تقسيم العمل على أساس التخصص وتحديد المسئوليات من حسن استثمار الموارد البشرية ،،وكما ان لكل مقام مقال ،، فلكل إنسان مكان ،،
وإتباع الإسلوب العلمي في إدارة مؤسسات الدولة، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب،من المهارات الإدارية والقيادية ،،وأساس في H.R..
 . فالقيادة الإدارية تحقق اعلى نجاح للمؤسسة   بإصدار الأوامر للآخرين اما باستخدام السلطة الرسمية اوعن طريق السلطة العاطفية والتأثير بقصد تحقيق الاهداف والتأثير علي سلوك الآخرين واستمالتهم للتعاون لتحقيق الهدف بسهوله ويسر ،
 وواقع أختيار الشخص المناسب في المكان المناسب لا يعتمد على الإدارات فقط بل يجب أن يكون من مسئولية الشخص نفسه الذي يتم اختياره لشغل مسئولية معينة ، فمن مبدأ حديث الرسول الكريم محمد ( ص ) القائل " رحم الله امرء عرف قدر نفسه " ، فإن كان ولابد منه فيجب عليه أن يطور إمكانياته ومهاراته بما يؤهله فعلاً أن يؤدي عمله بكل ثقة وتمكن ،
استثمار الطاقات،  وإعطاء  الأمر إلى أهله ،، لا يقف عند حدود المعرفة والاكتشاف للمواهب والطاقات؛ بل يتعدى ذلك إلى توجيهها نحو العمل الذي تحسنه، واستثمارها فيما يتلاءم مع طبيعتها وقدراتها، ويتحقق بذلك وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا ما حصل من النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه - رضي الله عنهم - ومن ذلك تكليف من لديهم القدرة على قيادة الجيوش والسرايا ، مثل خالد بن الوليـد، وتكليـف من لديهم معرفة بالكتـابة بكتـابة الـوحي كـزيد بن ثابت...، وموقف عبد الله بن زيد - رضي الله عنه -  لما رأى الأذان في المنام قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّهَا لَـرُؤْيَا حَقٌّ، إِنْ شَـاءَ اللَّهُ؛ فَقُمْ مَعَ بِلالٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ، فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ؛ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتاً مِنْكَ))،،
وقد عد النبي - صلى الله عليه وسلم - إسناد  الأمر إلى غير أهله من تضييع الأمانة، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إِذَا ضُيِّعت الأَمانةُ فانْتظِر السَّاعة)) فقيل له: وكيف إضاعتها؟ قال: ((إِذَا وُسِد الأَمرُ إِلى غَيرِ أَهلِه فانتظِر السَّاعة))
،،
كن انت الانسان المناسب في المكان المناسب ،، كن اهلا للثقة ،والمكانة ،، حافظ على اماناتك ، واستثمر رمضان ،،
 H.R بطعم رمضان ،،شاركونا النقاش