حين دق تليفونه بصوت نغمات رنين بأغنية وردة ،، ناس ما بتحبش راحتنا ،، وظلت وردة تغنيها ،، ونظر هو الى موبايله ،، وانا اجلس في نفس السيارة لكن في المقعد الخلفي ،، ارتبك جدا فقد كان المتصل انا ،،
،،،
ضحكت من قلبي على هذا الظرف العجيب ،،فأنا اتصلت به بطريق الخطأ لاكتشف ان الرنة التي اختارها ليميز اتصالي بها هي هذه الاغنية ،، بينما لم يتوقف هو عن الكلام وطرح المبررات ،، التي تفسر ان هذا الرنة ليست لي وان هذا التليفون تملكه اخته وهو اخذه منها اليوم ،، وان هذه رنة الجميع عندها ،،
،،
هذا الشاب الذي استخرج رخصة قيادة حديثاً وقرر ان يعمل سائقا في أوقات ،،لم اغضب منه لأني في الحقيقة أصدقه ،، واستمراري في الضحك كان على مواقف افتراضية يمكن ان يتعرض لها الانسان لمجرد سوء الظن ،،