المبادرات التي يقوم بها شبابنا لسد الفجوة بين المتاح والمطلوب ربما تؤتي ثمارها بأساليب اكثر ملائمة لطبيعة العصر  الذي اندمجت فيه التكنولوجيا والمعلومات 

 ،،،
ينقلون المعرفة وينشدون الأفضل للغد ويضعون الذين أتوا بعدهم امام الواقع الماراثون  الذي لا تستطيع الطرق التقليدية في مواكبته ، محاولين سد الفجوة بين المدرسة والطالب ،،لنقل العلم بمعطيات عصرية والمعرفة بخبراتهم المتراكمة في التعلم وطرق التفوق ،،
،،،،
والعلم هو كل دراسة منظمة قائمة على منهج واضح مستندة إلى الموضعية يمكن أن نسميها علما . سواء أفضت بنا إلى قوانين أو أدت بنا إلى قواعد عامة تقريبية . العلم أخص من المعرفة لان المعرفة تسبق العلم ومع كل علم معرفة وليس مع كل معرفة علم ،، والمعرفة تتضمن الخبرة العملية ،
وللتوضيح فالعلم نقيضه الجهل أما المعرفة فنقيضها الإنكار ،،،،
ويعد نقل المعرفة أمرًا معقدًا؟لعدة أسباب منها:

• الجغرافيا أو المسافة

• قيود تقنيات الاتصال والمعلومات (ICT)

• عدم وجود هوية اجتماعية مشتركة/متفوقة

• اللغة

• مجالات الخبرة 

• الاختلافات بين الأجيال

• فقدان المحفزات.

• المفاهيم الخاطئة

• المعلومات الخاطئة

• وجود ثقافة غير مساعدة على مشاركة المعرفة
• عدم نشر  ثقافة "المعرفة قوة" وتداولها يقوي المجتمعات ،،،،،،

،،،،،،،

يحاول مجتمع التقنيات الحديثة بأفكار جديدة للشباب التغلب على بعض هذه المعوقات لطرح خطط تنقل المعرفة لتنقل العلم والتخصص وبعض طرق التفوق ،،
محاولات جادة  ،،لمجموعة من الشباب أوائل الثانوية العامة وأوائل الجامعات وبعض التخصصات العلمية يحاولون تجميع الجهود لدفع الطلبة في مرحلة الثانوية العامة للتفوق والتحصيل الدراسي ،، مستفيدين من تجاربهم الخاصة والحديثة  وقرب المرحلة العمرية مع الطلبة في إعداد أساليب جديدة للمساعدة والتحفيز 
شاركونا النقاش لتجد محاولاتهم النجاح