في دلالة إشارة كف قدميها نحوي راحة كبيرة لي انها تشير انها تريد ان تبقى ،، نعم قدماها تشيران نحوي ،، ولا تتجه نحو باب الخروج ،، انها تريد البقاء معي ،، لغة الجسد المجربة ،،
إحساسي يصارع لغة الجسد ،، سوف تمضي مسرعة نحو الباب ،، وصدقت أحاسيسي ،،
فالي اي مدى يمكن ان تصدق لغة الجسد ؟؟
و لغة الجسد تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس، او لغة العين ،
دخلت لغة الجسد كأداة تعبير أساسية في افلام السينما الصامتة، تتذكرون افلام تشارلي شابلن، و طريقة تعبيره،
لغة الجسد تعد واحدة من اساليب الاتصال غير اللفظية، تفسر و تشرح الموقف من خلال حركة أعضاء الجسد مثل حركة اليدين و القدمين و الكتفين وتعابير الوجه.
وفي دراسة لعلماء النفس والاتصال اكتشفوا أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد، ولو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد ،،
.،، هذه الدراسة على شهرتها الا انها تجد من ينتقدها من العلماء حيث ما زلنا نحتاج وبشدة للكلمات بل وتدل الكلمات على مدى الثقافة والتحضر للناس تماماً كما تفعل لغة الجسد حتى صاحب هذه الدواسة نفسه ( أجراها في أواخر ستينيات القرن العشرين ألبرت مهرابيان — عالم نفس اجتماعي في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس. الذي اكتشف ايضا أنه عندما تختلف الرسالة الوجدانية المنقولة عن طريق نبرة الصوت وتعبيرات الوجه عن الكلمة المنطوقة،،،، يميل الناس إلى تصديق الإشارات غير اللفظية أكثر . ) فهذا العالم أعلن عن استيائه من تكرار الناس لهذا الرقم في الإحصائية على العموم دون النظر في تفاصيل اخرى ،، فليس كل كذاب يتجنب النظر في عين محدثه ،، وليس كل من يحك انفه يكذب ،، وهكذا ،،
،،،،
يمكننا الإتفاق ان إشارات الانتصار والهزيمة ،،فطرية، . فآل منتصرون سريع والحركة ، رافعوالرأس ؛بينما يمكننا ان نلاحظ ان كل المهزومين يحْنُون ظهورهم ويدلُّون أكتافهم.
ويمكن ان نصل الى أمور عامة جيدة ،،
التواصل الجيد بالعين لإرسال المعاني المقصودة التي توكد الألفاظ ولا تتعارض معها ،،
الجسد المستقيم المشدود يعطي إحساسا بالثقة والحيوية ،،
راحة اليد المفتوحة افضل من المغلقة
حافظ على المسافة الخاصة بجهدك واجساد الآخرين ،، ولا تقترب الا اذا سمحت العلاقة والقيم بذلك ،،
الرأس المستقيمة والذقن المرتفعة تدل على الإيجابية اكثر من ذلك الانطباع السلبي اذا كان ذقنك ونظرتك لأسفل
وضعية الجلوس المستقيمة تولِّد مشاعر إيجابية، بينما تهدُّل الكتفين أثناء الجلوس يؤدي إلى الشعور بالكآبة.
الابتسامة تشعرك بالسعادة، وتغير الحالة للأفضل ،
.اجعل وجهك معبرا دون مبالغة
تجنب تشبيك الأيدي والأرجل في اللقاءات الرسمية او تلك التي يبني فيها الآخرون عنك انطباعا أوليا
لغة الجسد إتيكيت و معاملات
ترتبط قواعد البروتوكول والإتيكيت بمستويات الاتصال اللفظي و غير اللفظي (اللفظي المتمثل في اللغة منطوقة او مكتوبة او رسومات معبرة او خرائط – و غير اللفظي المتمثل في الصوت من حيث نغمة الصوت و شدته و تعبيراته – لغة الجسد الوجه و تعبيراته و وضع الجسد و حركاته خاصة اليدين و الإيماءات – رداء الجسد – محيط الجسد). ويتسبب عدم المعرفة بهذه المستويات وارتباطها بالقواعد المتفق عليها في البروتوكول والإتيكيت في حرجٍ ومشاكل متعددة، ولذلك من الضروري أن يلم من يحتاج إلى الالتزام بالبروتوكول والإتيكيت إلى دراسةٍ مستفيضة لمستويات الاتصال، ومنها بطبيعة الحال لغة الجسد. لغة الجسد للإعلاميترتبط مفاتيح لغة الجسد و تدريباتها للإعلامي بالقدرات التأثيرية و مهارات الاتصال ، بينما جمود الحركة يجعل الجسم في حالة شبيهة بالالة فيفقد التعبير و التأثير و يسمح للرقابة بالتسلل للمتلقي ،
لا ينبغي ان ينخرط الاعلامي في تفسيرات معقدة و تركيز مبالغ فيه على لغة الجسد بل هي مطلوبة لكن المبالغة تفقد الاتصال مرونته و انسانيته ، فالمبالغة في الدهشة ، سواء باتساع العينين أو حركة الرأس ، نتيجة للاستماع إلى رأي غريب أو خبر مثير ، و المبالغة في الانبهار المستفز الذي يظهر على وجه المذيع، وقت استضافة شخصية معروفة ،،- عدم المحافظة على مسافة خط النظر الصحيح، وذلك بالتوتر و التقلب بالنظر إلى أعلى أو إلى أسفل فذلك يؤدي لتوتر الضيف و الجمهور.- كثرة الحركة، سواء كانت حركة الرأس أو الوجه أو اليدين أو الكتفين.
- اتساع الحركة.. لا يجب أن تمتد المسافة بين اليد والجسد أكثر من القدر المناسب .
- لمس أجزاء الجسم بأصابع اليد، مثل لمس الشعر والعينين والأنف والذقن.- لمس أو إمساك أدوات حول المذيع (مثل القلم أو الميكروفون أو الورق) بشكلٍ يشتت انتباه المشاهد، يمكن لمس الاشياء في التمهيد للفاصل ،- تناقض لغة الجسد مع اللغة المنطوقة، كأن يتحدث المذيع عن حرب او كارثة انسانية أو موضوع محزن بوجه مبتسم.
- رد الفعل الجسدي غير المناسب مع لغة الضيف، مثل إبداء الاستهزاء الجسدي.- عكس كل ما سبق، فإن النقيض الكامل أو الجمود الكامل للغة الجسد يعد من السلبيات المؤثرة في لغة الجسد، ونرى ذلك بوضوح في الإعلاميين الجدد أو بعض الضيوف بسبب الخجل أو الخوف.