خاصة  وبحكم المهنة والتخصص  ،، انا اكثر احترافا ،، فالبرنامج الجيد يمر بمصافتين أساسيتين ،، الشكل والمضمون ،، فإذا حددت شكل البرنامج اذا كان حوارا ام تحقيقا ام نصا مقروءا ام دراما ام غير ذلك ،وحددت المدة الزمنية ، ونوع الموسيقى او المؤثرات المستخدمة  وحددت المضمون المحتوى الذي سأقدمه للناس ، وحددت الموضوعات و المعاني التي اريد نقلها ،،، وتأكدت ان هذا الشكل وهذا المضمون يحققان الهدف أكون قد اجتزت الكثير من المراحل ،،

،،،،،،،،،

كيف أقرر واختار ،،  ليس صحيحا ان ابدا قرار الاختيار بقراءة برامج المرشحين ،، بل انني ينبغي ان ابدأ بقراءة برنامجي ،، ثم انظر نظرة شاملة على برامجهم ،، وابحث اي البرامج ستحقق برنامجي بنسبة اكبر ،، وافتت برنامجي الى نقاط ليحصل المرشح بالتالي على نقاط اذا حقق برنامجي وينافسه الاخر والآخر ( ان وجد ) ،،أمارس  التفكير والتصويت والفرز و،،، العدل ، الصدق ،،الأمانة ،، ،، ( أمارسها مع نفسي ) ،، ثم اختار ،،

،،،،،،،،

ادين بالكثير من التغيير للمهنة ،،، تعلمت ان السؤال قوة و صرت أمارسها على نفسي يوميا ،،ماذا اريد ،، كيف اريد ،، لماذا اريد ،، من اريد ،،اين اريد متى اريد ،، 


ان قوة الأسئلة  وجودتها و مناسبتها لتوقيتها تفرض قوة الأجوبة ونوعيتها ،،الأسئلة تحدد أفكارك وتصوراتك ،، انت تطرح السؤال لتجد الإجابة  في نفس خط سير السؤال وقوته ،،.

تفرض عملية طرح أسئلة و تلقي الإجابات  طريقة التفكير ،،لذا ينبغي ان نتعلم طرح الأسئلة ( مهارة إعلامية ،،اسأل عنها أهلها ) 
كل معلومة تتلقاها يسبقها سؤال ،، كل تقدم يرد على سؤال ،،والأسئلة الجيدة تؤدي لإجابات جيدة  ،،و يختلف الناس في طرح الأسئلة ونوعية الأسئلة وقوة وجاذبية الأسئلة التي يطرحونها باستمرار . وفي كل مرة أتلقى الجواب  الأفضل أدرك اني قد طرحت سؤالا أفضل وأنسب ،،

الاهم وانت تضع سؤالك الا تقع فريسة توقعات الأجوبة ، فتصدمك إجاباتها ، بل ضع سيناريوهات مفتوحة وناقش ما تتلقاه بموضوعية ونزاهة ، وتذكر ان الإجابات تتنوع ما بين الرأي والمعلومة ،، حرية الرأي مكفولة وتخضع لنقاشات ، لكن المعلومات يجب ان تنقيها مع قائلها ، وركز  على فهم الفرق بين الراي والخبر والمعلومة ،،
. السؤال قوة ،، السؤال يوفر المزيد  من المعلومات  المتاحة ،، هل وضعت برنامجك ثم قرأت  برامجهم ،،؟؟!!

 

،،،،،،

الأشياء لا تتغيير، بل نحن الذي نتغير ،، تتغير مشاعرنا قناعآتنا او سلوكياتنا ،،

 

( تصدر الكتب الأكثر مبيعا في السنوات الاولى للألفية  )   كتاب أيقظ قواك الخفية لأنتوني روبنز ، يتحدث عن القوة الداخلية التي وهبها الله لكل واحد منا , كيف يمكن أن نحررها ونخرج أقوى ما فينا ... تحدث عن " متلازمة شلالات نياجرا " يقول  إنني أعتقد أن الحياة مثل النهر وأن معظم الناس يقفزون إلى وسط نهر الحياة دون أن يقرروا في الواقع إلى أين يتجهون. ولذا فإن التيار  يجرفهم ، تيار الأحداث، تيار المخاوف، وتيار التحديات وحين تصل بهم الأمور إلى مفترق طرق في ذلك النهر فإنهم لا يقررون بطريقة واعية في أي اتجاه يتجهون أو أين هو الاتجاه الصحيح بالنسبة لهم، بل يكتفون بالاندفاع مع التيار ويصبحون جزءاً من تلك الكتلة البشرية التي يوجهها محيطهم بدلاً من أنْ توجههم قيمهم ولذا فإنهم يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة. ويظلون في تلك الحالة اللاواعية إلى أن يوقظهم صوت المياه الغاضبة في يوم من الأيام، وهم يكتشفون بأنهم أصبحوا على مسافة متر ونصف المتر فقط من شلالات نياجرا على متن قارب دون مجاديف. وحينذاك يتأهبون للعمل ولكن بعد فوات الأوان، إذ لابد لهم من أن يسقطوا، وهذه السقطة عاطفية أحياناً، أو بدنية أو مالية في أحيان أخرى. فأي تحديات تواجهها حالياً في حياتك كان يمكن لك في الغالب تجنبها باتخاذك قرارات أفضل في البداية. ولكن كيف لك

 

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 76 مشاهدة
نشرت فى 29 مارس 2014 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

651,057