جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لم تعد تجد لك مكاناً بسهولة ،، فالمنافسة لم تعد تقتصر على تخصص معين ،، وأصبح يمكن لأي واحد غير دارسي الاعلام ان ينتج برنامجا وينشره ،، ولم يعد طلبة الاعلام هم فقط منتجو اعلام الطلبة والتطورات مستمرة ،،
قديما كانت اسرة طالب الاعلام وأصدقاؤه المقربون ينبهرون بقدراته على قراءة النشرة وصياغة الخبر الصحفي وقراءة اسمه في اصغر مطبوعة ،، الان هذه امور معتادة لكل الناس
،،،
هذا المارد الاعلامي عبر وسائله الجديدة (اليوتيوب ــ الفيس بوك ــ التويتر ، وغيرها ) فرض نفسه بقوة ليصل الى جماهير غفيرة خاصة في مجتمعنا العربي الذي بدأ يقارن القائم بالجديد ،، حتى ان شاشات أكبر المحطات التلفزيونية، تسابقت في عرض وتكرار صور وفيديوهات الهواة لدرجة لم تعد تستطيع معها ان تعد مرات المشاهدة لمقطع فيديو قصير ليصير هو الشغل الشاغل وحديث الناس ،،
هل المقارنة بين ما يشاهد عبر (الإعلام الاجتماعي ) وبين ما تقدمه القنوات التلفزيونية من مشاهد وتغطيات لأحداث ومناسبات مقارنة عادلة ،،، هل لوم الناس وانتقادهم لهذه القنوات، ووصفها بالمقصرة. في محله ام ان الصدفة المبررة للأفراد والتجاهل غير المبرر للمحترفين يلعب دورا مهما في المقارنة ،،
.
ومع كل هذا التطور التكنولوجي والإمكانات المتاحة لدى كثير من شبابنا اصبح شباب الاعلام مطالبا بإنجاز الرسالة الاكثر احترافا خاصة في مشاريع تخرجهم ،،فلجنة التقييم والمتلقي لم يعد ينبهر بشيء بسهولة بل يضع الطالب المتخصص في مقارنة مع شاب هاو ويبدأ الحكم على المتخصص بدقة اعلى واحترافية للمنافسة ،،
اذا كنت احد طلاب الاعلام فانت في مأزق كبير لإثبات التخصص والاحترافية ،،نعم حتى قبل تخرجك ،،هذا قدرك يا صديقي تواجهه كما يواجه المحترفون المقارنات غير المنصفة ، فطلبة الاعلام في منافسة حقيقية مع اعلام كل الطلبة،، ،فاستعد وتسلح بأدوات جديدة وإبداع غير مسبوق ،،
شاركونا النقاش
المصدر: د نادية النشار
المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً
د/ نادية النشار