإدارة الأزمات :
أنواع الأزمات :
من حيث المستوى :
داخلية ( ذات طابع عدائى – ذات طابع غير عدائى ) .
خارجية ( إقليمية – دولية ) .
من حيث الموضوع :
صراع مسلح .
إرهاب دولى .
سياسية .
اقتصادية .
عسكرية .
اجتماعية .
ثقافية .
أزمات مترتبة على الكوارث الطبيعية .
أزمات أخرى ( وتسمى طبقاً لمكان حدوثها أو مضمونها ) .
من حيث مجال التنفيذ :
يتم تنفيذها فى البر ( تدمير منشآت … ) .
يتم تنفيذها فى البحر ( اختطاف سفن … ) .
(3) يتم تنفيذها فى الجو ( اختطاف طائرات … ) .
من حيث التأثير :
أزمات تحتمل اللجوء للحرب .
أزمات لا تحتمل اللجوء للحرب .
من حيث الشدة :
أزمة عنيفة .
أزمة هادئة .
ومن حيث درجة تكرارها :
أزمة متكررة .
أزمة غير متكررة .
من حيث درجة الشمول :
أزمة شاملة ( شاملة الكيان الكامل ) .
أزمة جزئية ( تؤثر على جزء من الكيان ) .
خصائص الأزمة :
التهديد :
أنواعه :
سياسى – عسكرى – إقتصادى – إجتماعى ………الخ .
مصادرة :
داخلى ( تنظيمات رسمية – تنظيمات غير رسمية ) .
خارجى ( من خارج الدولة لتحقيق مطالب فئة معينة داخل الدولة ) .
أدوات التهديد :
أفراد - جماعات - دول .
أسلوب التهديد :
القول أو التصريحات – أداء عمل معين ( سلبى / إيجابى ) .
المفاجأة :
أنواعها :
مفاجأة فى المكان – مفاجأة فى الزمان – مفاجأة فى الأسلوب .
أبعادها :
مفاجأة تكتيكية – تعبوية – إستراتيجية .
ضيق الوقت :
مدة الأزمات تحتسب من بداية حدوث الأزمة حتى انتهائها .
أبعاد الأزمة :
مسببات الأزمة :
أعمال عدائية خارجية موجهة ( تهديد -توقيع معاهدات -حصار إقتصادى .. ).
متغيرات خارجية غير موجهة ( تجارب أو امتلاك أسلحة نووية أو صواريخ بعيدة أو متوسطة المدى ) .
أعمال عدائية داخلية ( تهديد النظام الحاكم بالتحريض على العصيان أو أعمال تخريب أو إرهاب أو شغب ) .
كوارث طبيعية أو من صنع الإنسان طبيعية مثل ( السيول – زلازل – آفات) من صنع الإنسان مثل ( الكوارث الصناعية – الزراعية – البشرية ..)
ثقل الأزمة :
ويقاس بمدى تهديدها للقيم الأساسية للدولة .
التعقيد والتشابك :
ويعنى غموض الأزمة وعدم وضوح أطرافها المشتركة من حيث (الحجم – الحكم… الخ ) .
الحــــدة :
وتعنى حجم الضغوط التى تتولد نتيجة أحداث معينة تتطلب رد فعل سريع وحاسم .
مدة الأزمة :
قصيرة من يوم – 6 يوم .
متوسطة من أسبوع – 3 أشهر .
طويلة تستغرق حتى 6 شهور .
ممتدة تستغرق أكثر من 6 شهور .
نمط الاتصال والإعلام :
يتوقف على درجة السرية والرسمية ومدى استمرارية عملية الاتصال ( شفهية – لقاءات شخصية – اتصالات رسمية … الخ ).
المحصلة و نتيجة الأزمة :
سواء إنهاء الأعمال العدائية وإنهاء تهديد القيم وإيقاف الأعمال العدائية مع استمرار تهديد القيم .
أسباب نشوء الأزمات :
سوء الفهم :
ينشأ سوء الفهم من خلال جانبين المعلومات المبتورة وثانيها التسرع فى إصدار القرارات أو الحكم على الأمور قبل تبين حقيقتها.
سوء الإدراك :
يمثل الإدراك مرحلة استيعاب المعلومات التى أمكن الحصول عليها والحكم التقديرى مع الأمور المعروضة وهو بذلك يعد أحد مراحل السلوك الرئيسية والذى عن طريق هذه المرحلة يتخذ السلوك والتصرف تجاهه شكلاً ومضموناً وتتم المعالجة فى إطارها الجزئى وفى محيطها الكلى فإذا ما كان هذا الإدراك غير سليم أو نجم عن تداخل فى الرؤية والتشويش سواء المتعمد أو الطبيعى نشأت الأزمة .
سوء التقدير والتقييم :
ويعتمد على المغالاة والإفراط فى الثقة الفارغة فى النفس وفى القدرة الذاتية على مواجهة الطرف الآخر والتغلب علية واستمرار خداع الذات بالتفوق العنصرى . وسوء تقدير قوة الطرف الآخر والاستخفاف به .
الإدارة العشوائية :
الإدارة العشوائية هى إدارة مجرمة تقوم على الجهل وتشجيع الانحراف والتسيب وتحول الكيان الإدارى الذى حدثت به إلى كيان رخو لا يستطيع الصمود أمام أى أزمة .
الرغبة فى الابتزاز :
ويقوم هذا الباعث على السيطرة على متخذ القرار فى الكيان الإدارى وإيقاعه تحت ضغوط رهيبة نفسية ومادية واستغلال مجموعة من التصرفات الخاطئة السرية التى قام بها فى الماضى والتى لا يعلمها أحد من العاملين معه والتى أمكن معرفتها لإجباره على القيام بتصرفات أكثر خطأ وأشد ضرراً ولتصبح هذه التصرفات الجديدة مصدراً لتهديد وابتزاز جديد له ولإجباره بالقيام بتصرفات تكون شديدة الخطأ والضرر .
اليأس :
يعد اليأس فى حد ذاته إحدى " الأزمات " النفسية والسلوكية التى تشكل شبة خطر داهم على متخذ القرار وإن كان يجب النظر إلى أن " اليأس " أيضاً أحد بواعث الأزمات وأسبابها ذات الطبيعة الخاصة والأزمة التى يسببها هذا الباعث هى أزمة " الإحباط " حيث يفقد متخذ القرار الرغبة والدافع على العمل والتطوير والتنمية ويستسلم لتيار العمل الروتينى اليومى .
الإشاعات :
إطلاق الإشاعات بشكل معين وتوظيفها بشكل معين ويتم تسخير الإشاعة باستخدام مجموعة حقائق صادقة حدثت فعلاً وملموسة من جانب قطاع كبير من الأفراد وبالتالى فإن إحاطتها بها له من البيانات والمعلومات الكاذبة والمضللة وإعلانها فى توقيت معين وفى إطار مناخ وبيئة محيطة ثم إعدادها بشكل معين ومن خلال استغلال حدث معين تتحقق الأزمة .
استعراض القوة :
وتتم بعملية استعراضية للقوة للتأثير على مسرح الأحداث ودون حساب للنتائج أو للعواقب وتتدخل جملة عوامل غير منظورة فتحدث الأزمة .
الأخطاء البشرية :
وهى أحد الأسباب لنشوء الأزمات سواء كان فى الماضى أو فى الحاضر مثل قيام الطائرات الأمريكية يقصف السفارة الصينية بطريق الخطأ ونشوب أزمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية .
الأزمات المخططة :
وهى التى يتم تخطيطها مثل الصراعات المسلحة أو الأعمال الارهاب .
تعارض الأهداف :
عندما يحدث اختلاف فى الرؤيا والطموحات والأهداف بين منفذى القرار فى الكيان الإدارى الواحد وبين متخذى القرار فى هذا الكيان تنشأ أزمة تهدد الكيان الإدارى .
تعارض المصالح :
من أهم أسباب الأزمات سواء على النطاق العالمى أو المحلى أو حتى داخل الشركات ووحدات النشاط الاقتصادى الصغير حيث أن لكل دولة مصالحها ولكل شركة مصالحها وكل فرد أيضا مصالحة فإذا ما تعارضت المصالح بشكل شديد برز الدافع لأحداث ونشوء الأزمة .
دورة حياه الأزمة :
تمر الأزمة بخمس مراحل أساسية هى : -
ميلاد الأزمة
نمو واتساع الأزمة
قمة نضج الأزمة
انحسار وتقليص الأزمة
اختفاء الأزمة .
متى تظهر الأزمة :
عندما تخرج المشكلات عن نطاق السيطرة وتتلاحق الأسباب بالنتائج ويفقد معها متخذ القرار قدرته على السيطرة عليها أو على اتجاهاتها المستقبلية .
مفهوم إدارة الأزمات :
هى سلسلة من الإجراءات والأعمال التى يقوم بها فريق إدارة الأزمات لمجابهة الأحداث بدءا من وقوعها وحتى انتهاؤها وتتطلب اتخاذ إجراءات وقرارات سريعة تعتمد على البيانات والمعلومات المتوفرة وحساب ردود الأفعال المتوقعة لأطراف أخرى فى الأزمة .
مفهوم الإدارة بالأزمات :
تقوم على افتعال الأزمة وإيجادها كوسيلة لتحقيق أهداف معينة لصانع الأزمة أو تكون نتيجة الارتجال وسياسة رد الفعل وغياب المنهج العلمي فى ظروف عدم التأكد كما تكون نتيجة لتهميش القضايا والمواقف وتجاهل المستقبل والاعتماد على أسلوب الإدارة يوم بيوم .
مفهوم تصدير الازمة .
هو اسلوب تتبعه بعض الدول العظمى لإشغال بعض الدول بعض الدول عما يجرى فى الساحة السياسية وتجنيبها .وهو عبارة عن إثارة موضوعات قديمة اهمات منذ فترات زمنية ليست بالقصيرة
ثالثا : أساليب وأدوات إدارة الأزمات :
أساليب إدارة الأزمات الداخلية :
الأساليب التقليدية :-
إنكار الأزمة :
ويطلق على هذه الطريقة التعتيم الإعلامى للأزمة وتستخدم هذه الطريقة فى ظل إدارة ديكتاتورية شديدة التسلط ترفض أى اعتراف بوجود خلل ما فى الكيان الإدارى الذى تشرف علية .
كبت الأزمة :
ويطلق على هذه الطريقة تأجيل ظهورها وهو نوع أيضاً من التعامل مع الأزمة الذى يهدف إلى تدميرها أيضا عن طريق استخدام العنف الشديد لإخمادها وتدمير عناصرها الأولية بشكل عام .
تشكيل لجنة لبحث الأزمة :
وتستخدم هذه الطريقة عندما لا تتوفر معلومات عن القوى الحقيقية التى صنعت هذه الأزمة والتى لها مصلحه فى إنشائها ومن ثم يكون هدف اللجنة معرفة صانعى الأزمة إلى تمييع الموقف وإفقاد والأزمة قوتها .
بخس الأزمة :
ومحور هذه الطريقة " التقليل من شأن الأزمة " و من تأثيرها ومن نتائجها ولكن يتعين أولاً الاعتراف بالأزمة كحدث تم فعلاً ولكنة حدث غير هام قليل الشأن سيتم التعامل معه بالأساليب المناسبة للقضاء علية ، حتى يستعيد الكيان الإدارى توازن واتساق وأداء عناصره بشكل سليم .
تنفيس الأزمة :
ويطلق على هذه الطريقة أيضاً " طريقة تنفيس البركان " وينظر للأزمة على أنها بركان على وشك الإنفجار وأن الأبخرة والغازات التى تتصاعد من فوهتة ما هى إلا مقدمات وأن الإبقاء على حالة الغليان أو الغضب سوف يؤدى إلى مزيد من قوى الأزمة ومن ثم انفجارها المروع المدمر ولهذا يتعين تنفيس الأزمة أو البركان عن طريق إجراء فتحات جانبية حول فوهة البركان تكون بمثابة تنفيس للضغوط داخلة أو تفجيره من الداخل ويتم هذا واقعياً فى معالجة الأزمات من خلال دراسة مستفيضة ومتعمقة لقوى الضغط الخاصة بالأزمة ومعرفة علاقات أطرافها بعضهم ببعض .
طريقة تفريغ الأزمة :
وبموجب هذه الطريقة يتم إيجاد مسارات بديلة ومتعددة أمام قوه الدفع الرئيسية والفرعية المولدة لتيار الأزمة و تدفقاته ليتحول إلى مسارات عديدة وبديلة تستوعب جهده وتقلل من خطورته .
عزل قوى الأزمة :
الأزمة تنشأ نتيجة وجود قوى معينة عملت على أحداثها وتصعيد الضغط حتى يأتى تأثيرها فى أحداث خلل أو عدم توازن فى الكيان الإدارى الذى حدثت فيه الأزمة بل وتفويض دعائم بنيان هذا الكيان وجعله على حافة الانهيار لتدميره أو إنهيارة .
إخماد الأزمة :
وهى من الطرق بالغة العنف التى تقوم على الصدام العلنى والصريح مع كافة القوى التى يضمها تيار الأزمة وتصفيتها بعنف بالغ وبدون مراعاة لأى مشاعر أو قيم .